الاحتلال يطلق العنان للمستوطنين بالضفة الغربية
المقاومة: وكالات :صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وواصلت العمل ببناء جدار الفصل العنصري ، وسياسة الاستيطان وتجريف الأراضي ومصادراتها وهدم المنازل ، وأطلقت العنان للمستوطنين لاقتلاع الأشجار وحرقها ، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين
وحسب تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان :::استشهد هذا الأسبوع الشاب إبراهيم سرحان (21عامًا) بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم الفارعة شرقي نابلس حيث تم اطلاق النار على قدمه وترك ينزف لمدة ساعة كاملة دون أن يسمح للطواقم الطبية بالوصول إليه لإنقاذه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
وتواصلت سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على التهويد وتزوير التاريخ وواصلت قوات انتهاكاتها في القدس المحتلة والأغوار الفلسطينية ، ويستعرض التقرير التالي أبرز الانتهاكات الإسرائيلية وقطعان المستوطنين في الفترة التي يغطيها التقرير ،على النحو التالي في المحافظات الفلسطينية :
القدس : تنوي سلطات الاحتلال اقامة جداريبلغ طوله 6 كم وبعرض يتراوح ما بين 25 إلى 75 مترا، في منطقة عين جويزة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم مما يؤدي الاستيلاء على 500 دونم، وعزل 1985 آخرى ، ومن ضمنها قطعة أرض فيها زيتونة البدوي التي يقدر عمرها بنحو 1500 عام ،حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوضع علامات ، لتحديد مسار جدار الضم والفصل العنصري، وأشجار الزيتون التي ستقتلعها عند البدء بإقامته.
وفي خطوة مكشوفة لتزوير وتزييف التاريخ وتهويد منطقة سلوان أجرت أ آليات ومستخدمي الاحتلال عمليات حفر واسعة النطاق في شمال سلوان وجنوبها وغربها وبمنطقة الوسط قرب عين الماء الوقفية التاريخية وفي المنطقة المعروفة باسم طنطور فرعون شمال سلوان، وهي منطقة أثرية تمتد لآلاف السنين، وتعمل سلطات الاحتلال على إنشاء حديقة تلمودية في محيط هذه المنطقة.كما تجري في منطقة عين أم الدرج حفريات وصل عمق بعضها إلى أكثر من عشرين مترا تحت الأرض، بالإضافة إلى الأعمال التي تجريها هذه السلطات في منطقة عين سلوان ومسجد العين، فضلا عن حفريات الأنفاق، والحفريات في منطقة وادي الربابة لإنشاء المزيد من الحدائق التلمودية وإزالة المعالم الأثرية والتاريخية، وزرع قبور يهودية وهمية
كما وصادقت بلدية الاحتلال في القدس، على شق طريق بعرض 4 أمتار داخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.ويمتد الشارع المذكور من قرب مدرسة عبد القادر الحسيني في حي رأس العامود بسلوان مخترقا الحارة الوسطى حي بطن الهوى وصولا إلى شارع حي البستان، وذلك لخدمة البؤر الاستيطانية الموجودة في المنطقة المشار إليها.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منازل ومنشآت اقتصادية في حي الخلايلة بقرية الجيب شمال غرب القدس المحتلة، ومنها: بيت ومنجرة يعودان للمواطن طلال الأسمر، ومحل تجاري «ميني ماركت» يعود لرئيس لجنة الحي إسماعيل أبو رباح وأتلفت كل محتوياته.
كما هدمت جرافات الاحتلال أسوارا استنادية ومنشآت أخرى في الحي ،وأجبرت عائلة المواطن خليل رمضان دبش من صور باهر على هدم ما تبقى من منزلها المهدوم ، في جبل زعقوقة .
كما هدمت جرافات الاحتلال أسوارا استنادية ومنشآت أخرى في الحي ،وأجبرت عائلة المواطن خليل رمضان دبش من صور باهر على هدم ما تبقى من منزلها المهدوم ، في جبل زعقوقة .
وكشفت حركة السلام الآن الإسرائيلية ، أن ما يسمى إدارة أراضي إسرائيل نشرت مناقصتين لإقامة 6 مصانع في المنطقة الصناعية في مستوطنة معليه اداميم.وجاء الإعلان عن نشر المناقصات بعد إقرار قانون منع مقاطعة المستوطنات.
وصادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على خطة تقضي بإقامة ما يسمى بمتحف التسامح على أراضي مقبرة مأمن الله التاريخية الإسلامية في القدس المحتلة. واعترفت بلدية الاحتلال، خلال إعلانها نبأ المصادقة، بأنها نقلت رفات مئات الموتى من المقبرة إلى أماكن لم تفصح عنها وذلك خلال ستة أعوام من أعمال الحفريات والتجريف المتواصلة فيما تبقى من أرض المقبرة.
ويشمل المخطط الجديد بالإضافة لبناء المتحف إقامة ميدان ومدرج وقاعات عروض ومنشآت أخرى من شأنها طمس المقبرة التي تعتبر معلما بارزا يؤكد هوية المنطقة والمدينة.
الأغوار :في اطار الحرب الشرسة التي يقودها المستوطنون للسيطرة الكاملة على الأغوار وتهجير سكانها
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود قرية عاطوف في سهل عاطوف قرب بلدة طمون في طوباس شمال الضفة الغربية وجابوا بين منازل المواطنين تحت حماية من جنود الاحتلال ، مزودين بأسلحتهم وعصي وخرائط وكاميرات وأجهزة مساحة الأرض وقاموا بعمليات مسح في سهل البقيعة مما أثار شكوك المواطنين حول علميات مصادرة جديدة لصالح المغتصبات الزراعية في المنطقة، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بتجريف وطمر آبار مياه زراعية في قرية النصارية شرق محافظة نابلس , علما أن تجريف هذه الآبار سيحرم 1050 دونماً زراعياً مزروعة بأصناف متنوعة من الخضراوات من ريها، وسيكبد المئات من أصحاب الأراضي الزراعية خسائر مادية كبيرة.
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود قرية عاطوف في سهل عاطوف قرب بلدة طمون في طوباس شمال الضفة الغربية وجابوا بين منازل المواطنين تحت حماية من جنود الاحتلال ، مزودين بأسلحتهم وعصي وخرائط وكاميرات وأجهزة مساحة الأرض وقاموا بعمليات مسح في سهل البقيعة مما أثار شكوك المواطنين حول علميات مصادرة جديدة لصالح المغتصبات الزراعية في المنطقة، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بتجريف وطمر آبار مياه زراعية في قرية النصارية شرق محافظة نابلس , علما أن تجريف هذه الآبار سيحرم 1050 دونماً زراعياً مزروعة بأصناف متنوعة من الخضراوات من ريها، وسيكبد المئات من أصحاب الأراضي الزراعية خسائر مادية كبيرة.
أما ببيت لحم : أصيب الطفل إسماعيل شاهين (6 سنوات)، بجراح خطيرة، إثر دهسه من قبل مستوطن، في خربة بيت سكاريا الواقعة وسط التجمع الاستيطاني (غوش عتصيون) جنوب مدينة بيت لحم.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية قرب مستوطنة أفرات، تعود لمواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم،لأغراض تأمين الحماية للمستوطنة،
بينما في سلفيت: اقتلعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مئات اشجارزيتون في منطقة واد قانا غرب ديراستيا بمحافظة سلفيت، ودمرت قطعة أرض تعود ملكيتها للمواطن يوسف مصطفى منصور من ديراستيا.
نابلس : اصيب المواطن باسم موسى محمد الخطيب (18 عاما) من مخيم جنين بجروح طفيفة جراء اعتداء المستوطنين الذين تواجدوا بالقرب من ارض مستوطنة حومش المخلاة القريبة من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، حيث هاجم المستوطنون سيارة يستقلها اربعة مواطنين من بينهم الخطيب.
وأشعل مستوطنون، ، النار في أراض مزروعة بالزيتون في قرية بورين جنوب نابلس ،التي امتدت لتطال عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون و اعتدوا على منازل المواطنين بين بلدتي حوارة وبورين ورشقوها بالحجارة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية