رفض الوقوف او الاعتراف بشرعية المحكمة
الاحتلال يحكم على قائد القسام بالضفة 54 مؤبداً
بعد ستة سنوات من اعتقاله، قضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر الإسرائيلي بالحكم 54 مؤبداً على الأسير إبراهيم حامد، قائد كتائب القسام في الضفة الغربية خلال انتفاضة الأقصى.
وقال المحامي رأفت حامد، ابن شقيق الأسير، إن الاحتلال حكم بالمؤبد 54 مرة على إبراهيم حامد بتهمة المسؤولية عن مقتل 46 إسرائيلياً وقيادة عدة عمليات تفجير أبرزها في مقهى مومنت والجامعة العبرية بالقدس المحتلة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
ورفض الأسير حامد ( 47 عامًا)، وهو من بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية، الوقوف خلال الجلسة الاخيرة من محاكمته بسجن عوفر اليوم الأحد، كما جدد رفضه الاعتراف بشرعية المحكمة.
وأكد المحامي أن حامد لم يقدم أي اعتراف أو يوقع على أية ورقة فيها اعترافات لشهود يدينونه، مشدداً على أن الحكم جاء بناء على توصيات أمنية ومعلومات استخباراتية، بدون بينات قانونية.
وقضت محكمة عوفر بالسجن مؤبد واحد عن كل اسرائيلي يتهم إبراهيم حامد بالمسؤولية عن مقتله، كما أدانته بالمسؤولية عن إصابة عشرات الاسرائيليين خلال العمليات التفجيرية وبكونه مسؤولا عسكريا في تنظيمه ووقوفه بشكل مباشر وغير مباشر وراء العديد من عمليات المقاومة.
واعتقل حامد بعد سنوات من المطاردة في 23 أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن يقوم الاحتلال بالإفراج عنها وترحيلها إلى الأردن مع طفليه.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن الحكم على حامد لن يثني الشعب الفلسطيني عن استمرار مقاومته ولن يفت في عضد المقاومة.
وأكد في تصريح له أن الحكم الإسرائيلي يظهر مدى حقد الاحتلال على رموز المقاومة وكتائب القسام جراء انتصاراتها في معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن الحكم سيكون حافزاً للمقاومة والشعب الفلسطيني ليستمر على درب الأسرى، وأضاف " سنعمل على إطلاق سراحهم كما نجحنا في صفقة الوفاء للأحرار، وسنستمر في نفس الطريق حتى نجبر الاحتلال على إطلاق سراح كافة أسرانا في سجونه الظالمة
وقال المحامي رأفت حامد، ابن شقيق الأسير، إن الاحتلال حكم بالمؤبد 54 مرة على إبراهيم حامد بتهمة المسؤولية عن مقتل 46 إسرائيلياً وقيادة عدة عمليات تفجير أبرزها في مقهى مومنت والجامعة العبرية بالقدس المحتلة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.
ورفض الأسير حامد ( 47 عامًا)، وهو من بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية، الوقوف خلال الجلسة الاخيرة من محاكمته بسجن عوفر اليوم الأحد، كما جدد رفضه الاعتراف بشرعية المحكمة.
وأكد المحامي أن حامد لم يقدم أي اعتراف أو يوقع على أية ورقة فيها اعترافات لشهود يدينونه، مشدداً على أن الحكم جاء بناء على توصيات أمنية ومعلومات استخباراتية، بدون بينات قانونية.
وقضت محكمة عوفر بالسجن مؤبد واحد عن كل اسرائيلي يتهم إبراهيم حامد بالمسؤولية عن مقتله، كما أدانته بالمسؤولية عن إصابة عشرات الاسرائيليين خلال العمليات التفجيرية وبكونه مسؤولا عسكريا في تنظيمه ووقوفه بشكل مباشر وغير مباشر وراء العديد من عمليات المقاومة.
واعتقل حامد بعد سنوات من المطاردة في 23 أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن يقوم الاحتلال بالإفراج عنها وترحيلها إلى الأردن مع طفليه.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن الحكم على حامد لن يثني الشعب الفلسطيني عن استمرار مقاومته ولن يفت في عضد المقاومة.
وأكد في تصريح له أن الحكم الإسرائيلي يظهر مدى حقد الاحتلال على رموز المقاومة وكتائب القسام جراء انتصاراتها في معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن الحكم سيكون حافزاً للمقاومة والشعب الفلسطيني ليستمر على درب الأسرى، وأضاف " سنعمل على إطلاق سراحهم كما نجحنا في صفقة الوفاء للأحرار، وسنستمر في نفس الطريق حتى نجبر الاحتلال على إطلاق سراح كافة أسرانا في سجونه الظالمة
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية