الأسرى يضربون تدريجيًا لليوم الخامس ويدرسون الإضراب المفتوح بداية يوليو

الأربعاء 18 مايو 2011

أفادت وزارة الأسرى والمحررين بأن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون اليوم إضرابهم التدريجي عن الطعام لليوم الخامس بشكل متقطع، بحيث ارتفعت عدد السجون المشاركة في الإضراب إلى 6 سجون ، بدخول سجني هداريم وجلبوع بالإضراب، إضافة إلى سجون رامون ونفحة وعسقلان وإيشل.

وأوضح مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء (17-5)، أن الإضراب التدريجي الذي يخوضه الأسرى، تصاعدت وتيرته هذا اليوم بالتحاق ما يزيد عن 620 أسيرا في الإضراب عن الطعام وهم أسرى سجني "هداريم" و"جلبوع"، مشيراً إلى أن الأسرى في السجون يتدارسون في هذه الآونة الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، في بداية شهر يوليو القادم، والذي سيشارك فيه كل الأسرى في كافة قلاع الأسر، على اختلاف تنظيماتهم، للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم العادلة وعلى رأسها إخراج كافة الأسرى المعزولين من زنازين العزل، ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم.

وبيّن الأشقر بأن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية، ومصممون على الاستمرار في الإضراب حتى نيل مطالبهم رغم ما يتعرضون له من عقوبات رداً على إضرابهم، والتي تمثلت في حرمانهم من الزيارة لمدة شهرين، وتقليص مدة الفورة من 3 ساعات إلى ساعة واحدة، ومنعهم من شراء احتياجاتهم من الكنتين، ووقف بث الفضائيات العربية في بعض السجون.

وأعربت الوزارة عن استيائها من ضعف المشاركة الرسمية والشعبية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى، مما يشعر الأسرى بالإحباط، ويشجع الاحتلال على الاستفراد بهم، وعدم تلبية مطالبهم الإنسانية التي أضربوا من أجلها.

وأهابت الوزارة بالجميع وخاصة الفصائل، بضرورة التفاعل الدائم مع قضية الأسرى، فهي تمثل قلب الشعب الفلسطيني وعنوان ثوابته، وقالت "الأسرى ضحوا بزهرات شبابهم خلف القضبان من أجل حرية وكرامة شعبنا وأمتنا، لذا يجب أن نوفيهم حقهم في التضامن معهم وتفعيل قضيتهم، ونقل معاناتهم إلى كل أرجاء العالم، وتشكيل ضغط عليه لكي ينصفهم".

إصابة خطيرة

وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير في بيان أصدره اليوم إن أسيرين في سجن شطة وهما من قطاع غزة يواصلان الاضراب المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام.

وأكد نادي الأسير بأن الأسيرين نعيم مصران، ورائد درابيه من قطاع غزة بدأوا إضرابا عن الطعام، احتجاجا على رفض إدارة السجن نقلهم إلى سجن النقب، علماً أن الأسير درابيه حالته الصحية سيئة للغاية، وإن إضرابه عن الطعام يعرض حياته للخطر.
من جهة ثانية، كشفت مصادر حقوقية فلسطينية تعنى بالأسرى أن الأسير عارف سمارة من مدينة نابلس تعرض قبل أيام للإصابة بفيروس خطير في الوجه.

وبحسب المصادر فإن الأسير سمارة، والمحكوم بالسجن لمدة 27 عاماً بات غير قادر على الكلام، كما فقد القدرة على النظر في عينه اليمنى، وجرى نقله إلى المستشفى في سجن الرملة ثم أعيد إلى سجن شطة.

وكانت ما تسمى بلجنة "الاعترضات العسكرية" قررت الإفراج عن ثلاثة أسرى مهددين بالإبعاد، وهم كل من الأسير أحمد زيدات من بني نعيم، ومحمد أبو زويد من طوباس، وسامر حماد من سلواد، وفقا لشروط معينة تمثلت بدفع كفالة مالية مقدارها 30.000 شيكل، والالتزام بمكان السكن، والامتثال لمحطة الارتباط الصهيوني مرة كل شهر
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية