الاحتلال اقتحم غرف وأقسام الأسرى 186 مرة خلال 2013
رصد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، 186 عملية اقتحام وتفتيش وتنكيل, تمت ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال عام 2013.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن هذه الاقتحامات قامت بها مصلحة السجون الصهيونية من خلال وحدات القمع الخاصة والمدربة، والتي تمثلها وحدات "النحشون"، و"المتسادا"، و"الدرور"، و"الهماز" الصهيونية، وهي وحدات متخصصة في قمع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.
نقل وعقوبات
وذكر الخفش، أن من بين تلك الاعتداءات والاقتحامات، كان استهداف سجن عسقلان بشكل كبير؛ حيث تعرض خلال العام لـ 25 عملية اقتحام وتفتيش، وتم نقل عدد من قيادات الأسرى فيه، إضافة إلى فرض عقوبات كبيرة على الأسرى فيه.
كما تم التنكيل بأسرى سجن النقب 30 مرة خلال العام 2013, وتم استهداف غرف المعتقلين الإداريين بشكل كبير، وقمع ونقل عدد منهم للعزل وسجون أخرى، وفرض عقوبات وغرامات مالية كبيرة أيضًا.
وفي سجن إيشل، وبعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، واشتداد وتزايد احتجاجات الأسرى فيه، وضمن حملة التضامن مع الأسير ضرار أبو سيسي، تم اقتحام غرف الأسرى 25 مرة, والتنكيل بهم وتركيب أجهزة تشويش، الأمر الذي رفضه الأسرى وتصدوا له بكل الوسائل.
كما كان هناك 15 عملية اقتحام لسجن ريمون الذي شارك الأسرى فيه بخطوات الاحتجاج التي نددت باغتيال الأسير ميسرة أبو حمدية، وتم فيه تركيب أجهزة تنصت داخل غرف الأسرى.
وكان نصيب سجن نفحة من الاعتداءات، تنفيذ وحدات التفتيش الصهيونية 21 عملية اقتحام لغرف وأقسام السجن، بالإضافة إلى عقوبات فرضت على المعتقلين، بينما كان نصيب سجن عوفر 15 عملية اقتحام تمت خلال العام، ومن أبرزها عمليات الاقتحام لغرف المعتقلين الإداريين الذين قاموا بإرجاع وجبات الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري.
وفي سجون الشمال، أشار مركز أحرار إلى أن الوضع كان ليس بأفضله من سجون الجنوب؛ حيث شهد سجن مجدو 20 عملية اقتحام، وكان أبرزها بعد استشهاد الأسيرين اللذين كانا يقبعان فيه: عرفات جردات، وحسن الترابي.
وشهد سجن جلبوع 15 عملية اقتحام، وفرضت إدارة السجن عقوبات بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين، وتم نقل مجموعة من قيادات السجن لسجون أخرى، بينما كان هناك 17 عملية اقتحام لسجن شطة الذي فرضت فيه مصلحة السجون عقوبات كثيرة، وكان هناك أيضًا 3 اقتحامات لسجن هداريم.
وأوضح الخفش، أن جميع الاقتحامات تمت بشكل وحشي ومفاجئ ومتعمد روع الأسرى؛ حيث تمت معظم تلك الاقتحامات ليلاً والأسرى نائمون.
غرامات ومنع الزيارات
كما ذكر الخفش، أن جميع الاقتحامات تلاها عقوبات فرضت على الأسرى، وذلك نتيجة تصديهم لتلك الاقتحامات، أو نتيجة وجود أمور تعتبرها مصلحة السجون ممنوعة، وقد تنوعت هذه العقوبات ما بين الغرامات المالية وإغلاق السجون، والحرمان من الزيارة.
وحول عمليات التنقل التي شنها الاحتلال داخل السجون، قال الخفش: "لقد تبين أن حالة من الاضطراب عانت منها قيادات السجون، نتيجة لنقلهم من سجن لآخر، في محاولة لخلق عدم الاستقرار داخل هذه السجون، الأمر الذي أدى إلى إرهاق الأسرى، خصوصًا أن رحلة البوسطة التي تنقلهم من سجن للآخر، تستمر لثلاثة أيام".
وناشد الخفش، المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل السريع والعاجل لرفع قضايا الإجرام التي يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى في سجونه، دون مراعاة لاتفاقية جنيف والمعاهدات الدولية الأخرى التي حرصت كل الحرص على تخصيص بنود ومواد تشرح كيفية التعامل مع الأسرى وظروف احتجازهم.
رصد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، 186 عملية اقتحام وتفتيش وتنكيل, تمت ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال عام 2013.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن هذه الاقتحامات قامت بها مصلحة السجون الصهيونية من خلال وحدات القمع الخاصة والمدربة، والتي تمثلها وحدات "النحشون"، و"المتسادا"، و"الدرور"، و"الهماز" الصهيونية، وهي وحدات متخصصة في قمع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.
نقل وعقوبات
وذكر الخفش، أن من بين تلك الاعتداءات والاقتحامات، كان استهداف سجن عسقلان بشكل كبير؛ حيث تعرض خلال العام لـ 25 عملية اقتحام وتفتيش، وتم نقل عدد من قيادات الأسرى فيه، إضافة إلى فرض عقوبات كبيرة على الأسرى فيه.
كما تم التنكيل بأسرى سجن النقب 30 مرة خلال العام 2013, وتم استهداف غرف المعتقلين الإداريين بشكل كبير، وقمع ونقل عدد منهم للعزل وسجون أخرى، وفرض عقوبات وغرامات مالية كبيرة أيضًا.
وفي سجن إيشل، وبعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، واشتداد وتزايد احتجاجات الأسرى فيه، وضمن حملة التضامن مع الأسير ضرار أبو سيسي، تم اقتحام غرف الأسرى 25 مرة, والتنكيل بهم وتركيب أجهزة تشويش، الأمر الذي رفضه الأسرى وتصدوا له بكل الوسائل.
كما كان هناك 15 عملية اقتحام لسجن ريمون الذي شارك الأسرى فيه بخطوات الاحتجاج التي نددت باغتيال الأسير ميسرة أبو حمدية، وتم فيه تركيب أجهزة تنصت داخل غرف الأسرى.
وكان نصيب سجن نفحة من الاعتداءات، تنفيذ وحدات التفتيش الصهيونية 21 عملية اقتحام لغرف وأقسام السجن، بالإضافة إلى عقوبات فرضت على المعتقلين، بينما كان نصيب سجن عوفر 15 عملية اقتحام تمت خلال العام، ومن أبرزها عمليات الاقتحام لغرف المعتقلين الإداريين الذين قاموا بإرجاع وجبات الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري.
وفي سجون الشمال، أشار مركز أحرار إلى أن الوضع كان ليس بأفضله من سجون الجنوب؛ حيث شهد سجن مجدو 20 عملية اقتحام، وكان أبرزها بعد استشهاد الأسيرين اللذين كانا يقبعان فيه: عرفات جردات، وحسن الترابي.
وشهد سجن جلبوع 15 عملية اقتحام، وفرضت إدارة السجن عقوبات بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين، وتم نقل مجموعة من قيادات السجن لسجون أخرى، بينما كان هناك 17 عملية اقتحام لسجن شطة الذي فرضت فيه مصلحة السجون عقوبات كثيرة، وكان هناك أيضًا 3 اقتحامات لسجن هداريم.
وأوضح الخفش، أن جميع الاقتحامات تمت بشكل وحشي ومفاجئ ومتعمد روع الأسرى؛ حيث تمت معظم تلك الاقتحامات ليلاً والأسرى نائمون.
غرامات ومنع الزيارات
كما ذكر الخفش، أن جميع الاقتحامات تلاها عقوبات فرضت على الأسرى، وذلك نتيجة تصديهم لتلك الاقتحامات، أو نتيجة وجود أمور تعتبرها مصلحة السجون ممنوعة، وقد تنوعت هذه العقوبات ما بين الغرامات المالية وإغلاق السجون، والحرمان من الزيارة.
وحول عمليات التنقل التي شنها الاحتلال داخل السجون، قال الخفش: "لقد تبين أن حالة من الاضطراب عانت منها قيادات السجون، نتيجة لنقلهم من سجن لآخر، في محاولة لخلق عدم الاستقرار داخل هذه السجون، الأمر الذي أدى إلى إرهاق الأسرى، خصوصًا أن رحلة البوسطة التي تنقلهم من سجن للآخر، تستمر لثلاثة أيام".
وناشد الخفش، المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل السريع والعاجل لرفع قضايا الإجرام التي يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى في سجونه، دون مراعاة لاتفاقية جنيف والمعاهدات الدولية الأخرى التي حرصت كل الحرص على تخصيص بنود ومواد تشرح كيفية التعامل مع الأسرى وظروف احتجازهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية