الأسير عاهد غلمة عطاء لاينتهي
ثامر سباعنة
تعددت مواقف النضال التي تمر بها الحركة الأسيرة الفلسطينية، ففي كل يوم تضرب لنا مثلاً عظيماً في قدرة الأسرى على تحدي السجان وجبروته، فنجد منهم من يُصارع ذلك السجان وحده بأمعائه الخاوية ليجبره على الخضوع لمطالبه واسترداد حقوقه، ونجد آخرين يرفضون المثول أمام المحاكم الإسرائيلية والانصياع لقرارات القضاة لأنهم لا يؤمنون بشرعيتها ووجودها، ونجد آخرين يتحدون قهر السجان بإعلان العصيان والتمرد على إدارة من يقودون تلك السجون، ونجد من يرفضون العزل الانفرادي ويقاومونه بكل الوسائل القليلة المتاحة، ونجد من يُعبرون بكلماتهم وتصريحاتهم من داخل السجون ، ومن هؤلاء القاده العظام اسيرنا عاهد غلمة .
ولد عاهد في 13-3-1968 في بلدة بيت فوريك، حيث درس وتعلم وحصل على الثانوية العامة بنجاح، ثم تابع دراسته في جامعة بيرزيت وتاخر تخرجه واستمرت دراسته من عام 1986حتى 1998 بسبب الاعتقالات المتكررة والملاحقة من الاحتلال الذي استمر في تحديه حتى حصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع".
في مرحلة مبكرة من عمره بدا عاهد مسيرته النضالية فانخرط في صفوف (الجبهة الشعبية) مما عرضه للملاحقة والاستهداف والاعتقال من الاحتلال الاسرائيلي، فاعتقل في اعوام 1984 و1985 و1990 و1991،وفي كل محطاته الاعتقالية صمد في التحقيق وتحدى السجن والسجان، كان عاهد مطلوبا للاحتلال عام 1997 ، تقول زوجة الأسير عاهد : في يوم 14-8 حيث كانت خطوبتنا لم يحضر لمنزلنا وحرمنا تلك الفرحة بسبب الكمائن ومراقبة الاحتلال له، وتكرر الموقف يوم عرسنا ففي ذلك اليوم كان العريس عاهد ينتظر عروسه على حاجز ال 17 في بيتونيا لإتمام حفلة الزفاف فقد كان الاحتلال له بالمرصاد ونغص علينا كل لحظات الفرح والسعادة".
وتقول الزوجه الصابرة: "كان هناك احداث مؤثرة ,عندما تم اعتقاله في نابلس في كنا نستعد لعيد الاضحى كنت انا وعاهد وولدي قيس نزلنا الى السوق واشترينا اغراض العيد وكانت هذه من المرات القلائل التي كنا نتمكن من شراء اي شيء مع بعض بسبب مطاردة عاهد وخوفا من ان يعرف احد عن مكانه واشتريت الملابس لعاهد ولم يتمكن من لبس هذه الملابس بسبب اعتقاله"
تعرض الأسير عاهد غلمة لتحقيق قاس جدا لكنه صمد بالتحقيق وصبر وسطر معاني العطاء والبطولة في اقبية التحقيق ، وتم عزله في اقبية العزل لعدة سنوات وكان سبب عزله - كما يدعي الاحتلال - ان عاهد يشكل خطرا عليهم حتى وهو داخل السجن ،و العزل هو قتل للاسير وللاهله لانه يكون معزولا عن العالم الخارجي وعن كل الاسرى وان عاهد له تاثير كبير على الأسرى ، وقد حرم عاهد من زيارة زوجته واطفاله طيلة فترة العزل .
خاض الأسير عاهد معركة الكرامة بالاضراب عن الطعام بل كان احد قادة الإضراب ، واستطاع مع اخوانه تحقيق النصر بامعائهم الخاوية على المحتل .
(الرجال يقاسون بقراراتهم ، وهذا النسر الذي اطلق في قلوبكم نور الحرية ، هو صاحب قرار غير وجه المعادلة في المقاومة ، رجل استطاع ان يقطع الخط الاحمر بلا استئذان ، رجل اقسم على الرصاصة ان تطير حتى تخترق كل الخطوط الحمراء، وصبغها بالاحمر ولونها بالدم وصبغ المرحلة اصباغا بلون العلم ، وكل جوع عاهد الان ..وكل اللحم الذي فقده اعطانا واعطاكم بدلا منه حرية وبسمة وامل .)
تعددت مواقف النضال التي تمر بها الحركة الأسيرة الفلسطينية، ففي كل يوم تضرب لنا مثلاً عظيماً في قدرة الأسرى على تحدي السجان وجبروته، فنجد منهم من يُصارع ذلك السجان وحده بأمعائه الخاوية ليجبره على الخضوع لمطالبه واسترداد حقوقه، ونجد آخرين يرفضون المثول أمام المحاكم الإسرائيلية والانصياع لقرارات القضاة لأنهم لا يؤمنون بشرعيتها ووجودها، ونجد آخرين يتحدون قهر السجان بإعلان العصيان والتمرد على إدارة من يقودون تلك السجون، ونجد من يرفضون العزل الانفرادي ويقاومونه بكل الوسائل القليلة المتاحة، ونجد من يُعبرون بكلماتهم وتصريحاتهم من داخل السجون ، ومن هؤلاء القاده العظام اسيرنا عاهد غلمة .
ولد عاهد في 13-3-1968 في بلدة بيت فوريك، حيث درس وتعلم وحصل على الثانوية العامة بنجاح، ثم تابع دراسته في جامعة بيرزيت وتاخر تخرجه واستمرت دراسته من عام 1986حتى 1998 بسبب الاعتقالات المتكررة والملاحقة من الاحتلال الذي استمر في تحديه حتى حصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع".
في مرحلة مبكرة من عمره بدا عاهد مسيرته النضالية فانخرط في صفوف (الجبهة الشعبية) مما عرضه للملاحقة والاستهداف والاعتقال من الاحتلال الاسرائيلي، فاعتقل في اعوام 1984 و1985 و1990 و1991،وفي كل محطاته الاعتقالية صمد في التحقيق وتحدى السجن والسجان، كان عاهد مطلوبا للاحتلال عام 1997 ، تقول زوجة الأسير عاهد : في يوم 14-8 حيث كانت خطوبتنا لم يحضر لمنزلنا وحرمنا تلك الفرحة بسبب الكمائن ومراقبة الاحتلال له، وتكرر الموقف يوم عرسنا ففي ذلك اليوم كان العريس عاهد ينتظر عروسه على حاجز ال 17 في بيتونيا لإتمام حفلة الزفاف فقد كان الاحتلال له بالمرصاد ونغص علينا كل لحظات الفرح والسعادة".
وتقول الزوجه الصابرة: "كان هناك احداث مؤثرة ,عندما تم اعتقاله في نابلس في كنا نستعد لعيد الاضحى كنت انا وعاهد وولدي قيس نزلنا الى السوق واشترينا اغراض العيد وكانت هذه من المرات القلائل التي كنا نتمكن من شراء اي شيء مع بعض بسبب مطاردة عاهد وخوفا من ان يعرف احد عن مكانه واشتريت الملابس لعاهد ولم يتمكن من لبس هذه الملابس بسبب اعتقاله"
تعرض الأسير عاهد غلمة لتحقيق قاس جدا لكنه صمد بالتحقيق وصبر وسطر معاني العطاء والبطولة في اقبية التحقيق ، وتم عزله في اقبية العزل لعدة سنوات وكان سبب عزله - كما يدعي الاحتلال - ان عاهد يشكل خطرا عليهم حتى وهو داخل السجن ،و العزل هو قتل للاسير وللاهله لانه يكون معزولا عن العالم الخارجي وعن كل الاسرى وان عاهد له تاثير كبير على الأسرى ، وقد حرم عاهد من زيارة زوجته واطفاله طيلة فترة العزل .
خاض الأسير عاهد معركة الكرامة بالاضراب عن الطعام بل كان احد قادة الإضراب ، واستطاع مع اخوانه تحقيق النصر بامعائهم الخاوية على المحتل .
(الرجال يقاسون بقراراتهم ، وهذا النسر الذي اطلق في قلوبكم نور الحرية ، هو صاحب قرار غير وجه المعادلة في المقاومة ، رجل استطاع ان يقطع الخط الاحمر بلا استئذان ، رجل اقسم على الرصاصة ان تطير حتى تخترق كل الخطوط الحمراء، وصبغها بالاحمر ولونها بالدم وصبغ المرحلة اصباغا بلون العلم ، وكل جوع عاهد الان ..وكل اللحم الذي فقده اعطانا واعطاكم بدلا منه حرية وبسمة وامل .)
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية