بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
الاعتراف بدولة الكيان خيانة لله ورسوله وعودة اللاجئين حق مقدس لا تنازل عنه والمقاومة طريقنا للتحرير
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
منذ أن زرعت هذه الكتلة السرطانية في قلب وطننا الحبيب, وتم تهجير أهلنا من أراضيهم وبلادهم وشعبنا الفلسطيني لم ينعم بالأمن والاستقرار, في وقت أقام فيه أعداؤنا دولتهم المزعومة, فوق أرضنا المقدسة, ونهبوا خيراتها وممتلكاتنا ومقدراتنا الاقتصادية والطبيعية, بينما نحن نعيش في فقر مدقع, وظروف أمنية قاهرة , وغموض يحيط بمستقبل شعبنا.
يخرج علينا اليوم الكذاب الأشر رئيس وزراء كيان العدو, وهو يعلن مجددا تمسكه بأفكاره الإرهابية المتطرفة, مطالبا العرب والمسلمون بالاعتراف بدولته وحق الصهاينة في اغتصاب أرضنا المقدسة, وهي جريمة لن تغتفر لأي كان يمنح العدو اعترافا بحقه في تشتيت شعبنا وضياعه, وتهجيره من أراضيه..
فالسلام لن يكون الطريق إلى تحقيق حلم شعبنا بالحرية والأمن, وإنما المقاومة التي لن نحيد عنها, وبها يحقق أمل شعبنا في الاستقلال, وإنما ما جلبه السلام لشعبنا هو مزيدا من التخاذل والإذعان للعدو وزبانيته
وإننا في ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي:-
أولا: لا حق لليهود في فلسطين , وعودة اللاجئين هو حق مقدس, وأمانة في عنق كل عربي ومسلم, ولا يملك أي إنسان التنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين الإسلامية.
ثانيا: السلام لا يكون على حساب عذابات شعبنا وامن الصهاينة, وطريقنا نحو حريتنا واستقلالنا سيأتي بوحدة إسلامية وطنية متكاملة, لتكون المقاومة في بوتقة واحدة لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا.
ثالثا: إن التباكي الصهيوني وتغيير الحقائق والتزييف والتسويف المتبع من قبلهم, لن يغير من واقع الأمور في شيء, ولن يحصل العدو على أي تهادن أو مساومة على حقنا, في إبادته عن الوجود لأنه مصدر خراب للعالم.
رابعا: نطالب جماهير شعبنا الصامد المجاهد, بمزيد من الالتفاف والمساندة للمقاومة الفلسطينية الباسلة لأنها طريقنا للوصول إلى أمننا ونيل حريتنا.
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
ألوية الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
الأحد : الموافق 14/6/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية