الأسير السرسك..حرية بلون الجوع
ثامر سباعنة
الأسير محمود كامل محمد السرسك، مواليد 20/1/1987، من مخيم رفح حي الشابورة قطاع غزةـ اعتقل في 22/7/2009، أعزب، وهو طالب جامعي في السنة الثالثة تخصص برمجة كمبيوتر، ولاعب كرة قدم في صفوف المنتخب الفلسطيني ونادي رفح الرياضي
الاسير محمود السرسك باستمراره بالاضراب عن الطعام لأكثر من ثمانين يوما فانه يروي بجوعه وصموده حكاية آلاف الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ،الأسرى الفلسطينيون الصفحة المشرقة الثانية، بعد صفحة الشهداء، في النضال الوطني الفلسطيني، وكعادتهم دوماً، تقدموا الصفوف، لقد أضاف الأسير السرسك إضافة نوعية وفريدة على تاريخ سجون الاحتلال ، حيث أنة قد أعلن رفضه للاعتقال الإداري وانه لن يوقف الإضراب عن الطعام إلا بالإفراج عنة أو الشهادة ، يعلن ثورته على كل انواع الظلم والقهر التي يمارسه الاحتلال ، لم يكن امامه من سلاح يواجه به هذا التصعيد الخطير بحقه إلا ان يلجأ الى الامعاء الخاوية بالاعلان عن الاضراب عن الطعام.
لكن أين الجهد الذي بذل في سبيل إنقاذ حياة الأسير السرسك خلال اكثر من80 يوما مضت خاض خلالها أروع ملحمة في الصمود والتحدي للاحتلال ، أين النداءات والمطالبات للمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب حقوق الأسير السرسك ، وكم مؤسسة دولية تم التواصل معها والاحتجاج لديها على جرائم الاحتلال ضد الأسرى عامة ،والخطر الشديد الذي يهدد حياة محمود خاصة ، لماذا لم تتحرك كل المستويات الفلسطينية بالتوجه للمؤسسات الدولية التي تدعى حماية حقوق الإنسان وخصوصا الأمم المتحدة ، الأسير محمود السرسك قد اضرب لتحقيق مصلحة شخصية أو حزبية ، مع أنة قاد خطوة بطولية فريدة حيث أضرب لكي يضع حدا لجريمة تمارس من قبل الاحتلال ، لذا يجب ان نرتقي بتضامننا مع السرسك إلى مستوى تضحيات وصمود هذا الاسير
اعلنها السرسك بصوته الذي عبر فيه عن كل الاسرى : "نعم، وألف نعم، لآلام الجوع، ولا، وألف لا، لآلام الركوع"، مع إدراكه الأكيد أن معركته شاقة وقاسية، بل، وتنطوي على احتمال استشهاده، لكنه لم يتردد في خوضها، من على قاعدة أن الدفاع عن الكرامة الوطنية والإنسانية لا يمكن أن تقف في وجهه الحسابات النظرية التي تتراجع إلى الخلف، وتتقدم عليها إرادة الاقتحام وتحدي الصعاب، مدرك السرسك أن شعبه لن يتخلى عنه ، ومدرك أن أحرار أمته العربية لن يتركوه وحده، وهذا حال أحرار العالم، وكل صاحب ضمير حي فيه
الأسير محمود كامل محمد السرسك، مواليد 20/1/1987، من مخيم رفح حي الشابورة قطاع غزةـ اعتقل في 22/7/2009، أعزب، وهو طالب جامعي في السنة الثالثة تخصص برمجة كمبيوتر، ولاعب كرة قدم في صفوف المنتخب الفلسطيني ونادي رفح الرياضي
الاسير محمود السرسك باستمراره بالاضراب عن الطعام لأكثر من ثمانين يوما فانه يروي بجوعه وصموده حكاية آلاف الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ،الأسرى الفلسطينيون الصفحة المشرقة الثانية، بعد صفحة الشهداء، في النضال الوطني الفلسطيني، وكعادتهم دوماً، تقدموا الصفوف، لقد أضاف الأسير السرسك إضافة نوعية وفريدة على تاريخ سجون الاحتلال ، حيث أنة قد أعلن رفضه للاعتقال الإداري وانه لن يوقف الإضراب عن الطعام إلا بالإفراج عنة أو الشهادة ، يعلن ثورته على كل انواع الظلم والقهر التي يمارسه الاحتلال ، لم يكن امامه من سلاح يواجه به هذا التصعيد الخطير بحقه إلا ان يلجأ الى الامعاء الخاوية بالاعلان عن الاضراب عن الطعام.
لكن أين الجهد الذي بذل في سبيل إنقاذ حياة الأسير السرسك خلال اكثر من80 يوما مضت خاض خلالها أروع ملحمة في الصمود والتحدي للاحتلال ، أين النداءات والمطالبات للمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب حقوق الأسير السرسك ، وكم مؤسسة دولية تم التواصل معها والاحتجاج لديها على جرائم الاحتلال ضد الأسرى عامة ،والخطر الشديد الذي يهدد حياة محمود خاصة ، لماذا لم تتحرك كل المستويات الفلسطينية بالتوجه للمؤسسات الدولية التي تدعى حماية حقوق الإنسان وخصوصا الأمم المتحدة ، الأسير محمود السرسك قد اضرب لتحقيق مصلحة شخصية أو حزبية ، مع أنة قاد خطوة بطولية فريدة حيث أضرب لكي يضع حدا لجريمة تمارس من قبل الاحتلال ، لذا يجب ان نرتقي بتضامننا مع السرسك إلى مستوى تضحيات وصمود هذا الاسير
اعلنها السرسك بصوته الذي عبر فيه عن كل الاسرى : "نعم، وألف نعم، لآلام الجوع، ولا، وألف لا، لآلام الركوع"، مع إدراكه الأكيد أن معركته شاقة وقاسية، بل، وتنطوي على احتمال استشهاده، لكنه لم يتردد في خوضها، من على قاعدة أن الدفاع عن الكرامة الوطنية والإنسانية لا يمكن أن تقف في وجهه الحسابات النظرية التي تتراجع إلى الخلف، وتتقدم عليها إرادة الاقتحام وتحدي الصعاب، مدرك السرسك أن شعبه لن يتخلى عنه ، ومدرك أن أحرار أمته العربية لن يتركوه وحده، وهذا حال أحرار العالم، وكل صاحب ضمير حي فيه
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية