الاحتلال يؤجل النطق بقضية استئناف الأسير محمد عنبتاوي
بعد مداولة استمرت لمدة 3 ساعات، أجلت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة الناصرة قرار النطق بقضية استئناف الأسير محمد عنبتاوي من قرية كفر كنا في الجليل الفلسطيني إلى موعد آخر لم تعلن عنه وذلك من أجل الاستمرار في بحث تفاصيل القضية من جديد.
وكانت المحكمة قد أعادت فتح ملف الأسير عنبتاوي بعد مرور عشر سنوات على القضية حيث تم الحكم عليه آنذاك بالسجن المؤبد بتمهمة القتل.
وجاء قرار إعادة فتح ملف القضية بعد أن تم تقديم استئناف إلى ما تسمى المحكمة العليا في القدس بالعام 2011، والتي أعادت ملف القضية إلى المحكمة المركزية بسبب عدم استكمال ومناقشة ملخصات القضية في حينه.
وقد حضر المحكمة العشرات من أهالي قرية كفر كنا وعائلة الأسير ومندوبون من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني.
وخلال جلسة المداولة التي حضرتها أيضا عائلة الجندي المقتول، أكد طاقم الدفاع عن الأسير عنبتاوي بأن موكله لم يكن شريكا فعليا في عملية القتل، وإنما ساعد في ذلك وعقوبة المساعدة هي أقل بكثير من عقوبة التنفيذ.
وفي حديث مع سليمان عنبتاوي شقيق الأسير عبر عن فرحته بإرجاع القضية إلى المحكمة المركزية، الأمر الذي أعطى العائلة أملا كبيرًا بتخفيف الحكم الصادر بحق ابنهم محمد.
يذكر أن عنبتاوي متهم بقتل الجندي الصهيوني اوليغ شايحط في تموز 2003 في مفرق بيت ريمون عندما كان في طريقه من القاعدة العسكرية التي كان يخدم بها عائدا إلى بيته في الناصرة العليا، حيث اختفت آثاره لأسبوع، وعثر على جثته مدفونة في كرم زيتون قريبا من كفر كنا.
وكانت المحكمة قد أعادت فتح ملف الأسير عنبتاوي بعد مرور عشر سنوات على القضية حيث تم الحكم عليه آنذاك بالسجن المؤبد بتمهمة القتل.
وجاء قرار إعادة فتح ملف القضية بعد أن تم تقديم استئناف إلى ما تسمى المحكمة العليا في القدس بالعام 2011، والتي أعادت ملف القضية إلى المحكمة المركزية بسبب عدم استكمال ومناقشة ملخصات القضية في حينه.
وقد حضر المحكمة العشرات من أهالي قرية كفر كنا وعائلة الأسير ومندوبون من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني.
وخلال جلسة المداولة التي حضرتها أيضا عائلة الجندي المقتول، أكد طاقم الدفاع عن الأسير عنبتاوي بأن موكله لم يكن شريكا فعليا في عملية القتل، وإنما ساعد في ذلك وعقوبة المساعدة هي أقل بكثير من عقوبة التنفيذ.
وفي حديث مع سليمان عنبتاوي شقيق الأسير عبر عن فرحته بإرجاع القضية إلى المحكمة المركزية، الأمر الذي أعطى العائلة أملا كبيرًا بتخفيف الحكم الصادر بحق ابنهم محمد.
يذكر أن عنبتاوي متهم بقتل الجندي الصهيوني اوليغ شايحط في تموز 2003 في مفرق بيت ريمون عندما كان في طريقه من القاعدة العسكرية التي كان يخدم بها عائدا إلى بيته في الناصرة العليا، حيث اختفت آثاره لأسبوع، وعثر على جثته مدفونة في كرم زيتون قريبا من كفر كنا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية