الاحتلال يشرع بحفر نفق في مدخل سلوان جنوب الأقصى
كشف مركز معلومات وادي حلوة، النقاب عن شروع سلطات الاحتلال بأعمال حفر نفق أرضي يربط البؤرة الاستيطانية الصهيونية "عير دافيد" بساحة حي وادي حلوة على مدخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح المركز أنه رصد مؤخرًا قيام ما تُعرف بشركة تطوير القدس "موريا" بتوزيع نشرة توضيحية على أهالي حي وادي حلوة، بخصوص ترتيبات حركة السير في المنطقة، بسبب حفريات تُجريها سلطات الاحتلال.
وتابع المركز "وبحسب الخارطة المرفقة بالنشرة فإن أعمال الحفريات تركّزت في شارع وادي حلوة الرئيس لبناء نفق أرضي، مخصص للمشاة المستوطنين والسياح فقط، يربط ما بين البؤرة الاستيطانية المسماة (عير دافيد) المقامة على أراضي بلدة سلوان وساحة حي وادي حلوة المُسماه بـ (موقف جفعاتي).
وأشار المركز في بيان صحفي اليوم الإثنين (3-12)، إلى أن أعمال الحفريات التي ستجريها شركة "موريا" بالتعاون مع بلدية القدس الاحتلالية والشرطة الصهيونية وما تُعرف بـ "سلطة الآثار"، ستبدأ خلال الأيام القليلة القريبة وستستغرق مدة شهرين كاملين، تتوّج في ختامها بالإعلان عن افتتاح النفق تحت مسمى "مركز قيدم - الهيكل التوراتي"
ودحض البيان ادعاء الاحتلال بأن هذا المشروع "تطويري"، مؤكداً أنه "مشروع تهويدي استيطاني بالدرجة الأولى، ومن شأنه أن يتسبّب بأضرار كبيرة لسكان حي وادي حلوة الذي سيتضرّرون من إغلاق الشارع الرئيس للحي بسبب أعمال الحفريات، حيث إنه الطريق العام الذي يسلكه الموظفون والعمال والأهالي".
بدوره، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الدكتور إسماعيل رضوان، شروع قوات الاحتلال الصهويني بشق وحفر النفق من جهة حي وادي حلوة.
وأشار رضوان في تصريحٍ صحفي مكتوب الإثنين (3-12) إلى أن هذا المخطط والنفق الجديد سيخدم المستوطنين والسياح فقط، في حين يضيق على أهالي سلوان عموماً بسبب إغلاق الشارع واضطرارهم لسلوك طرق التفافية بعيدة.
وأكد وزير الأوقاف أن استمرار الكيان الصهيوني في سياسة تهويد معالم القدس التاريخية بمثابة تدمير للحقب التاريخية الإسلامية والمعالم الأثرية بالقدس, مشيراً إلى أن هذه السياسة تنذر باشتعال حروب دينية يتحمل الكيان الصهيوني مسؤوليتها.
كما واستنكر رضوان القرار الصهيوني الخطير والخاص بموافقة قيادة الكيان الصهويني بإقامة 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة والقدس المحتلة, محملاً العدو تبعات مثل هذه القرارات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية