جيش الاحتلال قرر تغيير قواعد اللعبة..
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال الأخيرة بجنين
كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن تفاصيل جديدة لعملية اغتيال بالصواريخ من الجو نفذتها طائرة مسيرة، أول من أمس، شمال جنين وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مقاومين، بعد نحو 17 عاماً من التوقف عن تنفيذ الاغتيالات من الجو في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه بعد نحو 17 عاماً، عاد الجيش لاستخدام هجوم جوي مضاد مركّز "عملية اغتيال" باستخدام طائرة بدون طيار من طراز "زيك"، من خلال قصف خلية مكونة من ثلاثة نشطاء من حركتي الجهاد الإسلامي و"فتح" بعد إطلاقهم النار باتجاه حاجز "الجلمة"، ولوقوفهم خلف سلسلة هجمات مماثلة سابقاً.
ونقلت عن دانيال هاجاري الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الهدف من الهجوم الجوي كان "إزالة تهديد" ولا يتعلق بعملية اغتيال مسؤول كبير، وتم تنفيذ العملية باستخدام طائرة بدون طيار من طراز "زيك" من قبل الوحدة 5252.
وادعى أن الخلية أطلقت النار على حاجز "الجلمة" شمالي جنين، وكان أفرادها في طريقهم لتنفيذ هجوم آخر، وتم العثور على أسلحة بحوزتهم، واحتجاز جثامينهم من قبل جيش الاحتلال.
ولم تستبعد الصحيفة العبرية، أن تكون هناك هجمات جوية مماثلة للهجوم الذي وقع الليلة قبل الماضية، في مناطق أخرى من الضفة الغربية، وسيكون التركيز في هذه المرحلة فقط على نابلس وجنين في ظل تنامي الهجمات المسلحة منهما.
وحسب تقرير جديد نشره موقع "واللا" العبري نقلا عن مصدر مطلع في حكومة الاحتلال، أشار إلى أن المستوى السياسي في "إسرائيل" قرر تغيير قواعد اللعبة ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة التي تخرج من جنين.
وادعى أنه خلال الأسبوع الماضي، تراكم عدد كبير جداً من التنبيهات عن عمليات إطلاق نار، حيث عزز الجيش الإسرائيلي من قواته في المنطقة، ونفذ اعتقالات وزاد التواجد على الطرقات السريعة ومحيط المستوطنات.
وأضاف: "بعد تقييم الموقف، تقرر تعزيز الأجواء بطائرات بدون طيار استعداداً للتدهور الأمني، وفي وقت ما، كان واضحاً أن الأجواء كانت متوترة لدرجة أن المزيد من عمليات إطلاق النار كان تنفيذها مسألة وقت".
ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن الجيش سيواصل استخدام نفس الأداة، في إشارة إلى عملية الاغتيال الأخيرة بصواريخ طائرات مسيّرة، وإن قرار تغيير قواعد اللعبة جاء رداً على تصاعد الأنشطة المسلحة في جنين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية