الاحتلال يعتقل 28 مواطنا بالضّفة الغربية والقدس

الأحد 29 مارس 2015

الاحتلال يعتقل 28 مواطنا بالضّفة الغربية والقدس




اعتقلت قوّات الاحتلال فجر الاثنين 17 مواطنًا في مداهمات نفّذتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة، معظمهم من محافظة رام الله.


وقالت القناة السابعة العبرية إنّ جيش الاحتلال اعتقل 11 مواطنًا من بلدة عبوين قرب رام الله، إضافة إلى اعتقال مواطن من مدينة جنين، وآخر من قرية طورة الغربية بجنين، واعتقال مواطن آخر في بلدة قريوت قرب نابلس ادّعى الاحتلال أنّه ناشط في حركة حماس، ومواطن في بلدة إذنا غرب الخليل.


وأكّدت مصادر محلية من الخليل أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الشابين إياد محمد عيسى نيروخ (24عاما) ومحمود عز الرجبي (23عاما) بعد اقتحام منزليهما في مدينة الخليل.


ووفق مصادر أمنية في الخليل تحدثت ، فإن قوّات الاحتلال داهمت بدورياتها العسكرية أحياء مدينة الخليل وبلدتي إذنا وسعير.


وكان المواطن ثائر القيمري (23 عامًا) وصل مستشفى أبو الحسن القاسم بيطا مصابًا بجروح ورضوض إثر سقوطه أثناء مطاردته من جانب جنود الاحتلال في منطقة رهط داخل الأراضي المحتلة عام 48.


وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن عدة جيبات إسرائيلية اقتحمت بلدة قريوت فجرا، وداهمت عددا من المنازل في حارة المرادوة.


وذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نضال صلاح الدين لبوم، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته وإرهاب أفراد عائلته.


يذكر أن لبوم أفرج عنه العام الماضي بعد أن أمضى 16 شهرًا في الاعتقال الإداري، وكان أحد رموز إضراب الأسرى الإداريين.


وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، نصبت قوات الاحتلال مساء أمس حاجزا على مدخل البلدة، وأغلقته في وجه المواطنين لمدة ساعة، ومن ثم أعادت فتحه مع إعاقة حركة المواطنين في الاتجاهين.


كما اقتحمت قوات الاحتلال فجرا مدينة جنين ومخيمها وقامت بعمليات تمشيط واعتقلت مواطنا ثم نقلته إلى جهة مجهولة.


وقالت مصادر محلية إن عدة آليات عسكرية داهمت حي خروبة شمال جنين واعتقلت الشاب أشرف هلال شتى (21عامًا)، وفتشت منزله وداهمت منازل مجاورة.


كما توغلت في مخيم جنين وجابت في شوارعه فجرا وتمركزت لفترة قرب مستشفى الدكتور خليل سليمان.



*** الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالقدس ***


شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين حملة اعتقالات واسعة في أحياء وقرى القدس المحتلة، طالت عشرة مقدسيين بينهم أسرى محررين.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسرى المحررين إيهاب جلاد (39عامًا) من قرية العيسوية، عمرو أبو عرفة (28عامًا) ، ومحمد ركن (22عامًا) وهما من رأس العامود، فادي الجعبة (26عامًا) من البلدة القديمة، جهاد عويضة (40عامًا) من حي الثوري.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا الأسير المحرر جهاد طه (38عامًا) من بلدة سلوان، بالإضافة إلى القاصرين عبد عيسى (16عامًا)، وعمر أبو عصب (15عامًا) من مخيم شعفاط، والشاب محمد أوشع منى (20عامًا)، وشاب آخر من عائلة بسيسو من سكان البلدة القديمة.

وأوضح أن تلك القوات داهمت منازل المعتقلين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، قبيل اعتقالهم، ونقلهم إلى مركز تحقيق "المسكوبية" غربي المدينة، حيث سيتم عرضهم على قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية للنظر في تمديد اعتقالهم.

وبين أن هذه الاعتقالات تأتي بالتزامن مع الأعياد اليهودية بهدف إعطاء مجال وفرصة للمستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى واقتحامه بحرية.

واعتبر أبو عصب أن هذه الاعتقالات تشكل حملة عنصرية واستهدافًا واضحًا للأقصى ورباط أهل القدس فيه، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأسرى المحررين لم يرتكبوا أي مخالفة حتى يتم اعتقالهم.

وكانت شرطة الاحتلال مددت الأحد، توقيف سيدة مقدسية وشابين من الناصرة بالداخل الفلسطيني لمدة 24 ساعة بتهمة "الاعتداء على شرطة وتصرف من شأنه إثارة الشغب".

وأوضح محامي مؤسسة "قدسنا" لحقوق الإنسان رمزي كتيلات أن شرطة الاحتلال اعتقلت سميحة شاهين خلال خروجها من الأقصى، لافتًا إلى أن أحد أفراد الشرطة قام بدفعها بعنف داخل مركز شرطة باب السلسلة، ثم تم تحويلها إلى مخفر "القشلة".

وأضاف أن الشرطة اعتقلت محمد الزعبي (17عامًا) وأحمد الحسيني (17عامًا)، وهما من الداخل، وتم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح خلال الاعتقال وخلال تواجدهما داخل مخفر الشرطة، وأصيبا برضوض وأوجاع في جسدهما، كما مُزقت ملابسهما.

وفي السياق، مدد محكمتا الصلح والمركزية توقيف ستة مقدسيين، وأفرج عن اثنين بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى.

وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف عبد الرحيم وشقيقه عائد العباسي ليوم الخميس القادم، لافتًا إلى أنه قدم استئنافًا على قرار تمديدهما للمحكمة المركزية، وعينت جلسة لهما اليوم.

وأضاف أن القاضي مدد توقيف أحمد أبو اسبيتان وأمير فروخ وأمير أبو اسبيتان لتاريخ 14-4-2015، فيما مدد قاضي المحكمة المركزية توقيف محمد أبو السعود لتاريخ 29-4-2015(جلسة تقرير ضابط السلوك والحكم عليه).

وذكر أن قاضي محكمة الصلح أفرج عن خالد ملحس (16عامًا) وصالح صندوقة (17عامًا) بكفالة قيمتها 600 شيكل لكل منهما، وكفالة طرف ثالث قيمتها 2000 شيكل، وحبس منزلي لمدة 5 أيام، وإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 30 يومًا.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية