بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن الشيخ أبو القاسم دغمش الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين
القدس أرض إسلامية مقدسة لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها
يوما بعد يوم تخرج علينا تصريحات هوجاء, من قبل قادة الكيان الصهيوني, أقل ما يمكن أن يقال عنها سخيفة ومرفوضة جملة وتفصيلاَ, تأتي لتعويض النقص الكامن عن الفشل العسكري الصهيوني في ميدان المعركة, في وقت يكون فيه قادة الكيان أحوج إلى استمالة الرأي العام الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
وفي خضم ما تتعرض له المدينة المقدسة التي باركها الله من فوق سبع سماوات, وجعلها القبلة الأولى للمسلمين, والخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى المبارك, في ظل صمت عربي وإسلامي مريب, وكان الأقصى والقدس وأرض فلسطين لا تعني المسلمين في شيء.
هذا الصمت والتقاعس العربي أفضى إلى إطلاق تصريحات صهيونية, تلغي حق العودة وهي ليست بجديدة على قادة الكيان, وان القدس عاصمة أبدية للكيان, مع رفض فكرة الدولتين المتفق عليها في اتفاقيات السلام الهزيلة, واستفراد صهيوني بشعبنا, والتنكيل به صباح مساء دون أن يحرك العرب والمسلمون ساكنا, أو يرفعون الظلم والضيم عن أهل فلسطين . وإننا وإزاء هذه التصريحات والمخططات البائدة لنؤكد على ما يلي:-
أولا: نؤكد على عروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى الشريف, حق لا يمكن التنازل عليه, أو تركها سليبة في أيدي الصهاينة طول الزمان.
ثانيا: نرفض وبشدة التصريحات الصهيونية بشأن المدينة المقدسة وحق العودة, اللذين هما حقين ملازمين للقضية الفلسطينية لا يمكن التنازل عنهما أو إسقاطهما بالتقادم.
ثالثا: نعتبر أن التصريحات الصهيونية لا تشكل سوى ورقة ضغط سياسية على الحكومات العربية والإسلامية, الغافلة عن عذابات والآلام مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
رابعا: إن المقاومة الفلسطينية والتي ما ولدت إلا لاستعادة الحقوق والمقدسات لن تتخلى أبدا عن حق شعبنا في تقرير مصيره وعودة لاجئيه واستعادة مدنه وقراه المحتلة, حتى أخرى قطرة دم من مجاهدينا الأفذاذ.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
الشيخ ( أبوالقاسم ) الأمين العام
ألوية الناصر صلاح الدين
تصريح صحفي صادر عن الشيخ أبو القاسم دغمش الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين
القدس أرض إسلامية مقدسة لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها
يوما بعد يوم تخرج علينا تصريحات هوجاء, من قبل قادة الكيان الصهيوني, أقل ما يمكن أن يقال عنها سخيفة ومرفوضة جملة وتفصيلاَ, تأتي لتعويض النقص الكامن عن الفشل العسكري الصهيوني في ميدان المعركة, في وقت يكون فيه قادة الكيان أحوج إلى استمالة الرأي العام الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
وفي خضم ما تتعرض له المدينة المقدسة التي باركها الله من فوق سبع سماوات, وجعلها القبلة الأولى للمسلمين, والخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى المبارك, في ظل صمت عربي وإسلامي مريب, وكان الأقصى والقدس وأرض فلسطين لا تعني المسلمين في شيء.
هذا الصمت والتقاعس العربي أفضى إلى إطلاق تصريحات صهيونية, تلغي حق العودة وهي ليست بجديدة على قادة الكيان, وان القدس عاصمة أبدية للكيان, مع رفض فكرة الدولتين المتفق عليها في اتفاقيات السلام الهزيلة, واستفراد صهيوني بشعبنا, والتنكيل به صباح مساء دون أن يحرك العرب والمسلمون ساكنا, أو يرفعون الظلم والضيم عن أهل فلسطين . وإننا وإزاء هذه التصريحات والمخططات البائدة لنؤكد على ما يلي:-
أولا: نؤكد على عروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى الشريف, حق لا يمكن التنازل عليه, أو تركها سليبة في أيدي الصهاينة طول الزمان.
ثانيا: نرفض وبشدة التصريحات الصهيونية بشأن المدينة المقدسة وحق العودة, اللذين هما حقين ملازمين للقضية الفلسطينية لا يمكن التنازل عنهما أو إسقاطهما بالتقادم.
ثالثا: نعتبر أن التصريحات الصهيونية لا تشكل سوى ورقة ضغط سياسية على الحكومات العربية والإسلامية, الغافلة عن عذابات والآلام مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
رابعا: إن المقاومة الفلسطينية والتي ما ولدت إلا لاستعادة الحقوق والمقدسات لن تتخلى أبدا عن حق شعبنا في تقرير مصيره وعودة لاجئيه واستعادة مدنه وقراه المحتلة, حتى أخرى قطرة دم من مجاهدينا الأفذاذ.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
الشيخ ( أبوالقاسم ) الأمين العام
ألوية الناصر صلاح الدين
23/5/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية