تصريح صحفي صادر عن الشيخ " أبو القاسم " الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين
زيارة اوباما للاراضي المحتلة لا تحمل تغيرا في السياسة الامريكية تجاه شعبنا
تتزاحم المؤامرات التي يحيكها الصهاينة وعملائهم بحق الاراضي المحتلة ولا زالت جماعة رام الله ترهن نفسها أبديا بوعود واهية نحو دولة فلسطينية فضفاضة في وقت يواصل المحتل بناء المغتصبات ويجتاح الاراضي ويقتل الشجر والحجر غير ابه لكرامة الانسان وحكومة فياض تعلن ولائها للمحتل الغاصب واليوم يستقبل الرئيس عباس المتجاهل كليا لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة للمرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية " باراك أوباما" في رام الله دون أن يعمل جاهدا على فك الحصار والتخفيف من معاناة اهالي القطاع .
فالزيارة لا تحمل أي شيء جديد للشعب الفلسطيني ولا تحقق تطلعاته بالحرية والاستقلال استمرارا للسياسة الامريكية التي لم تاتي بجديد أو تتغير وأن تغيرت الوجوه فكلهم موظفون لدى الكيان الصهيوني يأتمرون بأمره ويعملون لتأمين أمن الصهاينة على حساب الشعب الفلسطيني الاعزل " فأباوما" الذي منح عباس وفياض 41 دقيقة من 36 ساعة سيزور بها الاراضي المحتلة لن يزور اي مخيم للاجئين الفلسطيينين او حتى يشجب الاستيطان والتوسع الصهيوني في حين انه سيزور بلدة سيدورت مؤكدا وقفه معهم ضد المقاومة الفلسطينية. وعليه اننا في ألوية الناصر صلاح الدين..
نؤكد على ما يلي:-
1- نرفض زيارة ( باراك حسين أوباما) الى الاراضي الفلسطينية ولن تمر على الشعب الفلسطيني مثل هذه الاستعراضات وان نكون الكرة التي يلعب بها الصهاينة والامريكان .
2- زيارة اوباما للمنطقة تأتي ضمن سباق التنافس في الانتخابات الامريكية وهو تطويعا للرأي العام الامريكي وخاصة اليهودي هناك للتصويت لصالحه مقابل ولائه لدولة الكيان المسخ .
3- ندعو الرئيس عباس للإلتفات إلى معاناة أهالي قطاع غزة والعودة الى حضن شعبه ودعم صموده بدلا من التمسك بوعود واهية لا تغني ولا تسمن من جوع .
4- نؤكد أن أي اتفاق مع الكيان الصهيوني لا يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني على اساس عادل غير ملزم لنا والمقاومة سيكون لها ردا بليغ على الاستخفاف بالمعاناة الفلسطينية وحق شعبنا في الحياة بكرامة وعز.
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
"أبو القاسم دغمش " الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين
الأربعاء 23/7/2008م
زيارة اوباما للاراضي المحتلة لا تحمل تغيرا في السياسة الامريكية تجاه شعبنا
تتزاحم المؤامرات التي يحيكها الصهاينة وعملائهم بحق الاراضي المحتلة ولا زالت جماعة رام الله ترهن نفسها أبديا بوعود واهية نحو دولة فلسطينية فضفاضة في وقت يواصل المحتل بناء المغتصبات ويجتاح الاراضي ويقتل الشجر والحجر غير ابه لكرامة الانسان وحكومة فياض تعلن ولائها للمحتل الغاصب واليوم يستقبل الرئيس عباس المتجاهل كليا لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة للمرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية " باراك أوباما" في رام الله دون أن يعمل جاهدا على فك الحصار والتخفيف من معاناة اهالي القطاع .
فالزيارة لا تحمل أي شيء جديد للشعب الفلسطيني ولا تحقق تطلعاته بالحرية والاستقلال استمرارا للسياسة الامريكية التي لم تاتي بجديد أو تتغير وأن تغيرت الوجوه فكلهم موظفون لدى الكيان الصهيوني يأتمرون بأمره ويعملون لتأمين أمن الصهاينة على حساب الشعب الفلسطيني الاعزل " فأباوما" الذي منح عباس وفياض 41 دقيقة من 36 ساعة سيزور بها الاراضي المحتلة لن يزور اي مخيم للاجئين الفلسطيينين او حتى يشجب الاستيطان والتوسع الصهيوني في حين انه سيزور بلدة سيدورت مؤكدا وقفه معهم ضد المقاومة الفلسطينية. وعليه اننا في ألوية الناصر صلاح الدين..
نؤكد على ما يلي:-
1- نرفض زيارة ( باراك حسين أوباما) الى الاراضي الفلسطينية ولن تمر على الشعب الفلسطيني مثل هذه الاستعراضات وان نكون الكرة التي يلعب بها الصهاينة والامريكان .
2- زيارة اوباما للمنطقة تأتي ضمن سباق التنافس في الانتخابات الامريكية وهو تطويعا للرأي العام الامريكي وخاصة اليهودي هناك للتصويت لصالحه مقابل ولائه لدولة الكيان المسخ .
3- ندعو الرئيس عباس للإلتفات إلى معاناة أهالي قطاع غزة والعودة الى حضن شعبه ودعم صموده بدلا من التمسك بوعود واهية لا تغني ولا تسمن من جوع .
4- نؤكد أن أي اتفاق مع الكيان الصهيوني لا يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني على اساس عادل غير ملزم لنا والمقاومة سيكون لها ردا بليغ على الاستخفاف بالمعاناة الفلسطينية وحق شعبنا في الحياة بكرامة وعز.
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
"أبو القاسم دغمش " الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين
الأربعاء 23/7/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية