الاحتلال يقتل شابًا على حاجز زعترة بزعم طعنه جنديًا


استشهد ظهر الاثنين شاب فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه على حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته طعن أحد الجنود.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال أبلغت الهلال الأحمر الفلسطيني بوجود جثة لشهيد ملقاة على الأرض عند الحاجز.

وادعت مصادر عبرية أن شابًا فلسطينيًا طعن أحد الجنود على الحاجز، وأصابه إصابة متوسطة، فما كان من الجنود الآخرين إلا أن فتحوا النار عليه فقتلوه على الفور.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من جثمان الشهيد الذي لم تعرف هويته، وقامت سيارة إسعاف إسرائيلية بنقل الجثمان بعد معاينته ميدانيا إلى معسكر حوارة جنوب نابلس.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة لأكثر من نصف ساعة ومنعت المركبات من الدخول أو الخروج، كما انتشرت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال على الطرق والمفارق الرئيسة جنوب نابلس ونفذت أعمال تمشيط في محيط الحاجز.

ووقعت يوم السبت الماضي عمليتا طعن لجنديين إسرائيليين في الضفة الغربية، إحداهما كانت قرب حاجز عوفر جنوبي غرب مدينة رام الله، وأصيب منفذها، فيما وقعت الأخرى على حاجز "بيتا" قرب مدينة نابلس ، واستشهد منفذها أحمد التاج.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي