الاحتلال يعتقل 7 مواطنين بالخليل وقلقيلية
وأفادت مصادر أمنية أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن خليل محمد سلامة حوامدة بعد مداهمة منزله في بلدة السموع جنوب الخليل وتفتيشه.
كما اعتقل جيش الاحتلال المواطنان محمد جميل جاد الله وإبراهيم محمد سالم حريبات بعد مداهمة منزليهما في قرية الطبقة جنوب دورا.
وأدخل المستشفى عامل مصاب برضوض نتيجة سقوطه من مرتفع أثناء مطاردته من قبل جنود الاحتلال.
وفي قلقيلية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من قصي شاهر سليم (17عامًا)، ورشاد رائد شبيطة (13عامًا)، وإيهاب طالب مشعل (17عامًا)، وإبراهيم احمد عناية (17عامًا) وفتشت منازلهم وعبثت فيها وأخرجت ساكنيها في البرد والمطر.
وتسود في بلدة عزون بقلقيلية حالة من الاستياء والاستنكار الشديدين للتصاعد الملحوظ في اعتقال القصر من الفتية غالبيتهم من طلبة المدارس والتي وصلت معدلات غير مسبوقة في الفترة الأخيرة تشير إلى استهداف متعمد لمخابرات الاحتلال لشبان هذه البلدة وأطفالها.
وتصاعدت خلال العام الجاري حملات الاعتقال لتصل إلى أكثر من 150 معتقلا هو مجموع شبان القرية القابعين في سجون الاحتلال غالبيتهم من الفتية في قرية صغيرة يعدّ هذا الرقم كبيرًا بالنسبة لها.
وقال رئيس بلدية عزون أحمد عمران : إن "ما يجري في عزون جزء من عملية استهداف شاملة للتضييق على القرية وتهجير أهلها بعد أن حوصرت بالجدار من كل الجهات وصودرت أراضيها وأحيطت بالمغتصبات".
وأضاف "حتى الآن يوجد ما مجموعه 150 من أبناء البلدة في سجون الاحتلال معظمهم من الشباب صغار السن وهذا غير مرتبط بحجج الاحتلال الواهية بقدر ما هو مرتبط باستهداف واضح لوجود قرية عزون في قلب مثلث استيطاني".
وأكد أن هذه الاعتقالات تهدف إلى ضرب الوجود الشبابي في القرية وإضعافهم كونهم القوة في أي مجتمع، فمعظم المستهدفين من الفئات العمرية ما بين 14 و23 عاما.
بدوره، قال المواطن علي حنون من سكان القربة إن "سبب التوتر الدائم في بلدة عزون هو أنها محاطة بسلسلة مغتصبات من كل الجهات ، مما يجعلها على تماس مستمر مع المستوطنين وقوات الاحتلال".
وأضاف "من الطبيعي أن يُولد الوجود المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال حالة من المواجهة من الفتية والشبان نتيجة تحرشات المستوطنين المستمرة".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية