الاحتلال يعتقل عشرة مواطنين بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين عشرة مواطنين من محافظات الخليل وجنين ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال داهموا عددًا من أحياء مدينة الخليل، ومنازل المواطنين قبل اعتقال كل من المواطنين عمران عزام عمران بدر (21 عامًا)، ويوسف داود الزغير (22 عامًا)، ومحمود أحمد أبو سنينة (55 عامًا)، ونقلوهم إلى جهة مجهولة.
وداهمت دوريات الاحتلال فجرًا، عددا من ضواحي وأحياء مدينة الخليل، واحتجزت في وقت متأخر من الليل عددا من المواطنين في منطقة جبل الرحمة بالمدينة، ودققت في بطاقاتهم واحتجزتهم في البرد القارس.
وأفرج الاحتلال عن ثلاثة فتية بعد اعتقالهم الأحد، من مخيم العروب للاجئين بعد مداهمة مساكنهم.
وأوضحت مصادر أمنية أن الفتية الثلاثة المفرج عنهم هم حسن الشريف، أحمد ومحمد أبو غالية، واحتجزوا لأكثر من عشر ساعات بدعوى إلقاء الحجارة.
وزعم جيش الاحتلال أنه عثر على عبوتي دهان جاهزة للإلقاء على آلياته المارة على شارع القدس-الخليل المحاذية لمخيم العروب أثناء عمليات تمشيط نفذت بجوار الشارع الرئيس.
وداهم جيش الاحتلال عددًا من منازل المواطنين بالمخيم، واعتقل ثلاثة مواطنين ونقلهم إلى جهة مجهولة، دون الإعلان عن أسمائهم.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن حافلة للمستوطنين تعرضت صباح الاثنين للرشق بالحجارة أثناء مرورها بجوار قرية حرملة جنوب بيت لحم، ما تسبب بوقوع أضرار مادية بها، دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.
وحضرت إلى المكان عدّة آليات عسكرية وبدأت عمليات تمشيط بحثًا عن الراشقين.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي الطيبة ورمانة غرب المدينة وشنت حملات دهم وتفتيش أسفرت عن اعتقال مواطنين ونقلهما إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا بلدة الطيبة في الثانية من فجر اليوم وسط المطر والبرد الشديدين واقتحموا منزلين واعتقلوا الشابين فؤاد محمود أحمد محاميد (26عامًا) والذي يعمل مدرسا في القرية. وكذلك الشاب أدهم توفيق أبو مراد (25عامًا).
وأشارت المصادر إلى أن الجنود أخرجوا أصحاب المنزلين في العراء في البرد والمطر واستجوبوهم ميدانيًا وفتشوا المنازل وعبثوا بمحتوياتها.
كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة رمانة المجاورة ونصبت الكمائن في محيط المقبرة وأطلقت القنابل الصوتية واستمرت في تواجدها حتى ساعات الصباح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عبد الحكيم وسعد اشتية من بلدة سالم شرق نابلس.
وقال شقيق المعتقلين أحمد اشتية إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل أشقائه عند الساعة الثالثة فجرا ودمرت محتوياتها وكسرت الخزائن والأثاث قبل أن تعتقل عبد الحكيم 45 عاما وسعد 43عاما.
كما صادرت أسلحة شخصية لأشقائه يستخدمونه للحماية كونهم يعملون بالتجارة.
وأشار إلى أن إخوانه لا ينتمون لأي فصيل فلسطيني ولا يوجد لديهم أي نشاط عسكري أو سياسي ضد الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية