اعتقالات بالضفة والقدس بينهم قادة من حماس والجهاد
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء عددا من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، بينهم عدد من قادة حركة حماس في مدينة نابلس المحتلة، وقيادي بالجهاد الإسلامي في رام الله.
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الاحتلال شن فجرا حملة اعتقالات في أوساط قيادات وناشطين لحركة حماس في مدينة نابلس.
واستنكر المركز في بيان له الحملة، لافتا إلى أنها شملت الناشط والأسير ياسر البدرساوي من مخيم بلاطة وهو مدير مركز حق العودة في المدينة، بالإضافة إلى الناشط والأسير المحرر زياد مريش وهو مدير سابق لمؤسسة ائتلاف الخير في المدينة والتي نشطت في تقديم المساعدات للفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى هو ونجله.
كما اعتقل صباحا الأسيرين المحررين نبيل وموسى الطنبور وجميعهم من مدينة نابلس، وفقا للمركز.
وذكر مدير المركز فؤاد الخفش أنّ حملات الاعتقالات ضد الأسرى والمحررين والقيادات مستمرة ضمن ما أسماه الاحتلال "تقليم العشب"، مطالبا المؤسسات الدولية والسلطة الفلسطينية لوقف توغلات الاحتلال في الضفة الغربية.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا موظفا يعمل في مقر منظمة الصحة العالمية في رام الله، وفق ما أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان.
وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي في بيان صحفي أن الاحتلال اعتقل عزات يوسف صالح ريان (46 عاما) الذي يعمل موظفا في مقر منظمة الصحة العالمية في رام الله، وذلك بعد اقتحام منزله في قرية قراوة بني حسان قضاء سلفيت.
وأشار البيتاوي إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال طوّقت منزل ريان فجرا واعتقلته بعد أن صادرت حاسوبه وهاتفه الشخصي النقال.
ولفت إلى أنّ ريّان متزوج ولديه 7 أبناء، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الإحصاء من جامعة اليرموك الأردنية، وسبق أن اعتقل في العام 2005 لمدة شهر.
وفي السياق، اقتحمت قوة إسرائيلية فجرا مخيم الجلزون قضاء رام الله، واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لجنة القوى الوطنية والإسلامية الشيخ سعيد نخلة "أبو علاء" (55 عاما)، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
والشيخ نخلة قيادي من القيادات السياسية المعروفة، وقد اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال وأمضى 17 عاماً، فضلاً عن اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة عدة مرات.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان عنها: إنّ "هذا الاعتقال جاء بعد ساعات من مشاركة الشيخ سعيد في فعالية وطنية للتضامن مع الأسرى المضربين والمرضى حيث بدأت الحركة حملة جديدة لمؤازرتهم والدفاع عنهم".
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نخلة، لاسيما وأنه وضعه الصحي سيء، كونه مريضٌ بالقلب علاوة على أنه مصاب بالضغط والسكري.
وأكدت أن سياسات الاعتقال والملاحقة لكوادر وقيادات الحركة لن تثنينا عن مواصلة طريقنا في الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال صباحا طفلين شقيقين بعد مداهمة منزليهما في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة.
وحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشلبي عند الساعة السادية صباحًا، واعتقلت الطفلين نور سليم الشلبي (15عامًا)، وليث (12عامًا) واقتادتهما الى مركز شرطة "القشلة" بالبلدة القديمة.
كما اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجرا مواطنًا بعد مداهمة منزله في بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية أنّ قوّة عسكرية من الجيش داهمت بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واعتقلت المواطن حماد فيصل الهدّار (25 عامًا) بعد تفتيش منزله، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وفي شارع الشلالة بمدينة الخليل، داهم جنود الاحتلال منزلا مهجورا، واعتلوا سطحه ورشقوا المارة بالحجارة والزجاجات الفارغة دون البلاغ عن إصابات.
وفي ساعات الفجر أيضا، داهمت قوّات الاحتلال بلدات يطا، السموع، حلحول، دورا وعددا من أحياء مدينة الخليل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء عددا من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، بينهم عدد من قادة حركة حماس في مدينة نابلس المحتلة، وقيادي بالجهاد الإسلامي في رام الله.
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الاحتلال شن فجرا حملة اعتقالات في أوساط قيادات وناشطين لحركة حماس في مدينة نابلس.
واستنكر المركز في بيان له الحملة، لافتا إلى أنها شملت الناشط والأسير ياسر البدرساوي من مخيم بلاطة وهو مدير مركز حق العودة في المدينة، بالإضافة إلى الناشط والأسير المحرر زياد مريش وهو مدير سابق لمؤسسة ائتلاف الخير في المدينة والتي نشطت في تقديم المساعدات للفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى هو ونجله.
كما اعتقل صباحا الأسيرين المحررين نبيل وموسى الطنبور وجميعهم من مدينة نابلس، وفقا للمركز.
وذكر مدير المركز فؤاد الخفش أنّ حملات الاعتقالات ضد الأسرى والمحررين والقيادات مستمرة ضمن ما أسماه الاحتلال "تقليم العشب"، مطالبا المؤسسات الدولية والسلطة الفلسطينية لوقف توغلات الاحتلال في الضفة الغربية.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا موظفا يعمل في مقر منظمة الصحة العالمية في رام الله، وفق ما أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان.
وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي في بيان صحفي أن الاحتلال اعتقل عزات يوسف صالح ريان (46 عاما) الذي يعمل موظفا في مقر منظمة الصحة العالمية في رام الله، وذلك بعد اقتحام منزله في قرية قراوة بني حسان قضاء سلفيت.
وأشار البيتاوي إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال طوّقت منزل ريان فجرا واعتقلته بعد أن صادرت حاسوبه وهاتفه الشخصي النقال.
ولفت إلى أنّ ريّان متزوج ولديه 7 أبناء، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الإحصاء من جامعة اليرموك الأردنية، وسبق أن اعتقل في العام 2005 لمدة شهر.
وفي السياق، اقتحمت قوة إسرائيلية فجرا مخيم الجلزون قضاء رام الله، واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لجنة القوى الوطنية والإسلامية الشيخ سعيد نخلة "أبو علاء" (55 عاما)، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
والشيخ نخلة قيادي من القيادات السياسية المعروفة، وقد اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال وأمضى 17 عاماً، فضلاً عن اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة عدة مرات.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان عنها: إنّ "هذا الاعتقال جاء بعد ساعات من مشاركة الشيخ سعيد في فعالية وطنية للتضامن مع الأسرى المضربين والمرضى حيث بدأت الحركة حملة جديدة لمؤازرتهم والدفاع عنهم".
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نخلة، لاسيما وأنه وضعه الصحي سيء، كونه مريضٌ بالقلب علاوة على أنه مصاب بالضغط والسكري.
وأكدت أن سياسات الاعتقال والملاحقة لكوادر وقيادات الحركة لن تثنينا عن مواصلة طريقنا في الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال صباحا طفلين شقيقين بعد مداهمة منزليهما في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة.
وحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشلبي عند الساعة السادية صباحًا، واعتقلت الطفلين نور سليم الشلبي (15عامًا)، وليث (12عامًا) واقتادتهما الى مركز شرطة "القشلة" بالبلدة القديمة.
كما اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجرا مواطنًا بعد مداهمة منزله في بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية أنّ قوّة عسكرية من الجيش داهمت بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واعتقلت المواطن حماد فيصل الهدّار (25 عامًا) بعد تفتيش منزله، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وفي شارع الشلالة بمدينة الخليل، داهم جنود الاحتلال منزلا مهجورا، واعتلوا سطحه ورشقوا المارة بالحجارة والزجاجات الفارغة دون البلاغ عن إصابات.
وفي ساعات الفجر أيضا، داهمت قوّات الاحتلال بلدات يطا، السموع، حلحول، دورا وعددا من أحياء مدينة الخليل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية