الاحتلال يعتقل مواطنًا على معبر بيت حانون

الإثنين 08 أكتوبر 2012

أثناء مرافقته شقيقه المريض

الاحتلال يعتقل مواطنًا على معبر بيت حانون

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء المواطن خليل جبريل أحمد النجار (44 عاما) على معبر بيت حانون (إيرز) شمالي قطاع غزة أثناء مرافقته لأخيه المريض.

وقال محمد نجل المعتقل لمركز الميزان لحقوق الإنسان: "فقد رافق والده خليل عمه المريض الذي يعاني من آلام في الحوض للمراجعة في أحد المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث فوجئ باتصال من مكتب التنسيق والارتباط في المعبر يبلغه فيه بأن والده رهن الاعتقال لدى قوات الاحتلال".

وأشار المركز إلى أن المعتقل من سكان جباليا شمالي قطاع غزة وأنه يعاني هو أيضا من مرض الغضروف.

وأكد أن قوات الاحتلال تواصل سياسة الاعتقال التعسفي للفلسطينيين المسافرين عبر معبر بيت حانون سواء كانوا مرضى أو مرافقي مرضى أو تجار، كما تواصل استدعاء بعض المرضى ومرافقيهم للمقابلة الأمنية.

وأوضح المركز أنه بذلك يرتفع عدد المعتقلين خلال العام الحالي إلى 6 معتقلين، من بينهم 4 مرضى و2 من المرافقين للمرضى.

وبين أنه وثق اعتقال عدد 23 فلسطينيًاً في المعبر منذ بداية العام 2009 وحتى تاريخه من بينهم 18 مريضاً، و3 مرافقين لمرضى واثنين من التجار.

وفي سياق متصل، تعرض 258 فلسطينياً للمقابلة الأمنية في المعبر منذ بداية يناير وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري 2012.

وعبر المركز عن استنكاره الشديد لاعتقال مرافق المريض النجار، مستهجنًا مواصلة قوات الاحتلال لسياسة الاعتقال التعسفي واستدعاء المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر من خلال معبر بيت حانون للمقابلة الأمنية.

ورأى في ذلك استمرارًا لسياسة ابتزاز المسافرين، لاسيما المرضى والمرافقين منهم، واستغلالاً لمعاناتهم وظروفهم الصعبة ولاسيما المرضى المحولين للعلاج في المستشفيات الفلسطينية في الضفة أو داخل فلسطين المحتلة عام 1948 انتهاك يوضح مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

وجدد المركز تحذيره من مواصلة الاحتلال لهذه السياسة التي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتلقي بآثار وتبعات جسدية ونفسية واجتماعية كارثية على أولئك المسافرين.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على الوفاء بالتزاماتها واحترام قواعد القانون الدولي في تعاملها مع المدنيين وتأمين العلاج الطبي للمرضى كافة وضمان سلامتهم ومرافقيهم، وضمان احترام حق السكان الأصيل في الرعاية الصحية وفي حرية الحركة والتنقل والسفر.

وجدد التأكيد على مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والعمل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ولاسيما المعتقلين إداريًا.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية