اعتقال النواب الفلسطينيين يهدف لاجتثاث ثقافة الصمود
هيثم الصادق
هيثم الصادق
الاغتيال.. الإبعاد.. الاعتقال.. الإقامة الجبرية، تعددت أساليب الاحتلال الصهيوني في محاولة إفراغ الأرض الفلسطينية من رموزها الوطنية في إطار سياستها العنصرية لاقتلاع الثقافة الوطنية الثورية للشعب الفلسطيني التي تتجسد بوضوح في هذه الرموز القيادية التي كرست حياتها من أجل شعبها وقضيته الوطنية العادلة ولانتزاع مقومات الصمود الوطني الفلسطيني في وجه الاحتلال التي يساهم صمود الرموز الوطنية الفلسطينية في تحد بطولي لأساليب الاحتلال وكافة أدواته الموجهة ضدهم في تغذيته وترسيخ ثقافة مقاومة الاحتلال العنصري الصهيوني، وإبقاء جذوة المشروع الوطني التحرري من ربق الاحتلال العنصري مشتعلة.
عشرون عاماً أمضاها المجاهد الشيخ حسن يوسف خلف قضبان السجون الصهيونية لتمسكه بحقوق شعبه التاريخية الوطنية المشروعة، عشرون عاماً خلف القضبان بينها الأعوام الستة الأخيرة التي أمضاها دفعة واحدة في السجن ورفض الاحتلال الصهيوني قراراً للإفراج عنه تزامن مع التصعيد الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين ثم تم الإفراج عنه لإحساس الاحتلال بتأثير صموده في رفع معنويات الأسرى الفلسطينيين، لكن إدارات الاحتلال يبدو وقعت في حالة إرباك وخلاف بين أيهما أخطر عليها بقاؤه في السجن الصغير أم خروجه لسجن الاحتلال الكبير في الضفة الغربية فقررت إعادة اعتقاله، المجاهد الشيخ حسن يوسف الذي بذل التضحيات لتحرير شعبه وتخلى عن فلذة كبده حين خرج عن الصراط فكافأه شعبه الوفي بانتخابه نائباً لمجلسه التشريعي حتى وهو أسير خلف القضبان تقديراً لجهاده وصموده ورمزيته، وهو انتخب في انتخابات حرة شهد العالم أجمع بنزاهتها، ذلك العالم الذي تناسى ما تمثله الإرادة الشعبية الحرة من حصانة للنائب، وطأطأ رأسه أمام الانتهاك الصهيوني العنصري لتلك الحصانة، وما يمثله ذلك الانتهاك من محاولة صهيونية خبيثة لإذلال الشعب الفلسطيني باعتقال رموزه الوطنية.
الهدف الأهم من وراء الأساليب الصهيونية ضد القيادات الوطنية الفلسطينية من اغتيال وإبعاد كان آخرها اغتيال قادة لجان المقاومة الشعبية الأبرار كمال النيرب وإخوته وإبعاد نواب القدس عن مدينتهم وصولاً إلى حملات الملاحقة والاعتقال لنواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية الهدف منها اجتثاث روح وثقافة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، ولكن ما يحاول الاحتلال تجاهله وعلى مدى عقود طويلة منذ تأسيس كيانه العنصري على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية التي احتلها ودمرها وشرد أهلها أن إجراءاته العدوانية تزيد جذوة الجهاد اشتعالاً وأن الشعب الفلسطيني كطائر الفينيق الذي يخرج من بين الرماد أكثر حيوية وإرادة للحياة الحرة الكريمة.
لكن هناك مسؤوليات جسيمة أمام أحرار العرب والعالم وبرلماناتهم المنتخبة هي الدفاع عن حصانة النواب الفلسطينيين والمستمدة من إرادة الشعب الفلسطيني، وذلك تكريساً للأخلاقيات الإنسانية الرفيعة التي تتجسد في التضامن الأممي بين شعوب العالم.
عشرون عاماً أمضاها المجاهد الشيخ حسن يوسف خلف قضبان السجون الصهيونية لتمسكه بحقوق شعبه التاريخية الوطنية المشروعة، عشرون عاماً خلف القضبان بينها الأعوام الستة الأخيرة التي أمضاها دفعة واحدة في السجن ورفض الاحتلال الصهيوني قراراً للإفراج عنه تزامن مع التصعيد الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين ثم تم الإفراج عنه لإحساس الاحتلال بتأثير صموده في رفع معنويات الأسرى الفلسطينيين، لكن إدارات الاحتلال يبدو وقعت في حالة إرباك وخلاف بين أيهما أخطر عليها بقاؤه في السجن الصغير أم خروجه لسجن الاحتلال الكبير في الضفة الغربية فقررت إعادة اعتقاله، المجاهد الشيخ حسن يوسف الذي بذل التضحيات لتحرير شعبه وتخلى عن فلذة كبده حين خرج عن الصراط فكافأه شعبه الوفي بانتخابه نائباً لمجلسه التشريعي حتى وهو أسير خلف القضبان تقديراً لجهاده وصموده ورمزيته، وهو انتخب في انتخابات حرة شهد العالم أجمع بنزاهتها، ذلك العالم الذي تناسى ما تمثله الإرادة الشعبية الحرة من حصانة للنائب، وطأطأ رأسه أمام الانتهاك الصهيوني العنصري لتلك الحصانة، وما يمثله ذلك الانتهاك من محاولة صهيونية خبيثة لإذلال الشعب الفلسطيني باعتقال رموزه الوطنية.
الهدف الأهم من وراء الأساليب الصهيونية ضد القيادات الوطنية الفلسطينية من اغتيال وإبعاد كان آخرها اغتيال قادة لجان المقاومة الشعبية الأبرار كمال النيرب وإخوته وإبعاد نواب القدس عن مدينتهم وصولاً إلى حملات الملاحقة والاعتقال لنواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية الهدف منها اجتثاث روح وثقافة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، ولكن ما يحاول الاحتلال تجاهله وعلى مدى عقود طويلة منذ تأسيس كيانه العنصري على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية التي احتلها ودمرها وشرد أهلها أن إجراءاته العدوانية تزيد جذوة الجهاد اشتعالاً وأن الشعب الفلسطيني كطائر الفينيق الذي يخرج من بين الرماد أكثر حيوية وإرادة للحياة الحرة الكريمة.
لكن هناك مسؤوليات جسيمة أمام أحرار العرب والعالم وبرلماناتهم المنتخبة هي الدفاع عن حصانة النواب الفلسطينيين والمستمدة من إرادة الشعب الفلسطيني، وذلك تكريساً للأخلاقيات الإنسانية الرفيعة التي تتجسد في التضامن الأممي بين شعوب العالم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية