اقتحام سجن نفحة وعزل القيادي ناصيف
اقتحمت قوة صهيونية أحد أقسام سجن نفحة بشكل عنيف، وعزلت الأسير رأفت ناصيف أحد قادة ورموز الحركة الوطنية الأسيرة.
وأدانت جمعية واعد للأسرى والمحررين العملية الهمجية، وقالت إن قوات السجون لا تترك وسيلة إلا وتحاول من خلالها العمل على تفتيت جسم الحركة الوطنية الأسيرة الذي أثبت قوة إرادته وتفوقه على آلة القمع الإسرائيلية بحق الأسرى.
وأكدت واعد في بيان لها الثلاثاء أن سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى تعد من أخطر السياسات المتبعة من قبل قوات السجون، محذرة في الوقت ذاته من استمرار مثل هكذا سياسات.
وذكر المسؤول الإعلامي في جمعية واعد عبدالله قنديل أن ما يقارب 25 أسيرًا مازالوا يقبعون في العزل الانفرادي لا يعرفون عن أوضاع الدنيا أو العالم شيئا، وبعضهم لا يكاد يعرف الليل من النهار أو أيام الأسبوع وأوقات الصلاة في كثير من الأحيان.
وأضاف قنديل "هناك أسرى أمضوا في العزل ثلاثة عشر عاما حتى اللحظة أمثال الأسير محمود عيسى وحسن سلامة وعبدالله البرغوثي، وقضى كل واحد منهم في العزل الانفرادي ما يزيد على عشرة أعوام".
وتقوم قوات السجون بإخراج الأسرى من العزل لمدة نصف ساعة يوميا مكبلي الأيدي والأقدام، ولا يسمح للمحامي بزيارتهم إلا بعد سلسلة إجراءات معقدة ومدة في الزيارة في أفضل الأحوال لا تتعدى خمسة عشر دقيقة
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية