الإفراج عن الأسير القسامي مجد الصباح من جنين بعد 11 عاماً من اعتقاله
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد (23-12)، عن الأسير القسامي مجد عبد اللطيف الصباح، بعد انهاء محكوميته البالغة أحد عشر عاماً.
وقال مراسلون : إنه تم الإفراج عن الأسير مجد الصباح (27 عاماً) في ساعات مساء اليوم من على حاجز سالم الصهيوني غرب مدينة جنين، محرراً من سجن مجدو، وكان في استقباله، العشرات من قيادات الحركة الإسلامية ومن أبناء محافطة جنين وبلدته برقين.
وأضاف مراسلنا إن موكباً طويلاً من المركبات انطلق مع المحرر الصباح من حاجز سالم إلى الوسط التجاري في مدينة جنين، حيث رفعت خلاله عشرات الرايات الخضراء الموشحة بكلمة التوحيد، وأطلقت المركبات أبواق مزاميرها، والأهازيج الإسلامية عبر مكبرات الصوت، وفي بلدته برقين بغرب مدينة جنين، وتوقف الموكب قرب مقبرة البلدة، حيث ترجل المحرر الصباح ليقرأ الفاتحة على روح والده الذى وافاه الأجل وهو في سجنه.
وعند منزله في برقين، تحول الموكب إلى مهرجان لاستقبال المحرر الصباح، ألقى فيه النائب عن محافطة جنين الأستاذ خالد سعيد كلمة نيابة عن إخوانه في المجلس التشريعي، هنأ فيها مجد على حريته، ومؤكداً: "إن المقاومة هي طريق التحرير، وإن الأسرى سيبقون على سلّم أولويات قادة الشعب الفلسطيني الشرفاء، لما قدموا من تضحيات من أعمارهم".
كما ألقى الشيخ علي عتيق كلمة باسم الحركة الإسلامية، هنأ فيها مجد وعائلته وجميع أهالي برقين على نيله الحرية، ذاكراً الكثير من مناقب مجد في سجنه، ومحبة إخوانه له، ودوره في خدمتهم".
يذكر أن الأسير مجد صباح، اعتقل بتاريخ: 24/4/2003 وهو في الصف الحادي عشر، وتعرض لتحقيق قاسٍ، وحكم بالسجن لـ 11 عاماً، بتهمة العمل في صفوف كتائب القسام.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد (23-12)، عن الأسير القسامي مجد عبد اللطيف الصباح، بعد انهاء محكوميته البالغة أحد عشر عاماً.
وقال مراسلون : إنه تم الإفراج عن الأسير مجد الصباح (27 عاماً) في ساعات مساء اليوم من على حاجز سالم الصهيوني غرب مدينة جنين، محرراً من سجن مجدو، وكان في استقباله، العشرات من قيادات الحركة الإسلامية ومن أبناء محافطة جنين وبلدته برقين.
وأضاف مراسلنا إن موكباً طويلاً من المركبات انطلق مع المحرر الصباح من حاجز سالم إلى الوسط التجاري في مدينة جنين، حيث رفعت خلاله عشرات الرايات الخضراء الموشحة بكلمة التوحيد، وأطلقت المركبات أبواق مزاميرها، والأهازيج الإسلامية عبر مكبرات الصوت، وفي بلدته برقين بغرب مدينة جنين، وتوقف الموكب قرب مقبرة البلدة، حيث ترجل المحرر الصباح ليقرأ الفاتحة على روح والده الذى وافاه الأجل وهو في سجنه.
وعند منزله في برقين، تحول الموكب إلى مهرجان لاستقبال المحرر الصباح، ألقى فيه النائب عن محافطة جنين الأستاذ خالد سعيد كلمة نيابة عن إخوانه في المجلس التشريعي، هنأ فيها مجد على حريته، ومؤكداً: "إن المقاومة هي طريق التحرير، وإن الأسرى سيبقون على سلّم أولويات قادة الشعب الفلسطيني الشرفاء، لما قدموا من تضحيات من أعمارهم".
كما ألقى الشيخ علي عتيق كلمة باسم الحركة الإسلامية، هنأ فيها مجد وعائلته وجميع أهالي برقين على نيله الحرية، ذاكراً الكثير من مناقب مجد في سجنه، ومحبة إخوانه له، ودوره في خدمتهم".
يذكر أن الأسير مجد صباح، اعتقل بتاريخ: 24/4/2003 وهو في الصف الحادي عشر، وتعرض لتحقيق قاسٍ، وحكم بالسجن لـ 11 عاماً، بتهمة العمل في صفوف كتائب القسام.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية