الاستيطان يتضاعف بالقدس خلال 2013
تضاعف الاستيطان الصهيوني في القدس المحتلة - خلال العام 2013 - ،وقال ناجح بكيرات -رئيس دائرة المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك- إن "الحديث يدور عن 23 ألف وحدة استيطانية، بالإضافة إلى ملايين الشواكل لدعم تهويد القدس".
ونقلت وكالة "صفا" عن بكيرات تأكيده أن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى تضاعف أيضا، حيث اقتحم حوالي 11812 مستوطنًا الأقصى المبارك خلال عام 2013 مقارنةً مع حوالي 6215 مستوطنًا عام 2012 .
ويضيف إن السياسة الصهيونية تغيرت تجاه المدينة المقدسة بشكل مفاجئ، وأصبحت سياسة علنية لا تأبه بشيء؛ حيث أخرجت حكومة الاحتلال كل المخططات والخرائط التي كانت في الأدراج من أجل تطبيقها على الأرض، فهي لم تعد تخشى أي قرارات دولية أو ردة فعل عربية وإسلامية.
ويتابع "شهدنا خلال العام 2013 تحريضًا واضحًا من قبل حكومة الاحتلال على تدنيس الأقصى والوصول إلى القدس، وخاصة البلدة القديمة، وكذلك تحريضًا على التجار المقدسيين، كما شهدنا وضوحًا في الرمزية الصهيونية من خلال وضع الشمعدان الذهبي ونقله للأقصى، وكذلك رفع العلم الصهيوني".
وتابع: "نحن الآن أمام مرحلة تصعيدية والتحضير لمشروع إسرائيلي خطير للغاية في المدينة من حيث التغير الجغرافي والمقدسات ومن ثم تغير السكان، فنحن أمام حربين جيولوجية وديمغرافية".
2014 .. تحديات جديدة
ويتوقع بكيرات بأن تزداد الأمور تعقيدًا خلال عام 2014، وأنه سيكون أكثر سخونة وغليانا، كونه سيشهد تصاعد في الانتهاكات الصهيونية بحق القدس والأقصى، من حيث تهجير سكان المدينة وارتفاع وتيرة هدم المنازل، والاعتقالات والإبعادات، والسيطرة على داخل الأقصى وعزل السكان والمرابطين عنه.
ويشير إلى أنه من المتوقع أن تضيق سلطات الاحتلال الخناق على المقدسيين من الناحية المعيشية، وأن تعمل على إقصاء الهوية العربية الفلسطينية من خلال محاربة التعليم والاقتصاد الفلسطيني والسياحة في المدينة.
ويوضح أن الفيصل في تلك القضايا إما انتصار الإرادة المقدسية وتراجع السياسات الصهيونية وإما تقدم الظروف التي تدعم الاحتلال، وحينها ستصبح القدس والأقصى غير الذين نعرفهم.
ويتطلب ذلك مضاعفة الجهود الفلسطينية، وأن تبقى المقاومة هي عنوان الدفاع عن المقدسات بكافة المجالات والأشكال، وضرورة وقف المفاوضات مع الاحتلال من أجل مواجهة هذا التغول "الإسرائيلي".
ويشدد بكيرات على أننا بحاجة إلى نصرة عربية وإسلامية للقدس، ودعمها في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بالإضافة إلى التضييق على "إسرائيل" ومحاصرتها، وتقديم قادتها للعدالة لارتكابهم جرائم حرب بحق التراث العربي والإسلامي وبحق الفلسطينيين.
تضاعف الاستيطان الصهيوني في القدس المحتلة - خلال العام 2013 - ،وقال ناجح بكيرات -رئيس دائرة المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك- إن "الحديث يدور عن 23 ألف وحدة استيطانية، بالإضافة إلى ملايين الشواكل لدعم تهويد القدس".
ونقلت وكالة "صفا" عن بكيرات تأكيده أن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى تضاعف أيضا، حيث اقتحم حوالي 11812 مستوطنًا الأقصى المبارك خلال عام 2013 مقارنةً مع حوالي 6215 مستوطنًا عام 2012 .
ويضيف إن السياسة الصهيونية تغيرت تجاه المدينة المقدسة بشكل مفاجئ، وأصبحت سياسة علنية لا تأبه بشيء؛ حيث أخرجت حكومة الاحتلال كل المخططات والخرائط التي كانت في الأدراج من أجل تطبيقها على الأرض، فهي لم تعد تخشى أي قرارات دولية أو ردة فعل عربية وإسلامية.
ويتابع "شهدنا خلال العام 2013 تحريضًا واضحًا من قبل حكومة الاحتلال على تدنيس الأقصى والوصول إلى القدس، وخاصة البلدة القديمة، وكذلك تحريضًا على التجار المقدسيين، كما شهدنا وضوحًا في الرمزية الصهيونية من خلال وضع الشمعدان الذهبي ونقله للأقصى، وكذلك رفع العلم الصهيوني".
وتابع: "نحن الآن أمام مرحلة تصعيدية والتحضير لمشروع إسرائيلي خطير للغاية في المدينة من حيث التغير الجغرافي والمقدسات ومن ثم تغير السكان، فنحن أمام حربين جيولوجية وديمغرافية".
2014 .. تحديات جديدة
ويتوقع بكيرات بأن تزداد الأمور تعقيدًا خلال عام 2014، وأنه سيكون أكثر سخونة وغليانا، كونه سيشهد تصاعد في الانتهاكات الصهيونية بحق القدس والأقصى، من حيث تهجير سكان المدينة وارتفاع وتيرة هدم المنازل، والاعتقالات والإبعادات، والسيطرة على داخل الأقصى وعزل السكان والمرابطين عنه.
ويشير إلى أنه من المتوقع أن تضيق سلطات الاحتلال الخناق على المقدسيين من الناحية المعيشية، وأن تعمل على إقصاء الهوية العربية الفلسطينية من خلال محاربة التعليم والاقتصاد الفلسطيني والسياحة في المدينة.
ويوضح أن الفيصل في تلك القضايا إما انتصار الإرادة المقدسية وتراجع السياسات الصهيونية وإما تقدم الظروف التي تدعم الاحتلال، وحينها ستصبح القدس والأقصى غير الذين نعرفهم.
ويتطلب ذلك مضاعفة الجهود الفلسطينية، وأن تبقى المقاومة هي عنوان الدفاع عن المقدسات بكافة المجالات والأشكال، وضرورة وقف المفاوضات مع الاحتلال من أجل مواجهة هذا التغول "الإسرائيلي".
ويشدد بكيرات على أننا بحاجة إلى نصرة عربية وإسلامية للقدس، ودعمها في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بالإضافة إلى التضييق على "إسرائيل" ومحاصرتها، وتقديم قادتها للعدالة لارتكابهم جرائم حرب بحق التراث العربي والإسلامي وبحق الفلسطينيين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية