الاحتلال يبدأ بتنفيذ أضخم حفريات جنوب الأقصى
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن الاحتلال وأذرعه التنفيذية بدأت بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حفرياتها في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى، وبعد نحو 20 مترًا جنوب أسوار القدس التاريخية.
وأفادت المؤسسة في تقرير صحفي مصور الثلاثاء (18-3) إن المساحة الإجمالية للحفريات المذكورة يصل إلى نحو ستة دونمات، فيما وصلت أعماق الحفر في أجزاء منها إلى نحو 20 متراً.
وأكدت في تقريرها بأن الاحتلال دمر عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، والتي تمتد من الفترة الأموية وحتى الفترة العثمانية، منها مقبرة من الفترة العباسية، بالإضافة إلى تدمير آثار عريقة من الفترة العربية (اليبوسية /الكنعانية)، كما أكدت بأن هذه الحفريات تتصل بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة إن ما يسمى بـ " سلطة الآثار الصهيونية" هي من تقوم بأعمال الحفر، بمبادرة وتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وذلك توطئة لبناء مركز تهويدي ضخم ( 7 طوابق)، بقرار من حكومة الاحتلال، ودعم من بلدية الاحتلال بالقدس، تحت مسمى "الهيكل التوراتي"- مركزقيدم، على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف متر مربع.
وفي زيارات ميدانية متتابعة لموقع الحفريات، أكدت "مؤسسة الأقصى" إن عشرات الحفارين من المستوطنين والأجانب بدأوا هذه الأيام بأعمال الحفر في الجزء الأخير من موقع الحفريات في مدخل حي وادي حلوة/بلدة سلوان، والذي يطلق عليه الاحتلال "موقف جفعاتي" – وهي في الأصل أرض فلسطينية، كانت تسمى بأرض آل صيام، صادرها الاحتلال-.
وبحسب مراقبين مختصين، ذكروا إنه من المتوقع أن يتواجد في هذه المساحة من الحفريات موجودات أثرية كثيفة من الفترات الإسلامية المتعاقبة، وبالذات من الفترتين الأموية والعباسية.
وحذّرت المؤسسة من أن الاحتلال عملياً سيقوم بتدمير عشرات الموجودات الأثرية العريقة من الفترات الإسلامية، فيما يدعي عثوره على موجودات أثرية مزعومة من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين.
وأفادت "مؤسسة الأقصى" أن سلطة الآثار الصهيونية "تعتبر هذه الحفرية بأنها الأضخم والأهم في السنوات الأخيرة"، فيما أشارت المؤسسة بأن الاحتلال شرع بهذه الحفريات على مراحل، كان أولها المرحلة الابتدائية، انطلقت نهاية عام 2002/بداية 2003، وجرت بشكل متقطع، لكنها أخذت قوة وتسارعا متواصلاً منذ العام2007 وحتى الآن، وشارك فيها يوميا عشرات الحفارين.
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن الاحتلال وأذرعه التنفيذية بدأت بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حفرياتها في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى، وبعد نحو 20 مترًا جنوب أسوار القدس التاريخية.
وأفادت المؤسسة في تقرير صحفي مصور الثلاثاء (18-3) إن المساحة الإجمالية للحفريات المذكورة يصل إلى نحو ستة دونمات، فيما وصلت أعماق الحفر في أجزاء منها إلى نحو 20 متراً.
وأكدت في تقريرها بأن الاحتلال دمر عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، والتي تمتد من الفترة الأموية وحتى الفترة العثمانية، منها مقبرة من الفترة العباسية، بالإضافة إلى تدمير آثار عريقة من الفترة العربية (اليبوسية /الكنعانية)، كما أكدت بأن هذه الحفريات تتصل بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة إن ما يسمى بـ " سلطة الآثار الصهيونية" هي من تقوم بأعمال الحفر، بمبادرة وتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وذلك توطئة لبناء مركز تهويدي ضخم ( 7 طوابق)، بقرار من حكومة الاحتلال، ودعم من بلدية الاحتلال بالقدس، تحت مسمى "الهيكل التوراتي"- مركزقيدم، على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف متر مربع.
وفي زيارات ميدانية متتابعة لموقع الحفريات، أكدت "مؤسسة الأقصى" إن عشرات الحفارين من المستوطنين والأجانب بدأوا هذه الأيام بأعمال الحفر في الجزء الأخير من موقع الحفريات في مدخل حي وادي حلوة/بلدة سلوان، والذي يطلق عليه الاحتلال "موقف جفعاتي" – وهي في الأصل أرض فلسطينية، كانت تسمى بأرض آل صيام، صادرها الاحتلال-.
وبحسب مراقبين مختصين، ذكروا إنه من المتوقع أن يتواجد في هذه المساحة من الحفريات موجودات أثرية كثيفة من الفترات الإسلامية المتعاقبة، وبالذات من الفترتين الأموية والعباسية.
وحذّرت المؤسسة من أن الاحتلال عملياً سيقوم بتدمير عشرات الموجودات الأثرية العريقة من الفترات الإسلامية، فيما يدعي عثوره على موجودات أثرية مزعومة من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين.
وأفادت "مؤسسة الأقصى" أن سلطة الآثار الصهيونية "تعتبر هذه الحفرية بأنها الأضخم والأهم في السنوات الأخيرة"، فيما أشارت المؤسسة بأن الاحتلال شرع بهذه الحفريات على مراحل، كان أولها المرحلة الابتدائية، انطلقت نهاية عام 2002/بداية 2003، وجرت بشكل متقطع، لكنها أخذت قوة وتسارعا متواصلاً منذ العام2007 وحتى الآن، وشارك فيها يوميا عشرات الحفارين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية