أقدمت إدارة السجون الصهيونية، عصر الاثنين (20-6)، على عزل القيادي يحيى السنوار، رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة "حماس" في سجون الاحتلال وأحد أبرز قيادات ورموز الحركة الأسيرة الفلسطينية، ونقلته من سجن هداريم إلى عزل أيلون.
كما أقدمت على نقل القيادي زاهر جبارين من سجن هداريم إلى سجن جلبوع، ونقل الأسير رائد الظاهر من هداريم إلى تحقيق المسكوبية وعضو الهيئة القيادية العليا حسام بدران من سجن مجدو لسجن جلبوع .
ووصف مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الخطوة بمثابة "إعلان حرب على رموز الحركة الأسيرة، واستهداف لرأس الهرم داخل السجون وتحد كبير للأسرى واستهداف واضح لقيادات حماس داخل سجون الاحتلال فالسنوار من قطاع غزه ومعتقل منذ عام 1988".
وقال فؤاد الخفش مدير المركز: "إن ما يتم الآن استهداف واضح للرموز بدأ بعزل القيادي توفيق أبو نعيم عضو الهيئة القيادية العليا ومن ثم نقل الأسير باجس نخلة إلى سجن جلبوع واليوم استهداف زاهر جبارين أحد أبرز رموز السجون والمتحدث باسم الأسرى لسنوات طويلة والمعتقل منذ عام 1993".
وأشار إلى أن إدارة السجون الصهيونية تتنصل اليوم عن كل الوعود التي أطلقتها للأسرى وتدفع بالأسرى إلى مواجهة مباشرة، وأن الأسرى يدرسون حاليًا كيفية وطرق التصدي لهذا التصعيد والذي مس رأس الهرم بالنسبة لهم وهو الأمر الذي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن السكوت عنه.
وذكر الباحث الحقوقي أن حراكاً كبيراً دار خلال الفترة الماضية داخل السجون من أجل التصدي لسياسة العزل الانفرادي وأن كل الوعود التي تمت تبخرت أمام إجراءات مصلحة السجون بحق الأسرى.
وأشار الخفش إلى أن إدارة السجون تريد أن تمارس ضغطاً وإرهاباً على قادة الحركة الأسيرة من أجل الضغط على قيادات "حماس" خارج السجون لإتمام الصفقة بأي ثمن، الأمر الذي أعلن الأسرى رفضه وأنهم كلفوا ووكلوا قيادتهم بالخارج بعمل ما تراه مناسباً.
وأضاف أن المحتل وبالرغم من كل هذه السنين لم يستطع التعرف على نفسية الأسرى والقيادات التي لا يمكن لها أن ترضخ وتبتز أمام الضغوط الواقعة عليها.
وطالب الخفش مؤسسات المجتمع المدني بضرورة التدخل والخروج بمسيرات من أجل دعم الأسرى وصمود الحركة الأسيرة الفلسطينية.
كما أقدمت على نقل القيادي زاهر جبارين من سجن هداريم إلى سجن جلبوع، ونقل الأسير رائد الظاهر من هداريم إلى تحقيق المسكوبية وعضو الهيئة القيادية العليا حسام بدران من سجن مجدو لسجن جلبوع .
ووصف مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الخطوة بمثابة "إعلان حرب على رموز الحركة الأسيرة، واستهداف لرأس الهرم داخل السجون وتحد كبير للأسرى واستهداف واضح لقيادات حماس داخل سجون الاحتلال فالسنوار من قطاع غزه ومعتقل منذ عام 1988".
وقال فؤاد الخفش مدير المركز: "إن ما يتم الآن استهداف واضح للرموز بدأ بعزل القيادي توفيق أبو نعيم عضو الهيئة القيادية العليا ومن ثم نقل الأسير باجس نخلة إلى سجن جلبوع واليوم استهداف زاهر جبارين أحد أبرز رموز السجون والمتحدث باسم الأسرى لسنوات طويلة والمعتقل منذ عام 1993".
وأشار إلى أن إدارة السجون الصهيونية تتنصل اليوم عن كل الوعود التي أطلقتها للأسرى وتدفع بالأسرى إلى مواجهة مباشرة، وأن الأسرى يدرسون حاليًا كيفية وطرق التصدي لهذا التصعيد والذي مس رأس الهرم بالنسبة لهم وهو الأمر الذي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن السكوت عنه.
وذكر الباحث الحقوقي أن حراكاً كبيراً دار خلال الفترة الماضية داخل السجون من أجل التصدي لسياسة العزل الانفرادي وأن كل الوعود التي تمت تبخرت أمام إجراءات مصلحة السجون بحق الأسرى.
وأشار الخفش إلى أن إدارة السجون تريد أن تمارس ضغطاً وإرهاباً على قادة الحركة الأسيرة من أجل الضغط على قيادات "حماس" خارج السجون لإتمام الصفقة بأي ثمن، الأمر الذي أعلن الأسرى رفضه وأنهم كلفوا ووكلوا قيادتهم بالخارج بعمل ما تراه مناسباً.
وأضاف أن المحتل وبالرغم من كل هذه السنين لم يستطع التعرف على نفسية الأسرى والقيادات التي لا يمكن لها أن ترضخ وتبتز أمام الضغوط الواقعة عليها.
وطالب الخفش مؤسسات المجتمع المدني بضرورة التدخل والخروج بمسيرات من أجل دعم الأسرى وصمود الحركة الأسيرة الفلسطينية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية