اختطاف النائب عطون من خيمة الاعتصام بالقدس

الأحد 25 سبتمبر 2011

اختطاف النائب عطون من خيمة الاعتصام بالقدس

اختطفت قوة من المستعربين ظهر الاثنين النائب المهدد بالإبعاد أحمد عطون من خيمة الاعتصام بمقر الصيب الأحمر بالقدس المحتلة.

وأفادت زوجة النائب أنها كانت برفة ابنتها في زيارة لعطون داخل مقر الصليب، مشيرة إلى أنه وأثناء تحرك النائب باتجاه الخيمة ولدى مروره بالقرب من باب الباب الخارجي، سمع جلبة ما، فاقترب من الباب.

وأضافت أنه وبشكل مفاجئ انقض عليه عدد من المستعربين وقد غطوا وجوههم، واختطفوه إلى جهة غير معلومة حتى الان.

وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اختطاف قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب عطون، وعدَّ

أن عملية الاختطاف تأتي استكمالا لسياسة الاحتلال ومستوطنيه الرامية إلى إفراغ المدينة المقدسة من مواطنيها وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وكف يد "إسرائيل" عن المواطنين وممتلكاتهم.

كما أدان نائب رئيس المجلس التسريعي أحمد بحر اختطاف النائب عطون وأعلن عن وقفة تضامنية الثلاثاء في غزة.

وحمل بحر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مسئولية الاختطاف لتقصيرها في توفير الحماية للنواب المعتصمين داخل مقر "الصليب" منذ قرابة خمسة عشر شهرا.

وقال بحر في بيان له إن النواب المقدسيين ووزير شئون القدس السابق المعتصمين داخل مقر "الصليب" اختاروا طلب الحماية من المؤسسة الدولية التي تنصب مهمتها على حماية المدنيين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال إلا أنها قصرت في توفير الحماية اللازمة لهم.

ودعا مسئولي "الصليب الأحمر" للتدخل العاجل لدى الاحتلال للإفراج عن النائب عطون عملا بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية المدنيين من الانتهاكات الاحتلالية بحق نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين.

بدورها استنكرت كتلة التغيير والإصلاح الاختطاف، داعية لوضع حد لممارسات الاحتلال البربرية.

وأكدت على ضرورة تحمل كل الجهات المسئولية مسؤولياتها لحماية القيم والأخلاق الإسلامية ووضع حد لهذه العقيلة الإسرائيلية الاستئصالية.

وعدَّ وزير الأسرى في غزة عطا الله أبو السبح اختطاف النائب عطون قرصنة إسرائيلية جديدة وتعدٍ على مقر اللجنة الدولية للصليب الحمر الدولي، ودليل واضح على استهتار الاحتلال بكل المواثيق والمعاهدات الدولية.

وطالب أبو السبح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تشكيل لجنة تحقيق عاجله في اقتحام مقر الصليب الأحمر واختطاف النائب عطون، وكذلك اختطاف 21 نائبًا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني بشكل سياسي، دون وجود أي مسوغ أو مبرر قانوني لعملية الاختطاف والاحتجاز الإداري.

يذكر أن النائب عطون كان معتصمًا والنواب الإسلاميين ووزير القدس السابق منذ أكثر من عام ونصف في خيمة اعتصامهم في مقر الصليب الأحمر في القدس احتجاجًا على قرار السلطات الإسرائيلية إبعادهم عن مدينة القدس

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية