حمَّلت وزارة الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير، أكرم عبد العزيز سعيد منصور، الذي يعرف بين الأسرى بـ"الوحش" (52 عامًا)، من قلقيلية، والذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أربعة أيام متتالية، احتجاجًا على ما يتعرض له من إهمال طبي، يهدد حياته بالموت في أي لحظة.
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، في بيانٍ له الأحد (5-6) إن الأسير منصور يعتبر ثالث أقدم أسير فلسطيني؛ حيث أمضى في سجون الاحتلال 32 عامًا متواصلة، وهو معتقل منذ (2-8-1979)، ومحكوم بالسجن لمدة 35 عامًا.
وأشار إلى أن الأسير تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة إلى ظروف قاسية، وانتكاسات صحية متعددة قابلها الاحتلال بإهمال طبي متعمد، مما فاقم من تدهور صحته، ونقل إلى المستشفى أكثر من مرة، ولكنه لم يكن يتلقى المعاملة الصحية المناسبة لحالته المرضية؛ حيث يعاني منذ سنوات من وجود ورم غريب في رأسه، يشتبه أن يكون ورمًا سرطانيًّا، وتتكتم إدارة السجن على طبيعة هذا الورم الذي يسبب له حالات إغماء وغياب للوعي تستمر لساعات مع فقدان للذاكرة بشكل جزئي، إضافة إلى ارتخاء تام في الأطراف وأوجاع شديدة في الرأس، وفقدان سمع في أذنه اليسرى.
وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجن تتعمد عدم تقديم العلاج المناسب للأسير منصور بهدف قتله بالمرض، قبل أن ينهي فترة محكوميته التي تبقى لها ثلاث سنوات، وأن إرساله بين الحين والآخر إلى المستشفى، ما هو إلا إجراء شكلي فقط، بينما لم تجر أى تحاليل طبية لازمة، أو صورًا مقطعية لاكتشاف سبب مرضه بالتحديد، وتقديم علاج مناسب له، مما يعرض حياته للخطر الشديد، وهو ما دفعه للدخول فى الإضراب المفتوح عن الطعام.
وبين أن الاحتلال لا يزال، ورغم المناشدات المتكررة من قبل المؤسسات المختصة القانونية والإنسانية، يرفض إطلاق سراح الأسير منصور مراعاة لظروفه الصحية القاسية، علمًا أنه أمضى 32 عامًا في السجون بشكل متواصل، وذلك خلافًا للاتفاقيات الدولية التي تدفع باتجاه إطلاق سراح المرضى الذين يعانون من ظروف صحية قاهرة.
وناشدت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتبني قضية الأسير منصور وتشكيل وفد طبي لزيارته والاطلاع على وضعه الصحي الصعب، وإطلاق حملة دولية للضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه فورًا لكي يستكمل علاجه في الخارج، حتى لا يسوء وضعه الصحي أكثر من ذلك.
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، في بيانٍ له الأحد (5-6) إن الأسير منصور يعتبر ثالث أقدم أسير فلسطيني؛ حيث أمضى في سجون الاحتلال 32 عامًا متواصلة، وهو معتقل منذ (2-8-1979)، ومحكوم بالسجن لمدة 35 عامًا.
وأشار إلى أن الأسير تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة إلى ظروف قاسية، وانتكاسات صحية متعددة قابلها الاحتلال بإهمال طبي متعمد، مما فاقم من تدهور صحته، ونقل إلى المستشفى أكثر من مرة، ولكنه لم يكن يتلقى المعاملة الصحية المناسبة لحالته المرضية؛ حيث يعاني منذ سنوات من وجود ورم غريب في رأسه، يشتبه أن يكون ورمًا سرطانيًّا، وتتكتم إدارة السجن على طبيعة هذا الورم الذي يسبب له حالات إغماء وغياب للوعي تستمر لساعات مع فقدان للذاكرة بشكل جزئي، إضافة إلى ارتخاء تام في الأطراف وأوجاع شديدة في الرأس، وفقدان سمع في أذنه اليسرى.
وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجن تتعمد عدم تقديم العلاج المناسب للأسير منصور بهدف قتله بالمرض، قبل أن ينهي فترة محكوميته التي تبقى لها ثلاث سنوات، وأن إرساله بين الحين والآخر إلى المستشفى، ما هو إلا إجراء شكلي فقط، بينما لم تجر أى تحاليل طبية لازمة، أو صورًا مقطعية لاكتشاف سبب مرضه بالتحديد، وتقديم علاج مناسب له، مما يعرض حياته للخطر الشديد، وهو ما دفعه للدخول فى الإضراب المفتوح عن الطعام.
وبين أن الاحتلال لا يزال، ورغم المناشدات المتكررة من قبل المؤسسات المختصة القانونية والإنسانية، يرفض إطلاق سراح الأسير منصور مراعاة لظروفه الصحية القاسية، علمًا أنه أمضى 32 عامًا في السجون بشكل متواصل، وذلك خلافًا للاتفاقيات الدولية التي تدفع باتجاه إطلاق سراح المرضى الذين يعانون من ظروف صحية قاهرة.
وناشدت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتبني قضية الأسير منصور وتشكيل وفد طبي لزيارته والاطلاع على وضعه الصحي الصعب، وإطلاق حملة دولية للضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه فورًا لكي يستكمل علاجه في الخارج، حتى لا يسوء وضعه الصحي أكثر من ذلك.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية