ارتفاع عدد المعتقلين من محرَري صفقة "شاليط" إلى 85
قال مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، إن سلطة الاحتلال الإسرائيلي "أعادت اعتقال 85 أسيرًا وأسيرة من محرري صفقة شاليط"، موضحًا أنها ما زالت "تحتجز 70 منهم في سجونها، بينهم ثلاث أسيرات، فيما أبعدت أربعة إلى قطاع غزة".
والأسيرات المعتقلات هن: منى حسين قعدان (42 عامًا) من جنين، بشرى جمال الطويل (21 عامًا) من البيرة، وابتسام عبد العيساوي (46 عامًا) من القدس.
وعبّر فروانة في تصريح صحفي، الاثنين، لوسائل الإعلام، عن قلقه الشديد من استمرار سلطة الاحتلال في استهداف الأسرى المحررين في صفقة "شاليط" التي عرفت إعلاميًا بصفقة "وفاء الأحرار"، وإعادة اعتقالهم، واستمرارها في احتجاز العشرات منهم، واسترجاع الأحكام السابقة بحق مجموعة منه.
وشدد على أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تنتهج "سياسية انتقامية"، هدفها "إيصال رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية؛ مفادها بأن هذا الشكل النضالي غير مُجدٍ، وأن خيار القوة وأسر الجنود الإسرائيليين مكلف الثمن، وأن من سيُطلق سراحه في إطار أي صفقة سيعاد اعتقاله، بالتالي لا جدوى للجوء إلى هذا الخيار".
وتابع: يريد الاحتلال استخدام هؤلاء الأسرى كورقة للمساومة والضغط في أية مفاوضات مقبلة حول صفقة تبادل وشيكة أو محتملة مع حركة حماس، التي أعلنت أكثر من مرة أن بحوزتها ما يمكّنها من إتمام صفقة تبادل جديدة.
وطالب فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية، بالاهتمام في هذه القضية، والعمل بشكل فاعل وحثيث لضمان إطلاق سراح من أعيد اعتقالهم بعد تحريرهم، "سيما أن عددًا كبيرًا منهم أمضى أكثر من 20 عامًا في الأسر".
يشار إلى أنه في إحصاء سابق، تم نشر عدد مختلف عن معتقلي صفقة "شاليط"، حيث بلغ العدد 65 معتقلًا، لكن اليوم تم نشر رقم مختلف وبلغ 85 معتقلًا، ما يعكس تضاربًا في تصريحات جمعيات الأسرى وهي متعددة.
قال مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، إن سلطة الاحتلال الإسرائيلي "أعادت اعتقال 85 أسيرًا وأسيرة من محرري صفقة شاليط"، موضحًا أنها ما زالت "تحتجز 70 منهم في سجونها، بينهم ثلاث أسيرات، فيما أبعدت أربعة إلى قطاع غزة".
والأسيرات المعتقلات هن: منى حسين قعدان (42 عامًا) من جنين، بشرى جمال الطويل (21 عامًا) من البيرة، وابتسام عبد العيساوي (46 عامًا) من القدس.
وعبّر فروانة في تصريح صحفي، الاثنين، لوسائل الإعلام، عن قلقه الشديد من استمرار سلطة الاحتلال في استهداف الأسرى المحررين في صفقة "شاليط" التي عرفت إعلاميًا بصفقة "وفاء الأحرار"، وإعادة اعتقالهم، واستمرارها في احتجاز العشرات منهم، واسترجاع الأحكام السابقة بحق مجموعة منه.
وشدد على أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تنتهج "سياسية انتقامية"، هدفها "إيصال رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية؛ مفادها بأن هذا الشكل النضالي غير مُجدٍ، وأن خيار القوة وأسر الجنود الإسرائيليين مكلف الثمن، وأن من سيُطلق سراحه في إطار أي صفقة سيعاد اعتقاله، بالتالي لا جدوى للجوء إلى هذا الخيار".
وتابع: يريد الاحتلال استخدام هؤلاء الأسرى كورقة للمساومة والضغط في أية مفاوضات مقبلة حول صفقة تبادل وشيكة أو محتملة مع حركة حماس، التي أعلنت أكثر من مرة أن بحوزتها ما يمكّنها من إتمام صفقة تبادل جديدة.
وطالب فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية، بالاهتمام في هذه القضية، والعمل بشكل فاعل وحثيث لضمان إطلاق سراح من أعيد اعتقالهم بعد تحريرهم، "سيما أن عددًا كبيرًا منهم أمضى أكثر من 20 عامًا في الأسر".
يشار إلى أنه في إحصاء سابق، تم نشر عدد مختلف عن معتقلي صفقة "شاليط"، حيث بلغ العدد 65 معتقلًا، لكن اليوم تم نشر رقم مختلف وبلغ 85 معتقلًا، ما يعكس تضاربًا في تصريحات جمعيات الأسرى وهي متعددة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية