استشهاد المقاوم مهدى حشاش وإصابات باشتباكات خلال اقتحام الاحتلال نابلس
استشهد شاب متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها، فجر الأربعاء، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة لتأمين اقتحام أعضاء كنيست لقبر يوسف.
وأعلنت مصادر عائلية ومحلية متطابقة عن استشهاد الشاب مهدي حشاش متأثرا بإصابته الحرجة خلال التصدي لاقتحام قبر يوسف.
وقال الهلال الأحمر إن شابا أصيب برصاص الاحتلال في منطقة البطن والقدم من مخيم بلاطة شرق نابلس، ونقل للمستشفى وصفت جراحه بالخطيرة، وأعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله لمستشفى رفيديا.
وأضاف الهلال أن ثلاث إصابات وقعت بالرصاص المطاطي و57 اختناقا بالغاز، حصيلة المواجهات مع الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف ومحيط مخيم بلاطة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار بكثافة على قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وشارع عمان شرقي المدينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، وأطلق الجيش النار والغاز المسيل للدموع.
ونعت "كتيبة بلاطة" الشهيد حشاش ووصفته ب"أسد الكتيبة" وبينت أنه استشهد بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال.
وشارك بهذا الاقتحام المحدود لقبر يوسف أعضاء كنيست من حزبي "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية"، وعدد من الحاخامات وقادة المستوطنين.
وقالت مصادر صحفية إن الاقتحام تم باستخدام آليات الاحتلال وبحماية مشددة، ولم تستخدم الحافلات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية