ونقلت وكالة رويترز عن سائق وزير الداخلية الصومالي أن الوزير أصيب بعدما هاجمت امرأة بحوزتها قنبلة منزله في العاصمة مقديشو

اغتيال وزير الداخلية الصومالي

السبت 11 يونيو 2011

أعلنت الحكومة الصومالية مقتل وزير الداخلية عبد الشكور شيخ حسن الجمعة في عملية اغتيال نفذتها امرأة تمكنت من الوصول إلى داخل منزله في العاصمة مقديشو، وأعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن العملية.

ونقلت وكالة رويترز عن سائق وزير الداخلية الصومالي أن الوزير أصيب بعدما هاجمت امرأة بحوزتها قنبلة منزله في العاصمة مقديشو.

وأضاف "كنت عند البوابة حين دخلت امرأة محجبة إلى المنزل فجأة، سمعت انفجارا مدويا، رأيت أشلاء المفجرة الانتحارية في الشرفة قرب منزل الوزير دخلت إلى غرفته ورأيته يرقد مصابا".

وقد أعلن متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أن عبد الشكور توفي متأثرا بجروحه بعد نقله إلى مستشفى بنيدير في مقديشو لمحاولة معالجته من الإصابات التي لحقت برأسه ورجله. وأضاف المتحدث "ندين هذه الأعمال الهمجية بأشد العبارات".

ووصفت مصادر صحفية في مقديشو عملية اغتيال الوزير التي تبنتها حركة الشباب المجاهدين بأنها "نوعية من ناحية التنفيذ والشخصية المستهدفة، (حيث كان الوزير) يعد من أقوى الشخصيات في الحكومة الصومالية التي أعادت الهيبة لها".

وأضافت أن العملية ستكون لها تداعيات كبيرة على الوضع الحالي للحكومة الصومالية خاصة في ظل الرفض الشعبي لاتفاقية كمبالا بين الرئيس شريف شيخ أحمد ورئيس البرلمان.

وتنص الاتفاقية على إقصاء رئيس الوزراء محمد عبد الله محمد فرماجو مقابل تمديد الفترة الانتقالية سنة إضافية، وتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أغسطس/آب من العام القادم.

وتأتي عملية اغتيال شيخ حسن بعد أسبوع من إعلان قوات الاتحاد الأفريقي "أميصوم"، أنها تمكنت بالتنسيق مع القوات الحكومية الصومالية، من دحر مقاتلي حركة الشباب المجاهدين من آخر معقل لهم غربي مقديشو، لتفتح الطريق بذلك إلى منطقة سوق "بكارا" الشهيرة، الذي يشكل شريان الحياة بالنسبة لسكان العاصمة الصومالية

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية