استشهاد الشاب نعيم بدير وإصابة 3 من شرطة الاحتلال بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس بكفر قاسم
استشهد شاب، فجر اليوم الجمعة، وأصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، في عملية إطلاق نار ودهس في مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:" بأنه وقعت عملية إطلاق نار ودهس نفذها شاب فلسطيني في مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل، وأدت لإصابة ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، حيث استشهد منفذ العملية خلال اشتباك مع شرطة الاحتلال التي وصلت لمكان العملية".
واستدعت شرطة الاحتلال العشرات من عناصرها في كفر قاسم، وأرسلت تعزيزات أمنية تشمل عناصر من الوحدات الخاصة، وفق ما جاء في بيانها، وحوّلت المدينة إلى ثكنة عسكرية، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الشاب نعيم محمود ذيب بدير برصاص شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، فجر اليوم الجمعة، في كفر قاسم بمنطقة المثلث الجنوبي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار.
وقالت عائلة الشاب بدير من كفر قاسم :"إن الشرطة الإسرائيلية قتلت ابننا نعيم بدير بدم بارد، والحديث لا يدور عن عملية، ورواية الشرطة كاذبة".
وأضافت العائلة:" أن الشرطة بعد أن قتلت ابننا نعيم بدم بارد، اقتحمت البيت ودمرته كليا أمام الأطفال الذي صرخوا وبكوا وارتعبوا من تصرفاتهم".
وفي ذات الإطار اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من أقارب الشاب نعيم بدير واقتادتهم للتحقيق.
وكانت أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني عن إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح طفيفة، نقلا على إثرها للعلاج في مستشفى "بيلنسون" في بيتح تكفا، بادعاء تعرضهما للدهس وإطلاق النار في كفر قاسم، وذكرت أن قائد المنطقة وصل إلى المكان وأجرى تقييما ميدانيا للأوضاع.
ويظهر مقطع فيديو التُقط من مكان الجريمة أن عددا من عناصر الشرطة أطلقوا النار على شخص كان يقود مركبته عائدا إلى الخلف، في حي تواجدت فيه دوريات للشرطة، فيما سمع دوي إطلاق النار.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية