استشهاد مواطن تصدى لاعتقال نجله ببيت أمر
الشيخ وحيد شقيق الشهيد أبو ماريا يروي تفاصيل الجريمة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ وحيد أبو ماريا أن الاحتلال الصهيوني حاول تصفيه أبن شقيقه محمد أبو ماريا من خلال اقتحام منزله في بلدته بيت أمر بالخليل، إلا أن الشهادة كانت أقرب لشقيقه فلاح الذي أرتقى فجر اليوم.
وقال أبو ماريا إن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه محمد بدون سابق إنذار وبلا أي سبب، وهو ما دفع أشقائه ووالدهم بالدخول معهم بمشادة كلامية ومن ثم ضرب الجنود.
وفي التفاصيل قال أبو ماريا إن قوة خاصة بلباس الجيش اقتحمت منزل شقيقه الساعة الثالثة فجرا، وقامت بتفجير أبواب المنزل واقتحامه، وعندما خرج أبناء الشهيد لمعرفة سبب الأصوات والتفجيرات كان الجنود قد دخلوا إلى المنزل.
عندما وصل الجنود إلى مدخل البيت الداخلي طلب من أحمد، الأبن البكر للشهيد، بالتعريف على أخوته، وبمجرد ذكر أسم محمد وبدون أي مبرر قام أحد الجنود بإطلاق النار بشكل مباشر عليه مما أدى إلى إصابته بالحوض برصاصتين.
ويتابع أبو ماريا:" في هذه اللحظة قام أبناء الشهيد بضرب الجنود ضربا مبرحا، وحاول الوالد الحديث للجنود فوقعت مشادة كلامية بينهم أطلق على إثرها الجندي ثلاثة رصاصات باتجاهه مما أدى إلى إصابته بالصدر والعنق".
في هذه اللحظات أنسحب الجنود وتركوا ورائهم الأب وأبنه في حاله نزيف نقلوا إلى المستشفى حيث توفي الوالد نتيجة لإصابته الحرجة، فيما لا يزال محمد وحتى الأن يخضع لعمليات جراحية، ووصفت حالته بالمستقرة.
وبحسب أبو ماريا فإن الجنود كانوا يقصدون تصفيه محمد بدون أي سبب فهو أسير محرر خرج من السجن قبل أشهر فقط، وغير مطلوب ولا مطارد.
وأضاف أبو ماريا:" ليست هذه المرة الأولى التي يتم اقتحام منزل شقيقي، فأبنائه السته تعرضوا للاعتقال كل منهم أكثر من مرة، وتم اقتحام المنزل 30 مرة في السابق ولكنها المرة الأولى التي يتم الاقتحام بها بهذه الطريقة، حتى أن الشهيد حاول الحديث مع ضابط القوة إلا أن الجنود أخبروه أن لا ضابط معهم".
استشهد المواطن فلاح حمدي زامل أبو ماريا (50 عاما) من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل وأصيب ابنه بالرصاص أثناء اقتحام قوّة عسكرية من جيش الاحتلال منزل العائلة في محاولة لاعتقال أحد أبنائها.
وأفادت مصادر من البلدة أنّ وحدة مستعربين اقتحمت منزل العائلة لاعتقال أحد أبنائها، وحاولت العائلة التصدي لعملية الاعتقال، قبل أن تبادر القوة العسكرية بإطلاق النار على المواطن أبو ماريا وتصيبه في منطقة الرأس وتصيب نجله محمد في العشرينيات من عمره بالرصاص الحي في منطقة الحوض.
وجرى نقل المصابين أبو ماريا إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، قبل أن يعلن عن استشهاد الوالد، فيما جرى إدخال المصاب إلى غرفة العمليات لتلقي العلاجات الطبية.
وأوضحت المصادر بأنّ المصاب محمد أبو ماريا كان المستهدف بالاعتقال، لكنّ القوة العسكرية أطلقت عليه الرصاص قبل أن تنسحب مباشرة من المكان.
وفي ذات السياق، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، إغلاق مداخل بلدة يعبد جنوب جنين بعد أشهر قليلة على إزالة تلك السواتر مما يعيد التوتر للقرية التي تشهد اقتحامات متكررة.
وقال شهود عيان إن جرافة عسكرية ترافقها جيبات للاحتلال اقتحمت يعبد وأغلقت ثلاثة طرق ترابية مؤدية إلى البلدة بالسواتر الترابية.
وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل شارع جنين طولكرم بالقرب من قرية أم ريحة القريبة والطرق الفرعية القريبة من مستوطنة مابودوثان المقامة فوق أراضي البلدة.
وأضاف المواطنون أن جنود الاحتلال بذلك يريدون قطع يعبد عن البلدات المحيطة بها.
الشيخ وحيد شقيق الشهيد أبو ماريا يروي تفاصيل الجريمة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ وحيد أبو ماريا أن الاحتلال الصهيوني حاول تصفيه أبن شقيقه محمد أبو ماريا من خلال اقتحام منزله في بلدته بيت أمر بالخليل، إلا أن الشهادة كانت أقرب لشقيقه فلاح الذي أرتقى فجر اليوم.
وقال أبو ماريا إن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه محمد بدون سابق إنذار وبلا أي سبب، وهو ما دفع أشقائه ووالدهم بالدخول معهم بمشادة كلامية ومن ثم ضرب الجنود.
وفي التفاصيل قال أبو ماريا إن قوة خاصة بلباس الجيش اقتحمت منزل شقيقه الساعة الثالثة فجرا، وقامت بتفجير أبواب المنزل واقتحامه، وعندما خرج أبناء الشهيد لمعرفة سبب الأصوات والتفجيرات كان الجنود قد دخلوا إلى المنزل.
عندما وصل الجنود إلى مدخل البيت الداخلي طلب من أحمد، الأبن البكر للشهيد، بالتعريف على أخوته، وبمجرد ذكر أسم محمد وبدون أي مبرر قام أحد الجنود بإطلاق النار بشكل مباشر عليه مما أدى إلى إصابته بالحوض برصاصتين.
ويتابع أبو ماريا:" في هذه اللحظة قام أبناء الشهيد بضرب الجنود ضربا مبرحا، وحاول الوالد الحديث للجنود فوقعت مشادة كلامية بينهم أطلق على إثرها الجندي ثلاثة رصاصات باتجاهه مما أدى إلى إصابته بالصدر والعنق".
في هذه اللحظات أنسحب الجنود وتركوا ورائهم الأب وأبنه في حاله نزيف نقلوا إلى المستشفى حيث توفي الوالد نتيجة لإصابته الحرجة، فيما لا يزال محمد وحتى الأن يخضع لعمليات جراحية، ووصفت حالته بالمستقرة.
وبحسب أبو ماريا فإن الجنود كانوا يقصدون تصفيه محمد بدون أي سبب فهو أسير محرر خرج من السجن قبل أشهر فقط، وغير مطلوب ولا مطارد.
وأضاف أبو ماريا:" ليست هذه المرة الأولى التي يتم اقتحام منزل شقيقي، فأبنائه السته تعرضوا للاعتقال كل منهم أكثر من مرة، وتم اقتحام المنزل 30 مرة في السابق ولكنها المرة الأولى التي يتم الاقتحام بها بهذه الطريقة، حتى أن الشهيد حاول الحديث مع ضابط القوة إلا أن الجنود أخبروه أن لا ضابط معهم".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية