الأسير "التاج" يعرض منزله للبيع ليتعالج

الأحد 12 أبريل 2015

الأسير "التاج" يعرض منزله للبيع ليتعالج

تعاني عائلة الأسير الفلسطيني المحرّر محمد التاج بطوباس بالضفة المحتلة، من أوضاع مادية صعبة دفعتها لعرض منزلها للبيع في محاولة لتوفير تكاليف عملية زراعة رئتين لنجلها المحرّر، الذي يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي.

وناشدت العائلة المسؤولين الفلسطينيين، بالتدخّل لإنقاذ حياة ابنها المحرر الذي قضى 11 عاماً في معتقلات الاحتلال، وأطلق سراحه قبل عامين جرّاء إصابته بمرض تليف الرئتين وتدهور وضعه الصحي.

وقالت والدة الأسير المحرّر التاج -في حديث صحفي-: إن "أنابيب الأكسجين ملازمة لابني في المنزل فهو يعيش عليها، وإنقاذ حياته متوقف على عملية زراعة للرئتين، غير أن العائلة لا تستطيع توفير التكاليف المالية للعملية".

وتنتظر عائلة المحرر التاج منذ شهر توقيع مكتب رئاسة السلطة في رام الله على توفير تكاليف العملية التي تقدر بـ 200 ألف دولار، فيما يحذر الأطباء من أن المماطلة في إجراء عملية الزراعة سيدهور حياة المحرر التاج.

وأشارت والدة التاج إلى أن العائلة قرّرت عرض منزلها للبيع بعد فقدانها الأمل في استجابة السلطة الفلسطينية لمناشداتها في توفير التغطية المالية لعلاج نجلها قبل فوات الأوان.

وأضافت "لا أريد مصيراً لابني كميسرة أبو حمدية وجعفر عوض وبقية الأسرى المحررين الذي قضوا بسبب الإهمال الطبي من الاحتلال وتقصير السلطة في علاجهم، أناشد العالم أجمع مساعدتنا وإنقاذ محمد قبل أن يموت في أي لحظة"، كما قالت.

وأفرج الاحتلال عن الأسير التاج عام 2013 إثر تدهور وضعه الصحي، حيث أنه يعاني من تليف في الرئة بنسبة نحو 95 في المائة، أصيب به أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية، حتى أنه لا يستطيع التنفس بصورة طبيعية، وقد اعتقلته الاحتلال عام 2003، وقضى عليه بالسجن 16 عاما.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية