الأزبط لفضائية فلسطين اليوم .. الهدوء يقابله هدوء والتصعيد يقابله تصعيد

الأربعاء 13 يوليو 2011

الأزبط لفضائية فلسطين اليوم .. الهدوء يقابله هدوء والتصعيد يقابله تصعيد

المكتب الإعلامي : أجرت فضائية فلسطين اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرا لقاءا مع الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الأخ خالد الأزبط جاء فيه ....

س / غارات الاحتلال الذي شنها بالأمس واليوم علي قطاع غزة والضفة الغربية أيضا , في أي سياق تضعونها ؟

ج / التصعيد الصهيوني الأخير في الدرجة الأولي هو عبارة عن مخرج يحاول العدو الصهيوني أن يظهر به أمام شعبه المهزوم بإذن الله .

ومن الخلافات الداخلية الكبيرة بين الأحزاب الصهيونية تارة ومن بين محاولات إسقاط حكومة نتنياهو في داخل فلسطين المحتلة .

العدو يحاول الخروج من هذه الأزمات عبر زيادة القصف والدمار علي الضفة وغزة عبر إراقة الدماء الفلسطينية هنا وهناك .هذا ما اعتدنا عليه من قبل العدو الصهيوني ولكن العدو، يعلم جيدا أن هذه المحاولات ليس كسابقاتها .

وليس الوقت الذي كان يستخدم العدو الصهيوني هذه الأساليب ،هو نفس الوقت اليوم ،اليوم المقاومة الفلسطينية بفضل الله عز وجل تملك من القدرات ،وتمتلك من العتاد العسكري والقدرات الميدانية ما يجعل العدو الصهيوني أن يتراجع ،ليس فقط خطوة ولكن عشرات الخطوات عن أي تصعيد صهيوني كبير ،ولكن المحتمل أن يقوم العدو الصهيوني ببعض التوغلات هنا وهناك ومن المحتمل إن تصل إلي اغتيال شخصيات بالمقاومة الفلسطينية ،ولكن هذا يجعل العدو يفتح باب التصعيد بيديه ولكن لا يستطيع أن يوقف التصعيد في حينه .

والمقاومة الفلسطينية هي وحدها التي تستطيع أن تحدد إستراتيجية المعركة إذا ما استمر العدوان الصهيوني علي القطاع غزة ،ولا يمكن أن يقابل الهدوء من قبل الفصائل الفلسطينية جراء التصعيد بهدوء ،ولكن سيقابل ببوابة جديدة من النار الذي ستنطلق من قطاع غزة عبر صواريخ المقاومة إلي قلب فلسطين المحتلة بأذن الله

س/ إذا هل سنشهد رد فعل الفصائل المقاومة الفلسطينية علي أي تحرك للكيان الإسرائيلي في اتجاه قطاع غزة خاصة بعد تصريحات سرايا القدس بأنها ستكون في حل من التهدئة إذا ما صعد الاحتلال ؟

ج / الكل الفلسطيني وليس جناحا عسكريا بعينه كل الأذرع العسكرية وحسب التوافق الفلسطيني الذي حصل في غزة ،أن الهدوء يقابله هدوء ،وأن التصعيد يقابله تصعيد ،لذلك نقول أن كما سرايا القدس ستكون فى حل من هذه التهدئة فأن كتائب الناصر صلاح الدين الذراع العسكري لحركة المقاومة الشعبية ومعنا الكثير من الأخوة في الأجنحة العسكرية سوف يكونون في حل كامل من هذه التهدئة وستبدأ معركة ومواجهة جديدة مع العدو الصهيوني وفق الإمكانيات المتاحة رغم أننا نعلم أن إمكانياتنا البدائية بالمقارنة مع العتاد والترسانة الصهيونية ولكننا نحن على يقين إن هذا العتاد وان بوابة النار التى ستفتح ضد الصهاينة سيكون لها ناتجها الموجع ضد العدو الصهيوني.

س / لماذا لم نشهد أي تحرك عربي وحتي دولي حيال هذا التصعيد ضد أهلنا في قطاع غزة ؟

ج / رغم الثورات العربية الناجحة في مضمونها ومع مظهرها أمام الشعوب العربية في إسقاط بعض الأنظمة البائدة والفاسدة والتي كانت تدعم هذا الكيان والمشروع الغربي ، لكن نقول أن هذا الأمل وتغير السياسات العربية لا يمكن أن يكون لحظياً ولكن يريد بعضاً من الوقت .

مازالت قادة الأجهزة وقادة المؤسسات فى كثير من الدول العربية هي نفسها التي تتبع للأنظمة السابقة ولكن نقول أن الصحوة العربية وصحوة الشعوب هى التى نعول عليها فى هذه الأيام وهى التى تستطيع أن تغير من إستراتيجية هذه الحكومات على الأرض .

نريد أن نخرج من دائرة الاستنكار العربي تتحول إلى واقع على الأرض نحو المقاومة بشكل علني نحو دعم هذه الفصائل الفلسطينية التى تحارب العدو الصهيوني بإمكانياتها القليلة , نتمنى خلال الفترة القادمة أن تتحول السياسة العربية وان تتغير السياسة القديمة وتتحول إلى سياسة دعم مباشر إلى المقاومة الفلسطينية وترك الأجندة الغربية
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية