الأسرى يوحدون الفصائل بالخليل
شارك مئات المواطنين وممثلي الفعاليات بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية الثلاثاء، بمسيرة حاشدة تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي.
ورفع المشاركون بالمسيرة الأعلام الفلسطينية وأعلام كافة الفصائل الفلسطينية، التي رفرفت منذ انطلاق المسيرة من أمام مدرسة الحسين بن علي في شارع عين سارة بالمدينة، وانتهت بمهرجان خطابي في دورا ابن رشد.
وأكد محافظ الخليل كامل حميد أهمية المشاركة الفاعلة في فعاليات حماية ومناصرة الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف القضبان، موضحًا أنهم يخوضون معركة الجوع في وجه السجان.
وأوضح أن الأسرى هم صمام الأمان للوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
من جانبه، أشاد القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا في كلمة نيابة عن القوى الوطنية في المحافظة عن روح الوحدة الوطنية التي تحلى بها المشاركون في المسيرة.
وقال: "التحية لكل أسرانا، نحن معهم حتى آخر نبضة دم تسير في العروق، وحتى انعتاقهم من داخل الأسر، ضد الفاشية والعنصرية والممارسات العنصرية لحكومات إسرائيل المتعاقبة".
وأبرق دعنا بالتحية للأسرى الذين يتحدون بنضالاتهم عنصرية الاحتلال، مشيرًا إلى استمرار القوى الوطنية في نضالاتها في هذا الملف حتى التحرير.
بدوره، أكد مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار أن الهجمة تصاعدت على الأسرى منذ ثمانية أيام بعد اعتداءات متكررة تعرض لها الأسرى من وحدات القمع الإسرائيلية، وعزل العشرات من المضربين في زنازين انفرادية في محاولة من إدارة السجون لكسر إضرابهم.
ودعا المجتمع الدولي للانتفاض أمام جرائم الحرب المنفذة في الزنازين والسجون والمعسكرات من تعذيب وحشي وإهمال طبي وحرمان من الزيارات وتفتيش جسدية مذلة وعزل انفرادي واعتقالات إدارية وتجديد هذا الاعتقال لسنوات طويلة.
من جهته طالب رئيس لجنة أهالي الأسرى بالخليل أبو العبد السكافي الرئيس عباس بعدم توقيع السلطة الفلسطينية أية معاهدة سلام إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات.
وقال "كما أنه لا مفاوضات مع استمرار الاستيطان، فلا تسوية دون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية