الأسير سامر العيساوي: لا بديل عن القدس
د.عصام شاور
آخر التقارير الصادرة عن المستشفى الإسرائيلي الذي يمكث فيه الأسير المجاهد سامر العيساوي يشير إلى التدهور المستمر في حالته الصحية والخطورة البالغة على حياته بسبب صموده وإضرابه عن الطعام لأكثر من مائتي يوم.
الأسير سامر ورغم وضعه الصحي الخطير جداً رفض كل الصفقات التي عرضت عليه من قبل المحتل الإسرائيلي، فقد رفض التحرر من سجون الاحتلال مقابل إبعاده إلى دولة أوروبية أو إلى قطاع غزة، ثم تنازل المحتل الصهيوني وعرض عليه الإفراج مقابل إبعاده إلى مدينة رام الله القريبة من العيساوية في محافظة القدس ولكنه رفض الإبعاد الدائم أو الطويل الأمد وقبل بالمكوث في رام الله حتى إنهاء فترة علاجه فيها، الأسير البطل سامر العيساوي يصر على العودة إلى مسقط رأسه في القدس أو الاستمرار في إضرابه عن الطعام حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
الأسير سامر العيساوي هو أحد محرري صفقة شاليط من الذين عادوا إلى الضفة ولم تبعدهم دولة الاحتلال إلى غزة أو إلى الخارج كما فعلت مع بعضهم، ثم أعادت اعتقالهم لتساومهم على إبعادهم قسرا مخالفة بذلك شروط الاتفاق مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وعليه فإن (إسرائيل) تتحمل مسؤولية إخلالها بشروط الصفقة بالدرجة الأولى وتتحمل عواقب جريمتها، ولكن ذلك لا يعفي البتة القيادة المصرية من تحملها لجزء من المسؤولية كونها الراعي الوحيد لصفقة وفاء الأحرار، وهي ملزمة بالضغط على الكيان الإسرائيلي للوفاء بتعهداته ووقف انتهاكاته وخروقاته لصفقة "وفاء الأحرار" ومن ضمن ذلك الإفراج الفوري عن الأسير سامر العيساوي ومن تم إعادة اعتقاله من المحررين، وكذلك إعادة من تم إبعاده مخالفة لشروط الصفقة مثل الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة أيمن الشراونة.
القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كذلك يتحملون مسؤولية الأسير سامر وآلاف الأسرى في سجون الاحتلال،كيف؟ ولماذا؟ أسئلة إجاباتها حاضرة، تشعرنا بوخز الضمير وقد تؤرق مضاجعنا ولكنها لا تحرك فينا إلا ألسننا.
ختاماً فإنني أدعو كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته لدعم المجاهد سامر العيساوي والوقوف إلى جانبه في معركته مع المحتل الصهيوني وعدم الالتفات مطلقا إلى دعوة شبيهة أطلقها قيادي فلسطيني لدعم "نجم" فلسطيني مشارك في محبوب العرب.
د.عصام شاور
آخر التقارير الصادرة عن المستشفى الإسرائيلي الذي يمكث فيه الأسير المجاهد سامر العيساوي يشير إلى التدهور المستمر في حالته الصحية والخطورة البالغة على حياته بسبب صموده وإضرابه عن الطعام لأكثر من مائتي يوم.
الأسير سامر ورغم وضعه الصحي الخطير جداً رفض كل الصفقات التي عرضت عليه من قبل المحتل الإسرائيلي، فقد رفض التحرر من سجون الاحتلال مقابل إبعاده إلى دولة أوروبية أو إلى قطاع غزة، ثم تنازل المحتل الصهيوني وعرض عليه الإفراج مقابل إبعاده إلى مدينة رام الله القريبة من العيساوية في محافظة القدس ولكنه رفض الإبعاد الدائم أو الطويل الأمد وقبل بالمكوث في رام الله حتى إنهاء فترة علاجه فيها، الأسير البطل سامر العيساوي يصر على العودة إلى مسقط رأسه في القدس أو الاستمرار في إضرابه عن الطعام حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
الأسير سامر العيساوي هو أحد محرري صفقة شاليط من الذين عادوا إلى الضفة ولم تبعدهم دولة الاحتلال إلى غزة أو إلى الخارج كما فعلت مع بعضهم، ثم أعادت اعتقالهم لتساومهم على إبعادهم قسرا مخالفة بذلك شروط الاتفاق مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وعليه فإن (إسرائيل) تتحمل مسؤولية إخلالها بشروط الصفقة بالدرجة الأولى وتتحمل عواقب جريمتها، ولكن ذلك لا يعفي البتة القيادة المصرية من تحملها لجزء من المسؤولية كونها الراعي الوحيد لصفقة وفاء الأحرار، وهي ملزمة بالضغط على الكيان الإسرائيلي للوفاء بتعهداته ووقف انتهاكاته وخروقاته لصفقة "وفاء الأحرار" ومن ضمن ذلك الإفراج الفوري عن الأسير سامر العيساوي ومن تم إعادة اعتقاله من المحررين، وكذلك إعادة من تم إبعاده مخالفة لشروط الصفقة مثل الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة أيمن الشراونة.
القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كذلك يتحملون مسؤولية الأسير سامر وآلاف الأسرى في سجون الاحتلال،كيف؟ ولماذا؟ أسئلة إجاباتها حاضرة، تشعرنا بوخز الضمير وقد تؤرق مضاجعنا ولكنها لا تحرك فينا إلا ألسننا.
ختاماً فإنني أدعو كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته لدعم المجاهد سامر العيساوي والوقوف إلى جانبه في معركته مع المحتل الصهيوني وعدم الالتفات مطلقا إلى دعوة شبيهة أطلقها قيادي فلسطيني لدعم "نجم" فلسطيني مشارك في محبوب العرب.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية