إنها فلسطين.. إنها المقاومة أيها الغبي
رأفت مرة
أصدرت محمكة مصرية اليوم السبت 28 شباط/فبراير قرارا باعتبار حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) حركة "إرهابية".. وجاء هذا القرار متمما للقرار الذي صدر قبل فترة ويتهم كتائب القسام بانها حركة "إرهابية"..
ويأتي صدور هذا القرار في ظل اتساع الأزمات التي يعيشها النظام المصري ممثلا بالسيسي وازدياد مشاكله ومعاناته وظهور فشله في أكثر من ملف، فهو فشل في تقديم نفسه للمصريين وللعالم على أنه رئيس قادر مؤهل لحل أزمات البلاد.. وفي عهده ازدادت معاناة المصريين الايتصادية وضربت السياحة وتعطل الاستثمار..
و في عهد السيسي اهتز الأمن وانعدم الاستقرار واشتعلت المواجهات في سيناء، وأدى تدخل السيسي في ليبيا إلى رفض ليبي ودولي لممارساته.. وظهر ذلك من خلال رفض المجتمع الدولي خطته للتدخل في ليبيا.
أما على الصعيد الشعبي فإن المسيرات المعارضة للسيسي توسعت وهو كل يوم يتعرض لانتقادات بسبب سجله السيء وممارساته القمعية واتساع عمليات الاعتقال والمحاكمة والظلم والقتل وانتهاك حقوق الانسان ومصادرته للحريات وقمعه للرأي الآخر وقتله المدنيين في الشوارع.
وكان آخر ذلك محاكة شباب الثورة.. وزجهم في السجون باحكام عالية لأنهم ساروا في مظاهرات غير مرخصة كما قيل..
أما اقليميا فإن المتغيرات في دول الخليج العربي والمنطقة وليبيا أقلقت السيسي وجعلته في ظرف صعب، وهو اضطر إلى محاولة فتح خطوط تواصل مع أكثر من طرف محلي وإقليمي دون جدوى.
اليوم يحاول السيسي عبر قرار القضاء المصري غير النزيه والمشبوه أن يتهم حماس بالارهاب من أجل محاولة الحصول على دعم إسرائيلي لنظامه لأن إسرائيل هي مفتاح الدعم الخارجي.. والمفارقة أنه يحاكم حماس ويتهمها دون أن تدافع عن نفسها بصفتها متهمة.
وهو يحاول أيضا أن ينقل أزماته الداخلية للخارج.. ويحاول أن يقنع المصريين أن أزماتهم ناتجة عن جهات خارجية وليس سببها هيمنة العسكر على الحكم في مصر والانقلاب على الرئيس الشرعي وإرادة الشعب..
واثبتت التسريبات لمحادثات السيسي ومساعديه أنه لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة للقيادة والانقاذ، وأنه عبارة فقط عن سمسار وديكتاتور ورجل مافيا قاتل.
إلى أين تتجه الأمور؟؟
إن هذا القرار خاطيء وظالم وهو جريمة بحق مصر وشعبها وليس بحق حماس، وإن هذا القرار يفتقد المحتوى القانوني والأدلة العلمية النزيهة، وهو عبارة ففط عن اتهام سياسي يفتقد للمصداقية.
وهذا القرار هو وصمة عار على كل من اتخذه أو أمر به، فأين هو إرهاب حماس وأين مارسته؟؟؟ ربما يكون محاولة لتوفير غطاء لاعتداء نظام السيسي على غزة أو لاعتداء مشترك ينفذه السيسي ونتنياهو...
اليوم.. بعد صدور القرار على الفلسطينيين أن يواجهوه بحكمة ومسؤولية لأن وصف المقاومة بالإرهاب هو اعتداء على كل فلسطيني، وعلى تاريخ النضال الفلسطيني، وهو اعتداء على كل المقاومين.
وهناك عدة وسائل أمام حماس للرد على القرار، طبعا عبر السياسة والقانون.. وعلى الدول العربية والاسلامية التحرك لوقف اعتداء السيسي على فلسطين والفلسطينيين وتاريخهم المشرف في مقاومة الاحتلال والعدوان.
لكن على السيسي أن يعلم أن كل قرارات الدنيا لن تعفيه من المحاسبة عن كل الجرائم التي ارتكبها وأن لا مجال للبراءة.. وليعلم السيسي أن اللعب مع فلسطين والفلسطينيين ليس كاللعب مع أي جهة أخرى.. إنها فلسطين..إنها المقاومة أيها الغبي.
أصدرت محمكة مصرية اليوم السبت 28 شباط/فبراير قرارا باعتبار حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) حركة "إرهابية".. وجاء هذا القرار متمما للقرار الذي صدر قبل فترة ويتهم كتائب القسام بانها حركة "إرهابية"..
ويأتي صدور هذا القرار في ظل اتساع الأزمات التي يعيشها النظام المصري ممثلا بالسيسي وازدياد مشاكله ومعاناته وظهور فشله في أكثر من ملف، فهو فشل في تقديم نفسه للمصريين وللعالم على أنه رئيس قادر مؤهل لحل أزمات البلاد.. وفي عهده ازدادت معاناة المصريين الايتصادية وضربت السياحة وتعطل الاستثمار..
و في عهد السيسي اهتز الأمن وانعدم الاستقرار واشتعلت المواجهات في سيناء، وأدى تدخل السيسي في ليبيا إلى رفض ليبي ودولي لممارساته.. وظهر ذلك من خلال رفض المجتمع الدولي خطته للتدخل في ليبيا.
أما على الصعيد الشعبي فإن المسيرات المعارضة للسيسي توسعت وهو كل يوم يتعرض لانتقادات بسبب سجله السيء وممارساته القمعية واتساع عمليات الاعتقال والمحاكمة والظلم والقتل وانتهاك حقوق الانسان ومصادرته للحريات وقمعه للرأي الآخر وقتله المدنيين في الشوارع.
وكان آخر ذلك محاكة شباب الثورة.. وزجهم في السجون باحكام عالية لأنهم ساروا في مظاهرات غير مرخصة كما قيل..
أما اقليميا فإن المتغيرات في دول الخليج العربي والمنطقة وليبيا أقلقت السيسي وجعلته في ظرف صعب، وهو اضطر إلى محاولة فتح خطوط تواصل مع أكثر من طرف محلي وإقليمي دون جدوى.
اليوم يحاول السيسي عبر قرار القضاء المصري غير النزيه والمشبوه أن يتهم حماس بالارهاب من أجل محاولة الحصول على دعم إسرائيلي لنظامه لأن إسرائيل هي مفتاح الدعم الخارجي.. والمفارقة أنه يحاكم حماس ويتهمها دون أن تدافع عن نفسها بصفتها متهمة.
وهو يحاول أيضا أن ينقل أزماته الداخلية للخارج.. ويحاول أن يقنع المصريين أن أزماتهم ناتجة عن جهات خارجية وليس سببها هيمنة العسكر على الحكم في مصر والانقلاب على الرئيس الشرعي وإرادة الشعب..
واثبتت التسريبات لمحادثات السيسي ومساعديه أنه لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة للقيادة والانقاذ، وأنه عبارة فقط عن سمسار وديكتاتور ورجل مافيا قاتل.
إلى أين تتجه الأمور؟؟
إن هذا القرار خاطيء وظالم وهو جريمة بحق مصر وشعبها وليس بحق حماس، وإن هذا القرار يفتقد المحتوى القانوني والأدلة العلمية النزيهة، وهو عبارة ففط عن اتهام سياسي يفتقد للمصداقية.
وهذا القرار هو وصمة عار على كل من اتخذه أو أمر به، فأين هو إرهاب حماس وأين مارسته؟؟؟ ربما يكون محاولة لتوفير غطاء لاعتداء نظام السيسي على غزة أو لاعتداء مشترك ينفذه السيسي ونتنياهو...
اليوم.. بعد صدور القرار على الفلسطينيين أن يواجهوه بحكمة ومسؤولية لأن وصف المقاومة بالإرهاب هو اعتداء على كل فلسطيني، وعلى تاريخ النضال الفلسطيني، وهو اعتداء على كل المقاومين.
وهناك عدة وسائل أمام حماس للرد على القرار، طبعا عبر السياسة والقانون.. وعلى الدول العربية والاسلامية التحرك لوقف اعتداء السيسي على فلسطين والفلسطينيين وتاريخهم المشرف في مقاومة الاحتلال والعدوان.
لكن على السيسي أن يعلم أن كل قرارات الدنيا لن تعفيه من المحاسبة عن كل الجرائم التي ارتكبها وأن لا مجال للبراءة.. وليعلم السيسي أن اللعب مع فلسطين والفلسطينيين ليس كاللعب مع أي جهة أخرى.. إنها فلسطين..إنها المقاومة أيها الغبي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية