أعلنت وزارة الأسرى والمحررين أن الأسرى في ستة سجون إسرائيلية سيخوضون غداً السبت إضرابًا عن الطعام، بعد انضمام سجني "هداريم وجلبوع" إليهم خلال الأسبوع الماضي.
وبين مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر في بيان صحفي أن غدًا هو اليوم السادس من الإضراب المتدرج الذي ينظمه الأسرى، للمطالبة بحقوقهم التي تتجاهلها مصلحة السجون الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الإضراب ينظم وسط عقوبات قاسية فرضتها إدارة السجون على الأسرى لكي توقف إضرابهم، وخاصة إدارة سجن "هداريم" التي فرضت عقوبات، فقامت بنقل بعض الأسرى إلى العزل وإغلاق المغسلة العامة وتقليص مدة "الفورة"، وتحديد حركة الأسرى داخل السجن.
ولفت إلى أن إدارة سجن "الرامون" قامت بإلغاء زيارات الأهالي، ومنعت الأسرى من الشراء من الكنتين، مشيرًا إلى أن الأسرى شكلوا لجنة مشتركة لإدارة الإضراب ليكون قرارهم موحد وقوي، ولا تستطيع إدارة السجن التأثير عليه، واللعب على وتر التفريق بين الأسرى.
وذكر أن اللجنة هي التي تحدد أيام الإضراب، والوقت الذي سترتفع فيه وتيرة الإضراب، ويتحول إلى إضراب مفتوح.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل إلى التفاعل الدائم مع قضية الأسرى، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية الحاشدة، وتوجيه الجماهير للمشاركة فيها، وإظهار معاناتهم للعالم، وتشكيل ضغط على الاحتلال لكي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة.
من الجدير ذكره أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بانتهاكات جسيمة بحق الأسرى، وتقوم بانتهاك أبسط حقوقهم التي كفلها القانون الدولي لهم، حيث تتعمد بين الفينة والأخرى تنفيذ إجراءات عقابية بحقهم في محاولة للنيل من كرامتهم وعزيمتهم في تحمل قسوة السجان.
في المقابل ينظم الأسرى إضرابًا متقطع عن الطعام للمطالبة بتلك الحقوق التي تتلقي تجاهلًا كامًلا من إدارة السجون
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية