اقتحام غرف الأسيرات في هشارون

اقتحام غرف الأسيرات في هشارون

السبت 29 يناير 2011

قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن عددًا من السجانات اقتحمن فجر السبت إحدى غرف سجن هشارون للنساء ، وقمن بإيقاظ الأسيرات ووضع كلبشات في أيديهن.


وذكرت الوزارة في بيان لها : أنه تم إجراء تفتيش مذل وعاري، وإخراج الأسيرات إلى غرفة أخرى، وإجراء تفتيش في الغرفة بحيث تم تدمير كافة محتويات الأسيرات وأغراضهن الشخصية.


ونقلت عن الأسيرة أحلام التميمي قولها: إن "السجانات قمن بمصادرة الدفاتر والرسائل للأسيرات وأن الاقتحام تم بصورة مرعبة ووحشية مما أثار الفزع في صفوف الأسيرات".


وأشارت التميمي إلى أن الأسيرات بصدد القيام بخطوات تصعيدية للمطالبة بحقوقهن الإنسانية والأساسية، وأن هذه الطلبات تم نقاشها مع إدارة السجن، ولكن الإدارة رفضتها.


وأوضحت أهم هذه المطالب وهي السماح بزيارة الأزواج المعتقلين مثل الأسيرة أحلام التميمي وزوجها المعتقل نزار التميمي، والأسيرة نيللي الصفدي وزوجها المعتقل عباد بلال، والأسيرة ايرينا سراحنة وزوجها المعتقل إبراهيم سراحنة.


وطالبت الأسيرات بالسماح لهن بالاتصال الهاتفي مع أهاليهن لأسباب إنسانية، والسماح بإدخال الملابس والأحذية والكتب عن طريق الزيارات، وتحسين وضع الكنتينا.


كما طالبن بإدخال مشتريات جديدة تتناسب مع احتياجات الأسيرات، وتقديم العلاج الطبي للأسيرات المريضات وزيادة الاهتمام بالوضع الصحي للأسيرات، إضافة إلى وقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات المذلة والفجائية بحقهن.


من جهة ثانية، أفادت الوزارة بأن قوات قمعية إسرائيلية اقتحمت 5 غرف في سجن عسقلان بذريعة البحث عن أجهزة خلوية، وعبثت بمحتويات الأسرى، وتفتيشهم بشكل مذل ومهين.


وقال الأسير ناصر أبو حميد: إن "التفتيش استمر 5 ساعات متواصلة، وأن الأسرى قاموا بإرجاع وجبة الغداء احتجاجًا على ذلك، وتقديم شكوى ضد إدارة السجن على هذه الاقتحامات التي هدفها إذلال الأسرى".


وأضاف أن "سجن عسقلان تعرض خلال الشهرين الماضيين لـ 30 عملية اقتحام وتفتيش فجائي على يد ما يسمى قوات نحشون القمعية بالسجن."


وتابع أبو حميد وهو ممثل الأسرى في سجن عسقلان أن" الأسرى قدموا طلبًا سريعًا إلى إدارة السجن طالبوا فيها الإفراج الفوري عن الأسير أكرم منصور المصاب بورم في الرأس، وأنه خلال اجتماعه مع طبيب السجن تبين أن هناك جسم متورم في رأس الأسير وقد يؤثر على الدماغ".


وناشد جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط والتدخل للإفراج عن الأسير منصور، خاصة أن مدة اعتقاله البالغة 35عامًا على وشك الانتهاء بعد قضائه 32عامًا، وأن وضعه الصحي لا يحتمل بقائه داخل السجن.


إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الأسير حمزة الخمور علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 27يومًا من الإضراب ، احتجاجًا على ظروفه الصعبة في قسم العزل في سجن الرامون.


وذكرت أن الأسير الخمور قد علّق إضرابه بعد استجابة إدارة السجن لمطالبه بإدخال الكنتين له، والأجهزة الكهربائية وتلقيه وعدا بإنهاء عزله في أقرب وقت.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية