الأسرى المرضى وألم لا ينتهي
ثامر سباعنة
ثامر سباعنة
ان الإهمال الطبي في السجون الصهيونية، أحد الأسلحة التي تستخدمها سلطات الاحتلال لقتل الأسرى، وتركهم فريسة سهلة للأمراض الفتاكة، فأكثر من ألف أسير مريض، في سجون الاحتلال، يتعرضون يومياً للموت البطيء، بسبب الإهمال الطبي المتعمد، الذي تمارسه السلطات الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين، سوء الطعام المقدم للأسرى من حيث الكمية والنوعية، وعدم مراعاة نظافته، وتدني قيمته الغذائية، كما لا تراعى الشروط الغذائية للأسرى المرضى والمصابين بالضغط، أو القلب، أو السكري.
وغالبا ما يكون الطعام غير صالح للأكل، مما يضطر الأسرى للاعتماد على عائلاتهم، وعلى شراء مواد غذائية من الكانتين (دكان السجن )، على الرغم من صعوبة أحوالهم المادية، وهذا يتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة مادة (89) التي تنص على (أن تكون الجراية الغذائية اليومية للمعتقلين كافية من حيث كميتها ونوعيتها وتنوعها و تكفل التوازن الصحي الطبيعي، وتمنع اضطرابات النقص الغذائي، ويراعى كذلك النظام الغذائي المعتاد للمعتقلين(. و تتقاعس مصلحة السجون عن تأمين مستلزمات العناية الشخصية، والنظافة، لدرجة أن بعض الأسرى المرضى، يمضون شهورا بملابسهم الملطخة بالدماء، نتيجة إصابتهم أثناء الاعتقال والتحقيق، ويشمل النقص في مستلزمات النظافة الأشياء اليومية الأساسية، كالصابون مثلا.
تتعمد مصلحة السجون حرمان الأسرى المرضى من العلاج، وتنتهج بحقهم سياسة الإهمال الطبي، وعدم توفير الأدوية، بل الاكتفاء بالمسكنات دائما (وغالبا ما يكون الاكمول)، على الرغم من أن بعض المعتقلين يعاني من إصابات تعرض لها خلال عملية الاعتقال، أو من أمراض مزمنة، أدى تأخر إدارة السجون المعتمد في إجراء بعض العمليات للمرضى، إلى بتر أطراف من أجساد معتقلين يعانون من مرض السكري، كما أن هناك معتقلين ادخلوا إلى عيادات ومستشفيات السجون، وهم يعانون من أعراض مرضية بسيطة، وغادروه بعاهات مستديمة وأمراض خطيرة، هذا بالإضافة إلى تمكن المرض واستفحاله في أجساد بعض الأسرى، نتيجة تأخر التحاليل الطبية و المخبرية وصور الأشعة التي تكتشف المرض في مراحله الأولى.
العشرات من الأسرى، الذين أجمع الأطباء على خطورة حالتهم الصحية، وحاجتهم الماسة للعلاج وإجراء عمليات جراحية عاجلة، ترفض إدارة السجون نقلهم للعيادات أو المستشفيات، ولا زالت تعالجهم بحبة الأكامول السحرية التي يصفها الأطباء لجميع الأمراض على اختلافها كمرضى السكري، والقلب، والسرطان، والباصور، وضعف البصر، والكلى، والأمراض الجلدية، والإعاقات، والأمراض النفسية، والمصابين بالرصاص، قلة النظافة والحرمان من الاستحمام لفترات طويلة، تؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية، إضافة إنه لا يسمح بإزالة النفايات بانتظام، وتعاني أقسام السجون الأخرى من مشاكل دائمة في شبكة المجاري وانتشار الحشرات، ورفض إدارة السجون إحضار مبيدات حشرية مما يفاقم المعاناة.
تتعدى ممارسات سلطات الاحتلال، الإهمال الطبي المتعمد، لتصل إلى استخدام الأسرى كحقل تجارب طبية، لتجريب الأدوية الخطيرة وإجراء التدريبات الطبية عليهم، لصالح طلبة الطب "الإسرائيليين"، ما يخالف المواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ولا تكتفي سلطات الاحتلال بحرمان الأسرى من العلاج وإهمالهم طبيا بعد اعتقالهم في سجونها، بل تلجأ إلى استغلال حاجتهم للعلاج والرعاية الصحية لتضغط عليهم وتساومهم وتحاول ابتزازهم، وتقايضهم بتقديم العلاج لهم مقابل تقديم اعترافات أو معلومات، لتتحول عيادات السجون إلى غرف للابتزاز والتعذيب، وسوء المعاملة وإلى أماكن التحقيق.
وغالبا ما يكون الطعام غير صالح للأكل، مما يضطر الأسرى للاعتماد على عائلاتهم، وعلى شراء مواد غذائية من الكانتين (دكان السجن )، على الرغم من صعوبة أحوالهم المادية، وهذا يتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة مادة (89) التي تنص على (أن تكون الجراية الغذائية اليومية للمعتقلين كافية من حيث كميتها ونوعيتها وتنوعها و تكفل التوازن الصحي الطبيعي، وتمنع اضطرابات النقص الغذائي، ويراعى كذلك النظام الغذائي المعتاد للمعتقلين(. و تتقاعس مصلحة السجون عن تأمين مستلزمات العناية الشخصية، والنظافة، لدرجة أن بعض الأسرى المرضى، يمضون شهورا بملابسهم الملطخة بالدماء، نتيجة إصابتهم أثناء الاعتقال والتحقيق، ويشمل النقص في مستلزمات النظافة الأشياء اليومية الأساسية، كالصابون مثلا.
تتعمد مصلحة السجون حرمان الأسرى المرضى من العلاج، وتنتهج بحقهم سياسة الإهمال الطبي، وعدم توفير الأدوية، بل الاكتفاء بالمسكنات دائما (وغالبا ما يكون الاكمول)، على الرغم من أن بعض المعتقلين يعاني من إصابات تعرض لها خلال عملية الاعتقال، أو من أمراض مزمنة، أدى تأخر إدارة السجون المعتمد في إجراء بعض العمليات للمرضى، إلى بتر أطراف من أجساد معتقلين يعانون من مرض السكري، كما أن هناك معتقلين ادخلوا إلى عيادات ومستشفيات السجون، وهم يعانون من أعراض مرضية بسيطة، وغادروه بعاهات مستديمة وأمراض خطيرة، هذا بالإضافة إلى تمكن المرض واستفحاله في أجساد بعض الأسرى، نتيجة تأخر التحاليل الطبية و المخبرية وصور الأشعة التي تكتشف المرض في مراحله الأولى.
العشرات من الأسرى، الذين أجمع الأطباء على خطورة حالتهم الصحية، وحاجتهم الماسة للعلاج وإجراء عمليات جراحية عاجلة، ترفض إدارة السجون نقلهم للعيادات أو المستشفيات، ولا زالت تعالجهم بحبة الأكامول السحرية التي يصفها الأطباء لجميع الأمراض على اختلافها كمرضى السكري، والقلب، والسرطان، والباصور، وضعف البصر، والكلى، والأمراض الجلدية، والإعاقات، والأمراض النفسية، والمصابين بالرصاص، قلة النظافة والحرمان من الاستحمام لفترات طويلة، تؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية، إضافة إنه لا يسمح بإزالة النفايات بانتظام، وتعاني أقسام السجون الأخرى من مشاكل دائمة في شبكة المجاري وانتشار الحشرات، ورفض إدارة السجون إحضار مبيدات حشرية مما يفاقم المعاناة.
تتعدى ممارسات سلطات الاحتلال، الإهمال الطبي المتعمد، لتصل إلى استخدام الأسرى كحقل تجارب طبية، لتجريب الأدوية الخطيرة وإجراء التدريبات الطبية عليهم، لصالح طلبة الطب "الإسرائيليين"، ما يخالف المواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ولا تكتفي سلطات الاحتلال بحرمان الأسرى من العلاج وإهمالهم طبيا بعد اعتقالهم في سجونها، بل تلجأ إلى استغلال حاجتهم للعلاج والرعاية الصحية لتضغط عليهم وتساومهم وتحاول ابتزازهم، وتقايضهم بتقديم العلاج لهم مقابل تقديم اعترافات أو معلومات، لتتحول عيادات السجون إلى غرف للابتزاز والتعذيب، وسوء المعاملة وإلى أماكن التحقيق.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية