مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

انضم الأسير محمد أبو جلالة (45) عاماً اليوم الثلاثاء (1-3) لقائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين، ليرتفع بذلك عدد الأسرى الذين قضوا أكثر من عشرين عاماً داخل سجون الاحتلال لـ 133 أسيراً.

وفي مثل هذه الأيام وقبل أكثر من عشرين عاماً انطلق الشاب محمد أبو جلالة من سكان مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مستقلاً سيارة أجرة نحو مدينة القدس مصطحباً معه سكيناً، بعد أن توعد الصهاينة برد مؤلم على جرائمهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

عملية بطولية

علي أبو جلالة، شقيق الأسير، تحدث للدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى بغزة، وروى قصة أخيه محمد قائلاً: أخفى محمد سكيناً في صدره وانطلق بسيارة عمومية من غزة نحو القدس بنية الثأئر لدماء الشهداء ومعاقبة للاحتلال على جرائمه المتواصلة.. وعند محطة الباصات التي كان يصطف حولها العديد من الجنود الصهاينة أمر محمد السائق بأن يتوقف.

ويضيف: شك سائق السيارة بأمر محمد فرفض التوقف، ولكن محمد صرخ عالياً في وجه السائق وقفز من السيارة وهي مسرعة لينطلق إلى إحدى الحافلات المتوقفة في المحطة، ويخرج سكينه ويبدأ الطعن في الجنود واحداً تلو الآخر.

وتابع: لم تكن الحافلة تحوي الكثير من الجنود، الذي كان ينوي محمد تصفية حسابه معهم، لذلك قرر النزول باحثاً عن المزيد منهم، لتبدأ عملية إطلاق النار عليه بكثافة، لكنه لم يهتم بالنار المتوجه صوبه وواصل هجومه بنية الشهادة, لكن رحمة الله شاءت أن يصب الرصاص رجله اليسرى، ليسقط على الأرض غير قادر على الحراك.

إرادة صلبة

ويستطرد علي: استيقظ محمد بعدها ليجد نفسه أسيراً بسجون الاحتلال ولتبدأ بعدها عمليات التحقيق الصعبة.. وفور انتهاء عمليات التحقيق أحيل محمد للمحاكم الصهيونية، حيث اتهمه القاضي حينها بقتل أربعة من الجنود، لكن محمد فاجأ جميع الحاضرين وصرخ في وجه القاضي "لقد قتلت 7 جنود وليس أربعة.. وسأحاكمك يوما ما بصفتك قاض للاحتلال"، وحكم عليه منذ ذلك الوقت بالسجن المؤبد 4 مرات.

ويعرف عن الأسير محمد أبو جلالة -وفقاً لأسرته- بالذكاء الخارق وقوة الشخصية التي لم تضعف على الرغم من قضاءه أربع سنوات في العزل الانفرادي، حيث عمد الاحتلال إلى نقله من سجن لآخر، حيث قضى عشرين عاماً في كل من سجن عسقلان ونفحة والمسكوبية