طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء قياديين بارزين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتسليم نفسيهما خلال العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها في محافظة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت منزل القيادي في حركة الجهاد وممثلها في لجنة القوى الوطنية والإسلامية خضر عدنان ( 37 عاما) بتسليم نفسه عقب مداهمة منزله فجر اليوم وتفتيشه وإلحاق أضرار بمحتوياته.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال وجهت تهديدات قاسية لعائلة عدنان وزوجته واقتحمت عددا من المنازل المجاورة لمنزله في عملية البحث عنه.
كما داهمت في وقت متزامن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال منزل ممثل حركة حماس في لجنة القوى الوطنية والإسلامية والقيادي البارز فيها الشيخ عبد الباسط الحاج ( 40عاما) وهددت ذويه في حال لم يسلم نفسه.
يذكر أن الشيخين الحاج وعدنان لم يمض وقت طويل على الإفراج عنهما من سجون الاحتلال بعد أن قضيا أكثر من عشر سنوات في سجونه، وهما من القيادات البارزة في الضفة المحتلة.
وتؤكد مصادر في جنين أن محاولة اعتقال الشيخين الحاج وعدنان تأتي في إطار خطة لسلطات الاحتلال لاعتقال كل القيادات التي تسهم في ملف المصالحة.
وسبق أن اعتقل الاحتلال الشيخ خالد الحاج القيادي البارز في حماس وكلا من الشيخ بسام السعدي وطارق قعدان، والذين كان لهما دور بارز في ملف المصالحة وإحياء لجنة القوى بجنين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية