إصرار الأسرى يحرق السجان!
إسماعيل إبراهيم الثوابتة
صحفي فلسطيني مقيم في غزة
تسربت لنا أكثر من 10 رسائل من داخل سجون الاحتلال بالتزامن مع خوض أسرانا الأبطال إضرابهم المفتوح عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية – معركة الكرامة، وكانت كل هذه الرسائل وبدون استثناء أي منها تؤكد أن الأسرى مصممين على الاستمرار في معركتهم ضد السجان (الإسرائيلي) المجرم الذي يمارس الجريمة المنظمة أمام مرأى المجتمع الدولي المتفرج وأمام مسمع الدول العربية والإسلامية الصامتة!.
وبمرور اليوم الـ22 لإضرابهم المفتوح عن الطعام؛ لم أتوقع أن تصل درجة الصمود والثبات لدى أسرانا البواسل إلى هذا الحد من الإقدام، وإن ما يميز الأسرى الأبطال هو بسالتهم وتوحدهم في هذه المعركة الفاصلة، التي سوف يكون لها ما بعدها، ونتوقع بإذن الله تعالى أن تكون الكلمة النهائية للأسرى بعد انتصارهم في هذه المعركة بإذن الله عز وجل.
حاولت إدارة مصلحة السجون ومعها جهاز الاستخبارات (الإسرائيلي) أو الشاباك من إحداث أكثر من محاولة اختراق لصفوف الأسرى المضربين عن الطعام من أجل كسر إضرابهم وإنهاء معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها من أجل كرامتهم، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع، وأن أي منها لم ينجح على الإطلاق وذلك يعود إلى أسباب كثيرة؛ لعل أهمها هو توحيد صفوف الأسرى خلف لجنة واحدة قوية تقود معركة الإضراب، حتى حينما جاءت إدارة السجون والشاباك وحاولا مفاوضة أسرى (قيادات) ولكنهم غير مضربين كانت النتيجة سلبية عليهم، حيث استنكر الأسرى ذلك وأكدوا على أن من يقرر في هذه المعركة هي اللجنة الموحدة لقيادة الإضراب، وبالتالي فإنه من غير المسموح مطلقا أن يفاوض عن هؤلاء الأبطال إخوان ليس لهم علاقة في الموضوع ولا هم معنيين أصلا بالإضراب أو بالدخول فيه.
وطريقة التصدي للشائعات التي تبثها إدارة السجون عليهم كانت رائعة، ويكأنهم (قاريين على شيخ واحد) كما يقولون في المثل، وبالتالي الأسرى فندوا كل الشائعات وكانت صفوفهم ومازالت متينة ولن يسمحوا أبدا لأي أحد بكسر هذا الإضراب، على اعتبار انه إضراب مطلبي إنساني بحت.
إن المطالب التي ينادي بها هؤلاء الأسرى المضربون عن الطعام هي مطالب عادلة، تم حرمانهم منها خلافا للقانون الدولي وخلافا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حقوق الإنسان والأسرى على وجه الخصوص.
مطالب الأسرى تتمثل في:
1. إنهاء سياسة العزل الانفرادي وإخراج الأسرى المعزولين الـ19 إلى الأقسام حتى يعيشوا مع إخوانهم الأسرى في السجون، وهذا حق طبيعي.
2. إنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية واللاقانونية والمنافية للقانون الدولي والإنساني.
3. إنهاء سياسة الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون وبالتالي السماح للأسرى المرضى بتناول العلاج وعدم حرمانهم منه إطلاقا، وكذلك السماح للأسرى المرضى بزيارة الطبيب المختص للعلاج.
4. إنهاء العمل بقانون (شاليط) - المفرج عنه - والسماح للأهالي المحرومين من زيارة أبنائهم المعتقلين؛ بزيارة أبنائهم دون قيد أو شرط، وهذا حق قانوني.
5. إنهاء سياسة التفتيش العاري الذي يمارسه الاحتلال (الإسرائيلي) مع الأسرى في كثير من المواقف، بهدف إذلالهم وإهانتهم والنيل من كرامتهم.
6. السماح للأسرى باستكمال مسيرتهم التعليمية، وهذا مطلب غير مستحيل بل إنه من حق أي معتقل في العالم أن يكمل تعليمه، فمال بالنا بمعتقل تم أسره من احتلال اغتصب أرضه واعتدى عليه.
نحن نقول أين العالم مما يجري في هذه المعركة الإنسانية التي يخوضها أسرى عزّل بأمعائهم الخاوية مع احتلال مدجج بالسلاح ويمارس الجريمة المنظمة وبرعاية رسمية من المؤسسة (الإسرائيلية)، أين العالم الذي كان ينادي بالإفراج عن "شاليط" في حين يعاني 4800 أسير فلسطيني مأساة بالغة في سجون الاحتلال المعدومة من أبسط الحقوق الإنسانية وحتى الحيوانية.
مطلوب من أبناء شعبنا كل في مكانه في الوطن والشتات بنصرة إخوانه الأسرى بكل ما يستطيع، ولو بكلمة واحدة فلا يبخل عليهم، لأنهم بحاجة ماسة لهذه الكلمة أو لتلك الفعالية أو لذلك النشاط، هم بحاجة إلى جهود الجميع وبحاجة إلى التضامن معهم ومساندتهم في هذه المعركة الكبيرة مع الاحتلال.
أيضا مطلوب من وسائل الإعلام (خاصة النائمة) بالخروج عن صمتها والوقوف عند مسئوليتها تجاه هذه القضية العادلة، ومطلوب من الحقوقيين والقانونيين في كل العالم أن يخرجوا عن صمتهم وأن يدافعوا عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.
تحية إجلال وإكبار وفخر نبعثها إلى أسرانا الأبطال البواسل، ونقول لهم أننا معكم قلبا وقالبا ولن نتراجع عن مساندتكم، لنا عليكم الصبر ولكم علينا النصرة بإذن الله عز وجل، حيث بات النصر قاب قوسين أو أدنى بإذن الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
حاولت إدارة مصلحة السجون ومعها جهاز الاستخبارات (الإسرائيلي) أو الشاباك من إحداث أكثر من محاولة اختراق لصفوف الأسرى المضربين عن الطعام من أجل كسر إضرابهم وإنهاء معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها من أجل كرامتهم، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع، وأن أي منها لم ينجح على الإطلاق وذلك يعود إلى أسباب كثيرة؛ لعل أهمها هو توحيد صفوف الأسرى خلف لجنة واحدة قوية تقود معركة الإضراب، حتى حينما جاءت إدارة السجون والشاباك وحاولا مفاوضة أسرى (قيادات) ولكنهم غير مضربين كانت النتيجة سلبية عليهم، حيث استنكر الأسرى ذلك وأكدوا على أن من يقرر في هذه المعركة هي اللجنة الموحدة لقيادة الإضراب، وبالتالي فإنه من غير المسموح مطلقا أن يفاوض عن هؤلاء الأبطال إخوان ليس لهم علاقة في الموضوع ولا هم معنيين أصلا بالإضراب أو بالدخول فيه.
وطريقة التصدي للشائعات التي تبثها إدارة السجون عليهم كانت رائعة، ويكأنهم (قاريين على شيخ واحد) كما يقولون في المثل، وبالتالي الأسرى فندوا كل الشائعات وكانت صفوفهم ومازالت متينة ولن يسمحوا أبدا لأي أحد بكسر هذا الإضراب، على اعتبار انه إضراب مطلبي إنساني بحت.
إن المطالب التي ينادي بها هؤلاء الأسرى المضربون عن الطعام هي مطالب عادلة، تم حرمانهم منها خلافا للقانون الدولي وخلافا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حقوق الإنسان والأسرى على وجه الخصوص.
مطالب الأسرى تتمثل في:
1. إنهاء سياسة العزل الانفرادي وإخراج الأسرى المعزولين الـ19 إلى الأقسام حتى يعيشوا مع إخوانهم الأسرى في السجون، وهذا حق طبيعي.
2. إنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية واللاقانونية والمنافية للقانون الدولي والإنساني.
3. إنهاء سياسة الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون وبالتالي السماح للأسرى المرضى بتناول العلاج وعدم حرمانهم منه إطلاقا، وكذلك السماح للأسرى المرضى بزيارة الطبيب المختص للعلاج.
4. إنهاء العمل بقانون (شاليط) - المفرج عنه - والسماح للأهالي المحرومين من زيارة أبنائهم المعتقلين؛ بزيارة أبنائهم دون قيد أو شرط، وهذا حق قانوني.
5. إنهاء سياسة التفتيش العاري الذي يمارسه الاحتلال (الإسرائيلي) مع الأسرى في كثير من المواقف، بهدف إذلالهم وإهانتهم والنيل من كرامتهم.
6. السماح للأسرى باستكمال مسيرتهم التعليمية، وهذا مطلب غير مستحيل بل إنه من حق أي معتقل في العالم أن يكمل تعليمه، فمال بالنا بمعتقل تم أسره من احتلال اغتصب أرضه واعتدى عليه.
نحن نقول أين العالم مما يجري في هذه المعركة الإنسانية التي يخوضها أسرى عزّل بأمعائهم الخاوية مع احتلال مدجج بالسلاح ويمارس الجريمة المنظمة وبرعاية رسمية من المؤسسة (الإسرائيلية)، أين العالم الذي كان ينادي بالإفراج عن "شاليط" في حين يعاني 4800 أسير فلسطيني مأساة بالغة في سجون الاحتلال المعدومة من أبسط الحقوق الإنسانية وحتى الحيوانية.
مطلوب من أبناء شعبنا كل في مكانه في الوطن والشتات بنصرة إخوانه الأسرى بكل ما يستطيع، ولو بكلمة واحدة فلا يبخل عليهم، لأنهم بحاجة ماسة لهذه الكلمة أو لتلك الفعالية أو لذلك النشاط، هم بحاجة إلى جهود الجميع وبحاجة إلى التضامن معهم ومساندتهم في هذه المعركة الكبيرة مع الاحتلال.
أيضا مطلوب من وسائل الإعلام (خاصة النائمة) بالخروج عن صمتها والوقوف عند مسئوليتها تجاه هذه القضية العادلة، ومطلوب من الحقوقيين والقانونيين في كل العالم أن يخرجوا عن صمتهم وأن يدافعوا عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.
تحية إجلال وإكبار وفخر نبعثها إلى أسرانا الأبطال البواسل، ونقول لهم أننا معكم قلبا وقالبا ولن نتراجع عن مساندتكم، لنا عليكم الصبر ولكم علينا النصرة بإذن الله عز وجل، حيث بات النصر قاب قوسين أو أدنى بإذن الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية