الاحتلال يستخدم كافة الوسائل لكسر الإضراب
قال الناشط بقضايا الأسرى والمعتقلين الأسير المحرر فؤاد الخفش إن إدارة مصلحة السجون باتت تستخدم كل الوسائل والإجراءات من أجل كسر إضراب الأسرى، مشيرًا إلى سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تتبعها لتحقيق ذلك من خلال نشر الإشاعات والتهديد بمنع المحامين وتوزيع نشرات صحية.
وأوضح الخفش الخميس أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام يتراوح في هذه الأيام ما بين 2000 إلى 3000 أسير، مبينًا أن التواصل مع الأسرى في هذه الأيام أصبح صعبًا للغاية وخاصة في ظل تهديد الاحتلال بمنع محامين الأسرى.
وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون ترفض معالجة أي أسير يتم نقله للمستشفى إلا بعد تناوله لوجبة الطعام لكسر إضرابه، لافتًا إلى استخدامهم أساليب الإشاعة حول انتهاء الإَضراب في سجون معينة أو موافقة إدارة السجن على مطالبهم في محاولة يائسة لكسر الإضراب.
وعن المفاوضات مع إدارة السجون، نفى الخفش أن يكون هنالك اتصالات أو مباحثات بين قيادة الأسرى الموحدة وإدارة السجون لإنهاء الإضراب، مشيرًا إلى أن إدارة مصلحة السجون قدمت عروضًا لقيادة الإضراب تستجيب فيها لعدد من مطالبهم ولكنها قوبلت بالرفض.
وشدد على أن الأسرى مستمرون ومصممون على مواصلة الإضراب رغم ما يعانونه من حالات تعب وإغماء وإرهاق شديدين في اليوم الـ17 للإضراب، مبينًا أن معنوياتهم عالية وعزيمتهم تدلل على قدرتهم على مواصلة الإضراب.
واستنكر الخفش حالة التفاعل الخجول والبطيء مع الأسرى الذي لا يتناسب مع حراك الأسرى، داعيًا إلى تشكيل حالة من التفاعل الشعبي والرسمي للضغط على حكومته الاحتلال لإجبار مصلحة السجون على وقف ممارساته التعسفية والقمعية بحق الأسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية