الأسيرة عبير عمرو من الخليل تدخل عامها 11 في سجون الاحتلال

الأسيرة عبير عمرو من الخليل تدخل عامها 11 في سجون الاحتلال

الأحد 20 فبراير 2011

أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسيرة عبير عيسى عاطف عمرو (33 عامًا)، من بلدة دورا قضاء الخليل، تدخل اليوم عامها الحادي عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، الأحد (20-2) أن الأسيرة عمرو، معتقلة منذ (20-2-2001)، وتقضى حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا، وتعانى من ظروف صحية سيئة للغاية؛ حيث إن صحتها بدأت بالتراجع قبل 5 سنوات، حين عانت في سجون الاحتلال من نقص في فيتامين "ب 12"، الأمر الذي أدى إلى نقص وزنها بشكل كبير جدًّا ، وعانت من حالات فقدان للوعي، مما شكَّل خطورة على حياتها، وتم نقلها إلى مستشفى سجن الرملة للعلاج، ولكن دون تقديم علاج مناسب لحالتها الصحية، حيث رفض الاحتلال عرضها على طبيب مختص، وقد وصل وزنها إلى 42 كيلو جرام، بعد أن كان يزيد عن 80 كيلو جرام، كما تعاني الأسيرة من ضعف بالنظر والسمع نتيجة تعرضها للضرب المبرح على أيدي السجانات داخل سجن تلموند بعد الاعتقال، كذلك تعانى الأسيرة من ديسك في الظهر، وصداع مستمر وانخفاض نسبة دمها إلى 4 دون معرفة الأسباب.


وأشارت شقيقتها، فاتن عمرو، إلى أن عبير، أثناء الزيارة تم تقييدها بالسلاسل الحديدية والأصفاد باليدين والقدمين؛ حيث يصنفها الاحتلال بأنها "تشكل خطرًا أمنيًّا على الاحتلال".


وبين الأشقر أن الاحتلال يختطف في سجونه 36 أسيرة، في ظل ظروف قاسية، ويحرمهن من حقوقهن الأساسية التي نصت عليها المواثيق الدولية، وترفض إدارة مصلحة السجون مطالبهن الإنسانية التي تتمثل في السماح لهن بالاتصال الهاتفي مع ذويهن مرة كل شهر، كتعويض عن حرمانهن من الزيارة، والسماح لهن بإدخال الملابس والأحذية والكتب عن طريق الزيارة، وكذلك السماح بإدخال نوعيات جديدة من الأغراض إلى الكنتين، تتناسب مع احتياجات الأسيرات الخاصة، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية المفقودة للأسيرات المريضات، ووقف سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، كذلك وقف سياسة اقتحام الغرف المفاجئة والتفتيشات العارية المذلة، ومن أهم المطالب للأسيرات كذلك السماح للأسيرات المتزوجات من أسرى الالتقاء بأزواجهن في زيارات خاصة.


وكشفت الوزارة أن آخر أسيرة تم اختطافها كانت، علياء محمد يحيى جاد الله الجعبري (40 عامًا)، من الخليل، وتعانى من مشاكل صحية خطيرة في الكبد والغدد، و بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة لا تتوفر في سجون الاحتلال، مما يشكل خطورة حقيقية على حياتها.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية