الأسيرة شلبي: لن أتراجع إلا بتحقق مطالبي
قالت الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ 11 يوماً على التوالي والقابعة في سجن هشارون إنها مستمرة في إضرابها ولن تتراجع عن هذه الخطوة كونها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقوقها.
وأكدت لمحامي نادي الأسير فواز الشلودي الذي زارها مساء الأحد أن الاعتقال الإداري الذي جرى بحقها هو قرار إعدام وليس قرار إداري، ولن ترضى بهذا الظلم لأنه تم اعتقالها سابقاً إدارياً دون أي سبب أو تهمة.
وأضافت أنه تم اعتقالها بطريقة وحشية وأن سبب إضرابها هو تعرضها للضرب والإهانة والتفتيش العاري، إضافة إلى الاعتقال الإداري.
وفي هذا السياق، أوضحت أن سلطات الاحتلال طلبت منها أثناء الاعتقال الجلوس على الأرض لأنها لا تستحق أن تجلس على كرسي على حد قولهم، ثم تم نقلها لمعتقل سالم وهي معصوبة العينين، وعند توجهها إلى هناك دخل عليها مجندة وجندي يلبسان لبس الجيش، وادعى الجندي بأنه ممرض وطلب من الأسيرة أن تخلع ملابسها للتفتيش، إلا أنها رفضت، وقاما باستدعاء عدد من الجنود الذين قاموا بتقييدها وطرحوها على الأرض وانهالوا عليها بالضرب.
وتعاني الأسيرة جراء ما تعرضت له من آلام في الرأس وجميع أنحاء جسدها، مؤكدة أنهم لم يكتفوا بضربها بل تم معاقبتها بعزلها مدة أسبوع.
وقالت للمحامي إنها لا تريد أي أسيرة أخرى أن تتعرض لهذا الأمر مرة أخرى ويجب وضع حد لانتهاكات التي تمارس بحق الأسيرات والأسرى.
وأوضح المحامي شلودي أن مطالب الأسيرة شلبي تتمثل بإنهاء اعتقالها الإداري، وإنزال العقوبات الشديدة بحق من قاموا بضربها.
وفي هذا السياق، أكد النادي بأنه يتابع قضية الأسيرة شلبي عن كثب حتى تحقيق مطالبها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية