احذروا الجوال.. لا يوجد اتصال آمن
مصطفى الصواف
عاد الاحتلال الصهيوني لسياسته القديمة الحديثة وهي سياسة الاغتيال والتصفية الجسدية، وهذا واضحا في اغتيال الشهيد سعد قبل عدة أيام واغتياله فجر أمس للشهيدين في بيت حانون من آل الزعانين، الشاهد أن علينا أن نضع في حساباتنا أن هذه الطريقة سيعتمدها العدو في الفترة القادمة قبل تنفيذ أي عدوان على القطاع ، وعليه علينا أن نأخذ الحيطة والحذر وأن يتوقف كل المجاهدين عن استخدام الجوال خلال قيامهم بالمهام الجهادية بل أن يتركوا مع اشتداد الأزمة وارتفاع وتيرة التهديدات الحديث عبر الجوال وإن كان هناك ضرورة يجب أن تكون بقدرها وتتضمن كلاما عموميا لثوان معدودة وإن كان هناك إمكانية للتخلص من الجوال بعيدا عن الأخ المجاهد فهذا أفضل من الاحتفاظ به، لأن غالبية عمليات الاغتيال تبين أن العميل هو جهاز الجوال إلى جانب عملاء الأرض، فالحذر الحذر حتى نفشل على العدو مخططاته وأن نواجه التخطيط بالتخطيط المحبط للهدف الذي يخطط له العدو.
الاستهتار مسألة خطيرة فلست وحدك من في الميدان فهناك من يتربص بك وينتهز الفرصة لقنصك من خلال ترصدك عبر مكالمتك الهاتفية فلا يوجد اتصال آمن ولا يوجد وقت من الزمن آمن لا في الليل ولا في النهار ولا يوجد أيضا مكان آمن للاتصال منه، ففي ظل التطور التكنولوجي والتقنية الحديثة للتنصت والتجسس عبر الاتصالات عالية جدا لذلك لابد من اتباع أساليب تعقد المسألة بالنسبة للعدو وتوفير بيئة آمنة للمجاهد والمقاوم رغم إيماننا العميق بأن الأعمار بيد الله ورغبتنا الأكيدة في طلب الشهادة والسعي إليها وأن الاستهتار هو باب من أبواب التهلكة يجب أن نتجنبها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
الوضع الأمني خطير وعدونا من خلال عمليات التصفية والاغتيال يريد أن يوصل رسالة اطمئنان لجبهته الداخلية بأنه لازال يحتفظ بقوة الردع التي تجبر المقاومة عن وقف التصدي لعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، وفي نفس الوقت هو يريد أن يؤكد نظرية أن من حقه أن يفعل ما يريد تجاه قطاع غزة دون أن يكون للمقاومة رد على عدوانه المتكرر وفق القاعدة التي أقرتها المقاومة في نهاية عدوان 2012 معركة حجارة السجيل أن الهدوء يقابله هدوء وأن أي توغل أو عدوان سيقابل برد من قبل المقاومة.
الاحتياطات الأمنية ليست ضعفا بل هي حنكة أمنية تستخدم لقطع الطريق على العدو ولتفادي أي خسائر بشرية أو مادية واتباع الإرشادات الأمنية سواء في الاتصال او عن طريق التحرك على الأرض أو خلال التجهيز في مكان العمل الجهادي هي ضرورية ومطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لذلك أصبحت واجبا شرعيا ووطنيا وهي في نفس الوقت عمل مقاوم لا يقل عن أي عمل آخر.
نحن شعب رأس مالنا هو بشري وإعداد المجاهد والمقاوم يكلف شعبنا ومقاومتنا الكثير من الجهد والمال والحفاظ على هذا الكادر من أهم الأولويات لدى الجميع فلا تفجعونا ولا تفجعوا شعبنا وحافظوا على أنفسكم ولا تكونوا صيدا سهلا للعدو.
نرجو من الله السلامة للجميع، والرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والأمن والأمان لشعبنا، وندعو الله أن يجعل تدمير العدو في تدبيره، ولا تنسوا الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء.
مصطفى الصواف
عاد الاحتلال الصهيوني لسياسته القديمة الحديثة وهي سياسة الاغتيال والتصفية الجسدية، وهذا واضحا في اغتيال الشهيد سعد قبل عدة أيام واغتياله فجر أمس للشهيدين في بيت حانون من آل الزعانين، الشاهد أن علينا أن نضع في حساباتنا أن هذه الطريقة سيعتمدها العدو في الفترة القادمة قبل تنفيذ أي عدوان على القطاع ، وعليه علينا أن نأخذ الحيطة والحذر وأن يتوقف كل المجاهدين عن استخدام الجوال خلال قيامهم بالمهام الجهادية بل أن يتركوا مع اشتداد الأزمة وارتفاع وتيرة التهديدات الحديث عبر الجوال وإن كان هناك ضرورة يجب أن تكون بقدرها وتتضمن كلاما عموميا لثوان معدودة وإن كان هناك إمكانية للتخلص من الجوال بعيدا عن الأخ المجاهد فهذا أفضل من الاحتفاظ به، لأن غالبية عمليات الاغتيال تبين أن العميل هو جهاز الجوال إلى جانب عملاء الأرض، فالحذر الحذر حتى نفشل على العدو مخططاته وأن نواجه التخطيط بالتخطيط المحبط للهدف الذي يخطط له العدو.
الاستهتار مسألة خطيرة فلست وحدك من في الميدان فهناك من يتربص بك وينتهز الفرصة لقنصك من خلال ترصدك عبر مكالمتك الهاتفية فلا يوجد اتصال آمن ولا يوجد وقت من الزمن آمن لا في الليل ولا في النهار ولا يوجد أيضا مكان آمن للاتصال منه، ففي ظل التطور التكنولوجي والتقنية الحديثة للتنصت والتجسس عبر الاتصالات عالية جدا لذلك لابد من اتباع أساليب تعقد المسألة بالنسبة للعدو وتوفير بيئة آمنة للمجاهد والمقاوم رغم إيماننا العميق بأن الأعمار بيد الله ورغبتنا الأكيدة في طلب الشهادة والسعي إليها وأن الاستهتار هو باب من أبواب التهلكة يجب أن نتجنبها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
الوضع الأمني خطير وعدونا من خلال عمليات التصفية والاغتيال يريد أن يوصل رسالة اطمئنان لجبهته الداخلية بأنه لازال يحتفظ بقوة الردع التي تجبر المقاومة عن وقف التصدي لعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، وفي نفس الوقت هو يريد أن يؤكد نظرية أن من حقه أن يفعل ما يريد تجاه قطاع غزة دون أن يكون للمقاومة رد على عدوانه المتكرر وفق القاعدة التي أقرتها المقاومة في نهاية عدوان 2012 معركة حجارة السجيل أن الهدوء يقابله هدوء وأن أي توغل أو عدوان سيقابل برد من قبل المقاومة.
الاحتياطات الأمنية ليست ضعفا بل هي حنكة أمنية تستخدم لقطع الطريق على العدو ولتفادي أي خسائر بشرية أو مادية واتباع الإرشادات الأمنية سواء في الاتصال او عن طريق التحرك على الأرض أو خلال التجهيز في مكان العمل الجهادي هي ضرورية ومطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لذلك أصبحت واجبا شرعيا ووطنيا وهي في نفس الوقت عمل مقاوم لا يقل عن أي عمل آخر.
نحن شعب رأس مالنا هو بشري وإعداد المجاهد والمقاوم يكلف شعبنا ومقاومتنا الكثير من الجهد والمال والحفاظ على هذا الكادر من أهم الأولويات لدى الجميع فلا تفجعونا ولا تفجعوا شعبنا وحافظوا على أنفسكم ولا تكونوا صيدا سهلا للعدو.
نرجو من الله السلامة للجميع، والرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والأمن والأمان لشعبنا، وندعو الله أن يجعل تدمير العدو في تدبيره، ولا تنسوا الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية