أحد قيادات الحركة الأسيرة
الأسير فهد زقزوق من غزة يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بغزة، أن الأسير، فهد صبحي مسعد زقزوق، من مدينة غزة، دخل أمس السبت (1-10-2010) عامه العشرين بشكلٍ متواصلٍ في سجون الاحتلال.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، أن الأسير زقزوق، معتقلٌ منذ (30-9-1992)، ويمضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وتنفيذ عملياتٍ عسكريةٍ خلال الانتفاضة الأولى أدت في حينه إلى مقتل جنود صهاينة، حيث كان يرافق الشهيد عماد عقل.
ويعتبر الأسير زقزوق، من قيادات الحركة الأسيرة في السجون، وكان أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في السجون في وقتٍ سابقٍ.
وكان الأسير زقزوق، قد اعتقل ولم يتجاوز عمره الـ17 عامًا، وتعرض بعد اعتقاله لتحقيقٍ قاسٍ لعدة شهور، وهو الآن محرومٌ من زيارة ذويه كباقي أسرى قطاع غزة، منذ ما يزيد عن 52 شهرًا متواصلة.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 300 أسير، منذ ما قبل عام 1994، بينهم 143 أسيرًا، أمضوا أكثر من عشرين عامًا في السجون، وهم من نطلق عليهم "عمداء الأسرى"، ومنهم 45 أسيرًا أمضوا أكثر من ربع قرن في السجون، وهناك أربعة أسرى أمضوا أكثر من 30 عامًا في السجون، أقدمهم الأسير "نائل صالح البرغوتى" والمعتقل منذ (4-4-1978) ، والأسير فخري عصفور البرغوتى، والمعتقل منذ (23-6-1978)، واللذان أمضيا أكثر من 33 عامًا في السجون.
وبين الأشقر أن الأسرى يخوضون هذه الأيام إضرابًا عن الطعام، في ظل هجمةٍ شرسةٍ يتعرضون لها من قبل الاحتلال، الذي فرض عليهم العديد من العقوبات القاسية لإرغامهم على إنهاء الإضراب كالعزل الانفرادي والغرامات المالية ومنع الزيارات والكنتين والنقل بين السجون، إلا أن الأسرى مصممون على استعادة حقوقهم وإنجازاتهم التي حققوها بالدماء والشهداء والجوع.
وناشدت الوزارة، المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي، زيارة السجون للاطلاع بشكلٍ واضحٍ على أوضاع الأسرى الصعبة، التي دفعت الأسرى للإضراب، والضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الأسرى ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية