الافراج عن الأسير القسامي يحيى أبو زيد بعد اعتقال دام 12 عاماً
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الخميس (29-5)، عن الأسير القسامي يحيى خالد أبو زيد (33 عاماً) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة, بعد اعتقال دام 12 عاماً.
وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عشرات من قيادات ونواب وأنصار حركة حماس وأقرباء الأسير المحرر كانوا بانتظاره على مفترق بلدة الشهداء، المؤدي لبلدته قباطية جنوب مدينة جنين.
وأضاف أن مراسم الاستقبال بدأت عند الساعة التاسعة والنصف مساءً, ومن ثم سار الجميع بمسيرة مركبات زينت بالرايات الفلسطينية، ورايات حركة حماس، وصور الأسير المحرر، وسارت وهي تصدح مكبراتها بالأناشيد الإسلامية، حيث جابت شوارع بلدته قباطية، وسط ترحيب الأهالي.
وتابع "وما أن وصل إلى منزله جنوب شرق البلدة، حتى أطلقت الزغاريد، وعلت أصوات الأناشيد الاسلامية من مكبرات الصوت، وأطلقت الألعاب النارية ابتهاجاً بخروجه، وكان باستقباله العشرات من أفراد عائلته، وعلى رأسهم والديه".
وبعد الاستقبال، هنأ القيادي في الحركة الاسلامية الشيخ أحمد نمر أبو عرة، في كلمة ألقاها: والدي المحرر يحيى أبوزيد بخروجه وأهل بلدته، متحدثاً عن مناقب وخلق المحرر يحيى، ومثنياً على تضحيته الكبيرة، خدمة لدعوته وأمته.
وأكد على الأهمية الكبرى التي يجب أن نوليها بالأسرى الذين باعوا أنفسهم لله، ويكابدون الكثير من العنت والمشقة، نتيجة عنجهية الاحتلال الصهيوني.
يجدر ذكره أن الأسير المحرر يحيى أبوزيد اعتقل في (1/10/2002) بتهمة العمل بكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمشاركة في اشتباك مسلح، ووضع عبوات ناسفة على طريق جنود الاحتلال ومستوطنيه، وإلقاء عبوات ناسفة على جيب عسكري، واعتقل معه شقيقه محمد الذي حكم بالسجن 8 سنوات وخرج في العام 2011 بعد انتهاء محكوميته.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الخميس (29-5)، عن الأسير القسامي يحيى خالد أبو زيد (33 عاماً) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة, بعد اعتقال دام 12 عاماً.
وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عشرات من قيادات ونواب وأنصار حركة حماس وأقرباء الأسير المحرر كانوا بانتظاره على مفترق بلدة الشهداء، المؤدي لبلدته قباطية جنوب مدينة جنين.
وأضاف أن مراسم الاستقبال بدأت عند الساعة التاسعة والنصف مساءً, ومن ثم سار الجميع بمسيرة مركبات زينت بالرايات الفلسطينية، ورايات حركة حماس، وصور الأسير المحرر، وسارت وهي تصدح مكبراتها بالأناشيد الإسلامية، حيث جابت شوارع بلدته قباطية، وسط ترحيب الأهالي.
وتابع "وما أن وصل إلى منزله جنوب شرق البلدة، حتى أطلقت الزغاريد، وعلت أصوات الأناشيد الاسلامية من مكبرات الصوت، وأطلقت الألعاب النارية ابتهاجاً بخروجه، وكان باستقباله العشرات من أفراد عائلته، وعلى رأسهم والديه".
وبعد الاستقبال، هنأ القيادي في الحركة الاسلامية الشيخ أحمد نمر أبو عرة، في كلمة ألقاها: والدي المحرر يحيى أبوزيد بخروجه وأهل بلدته، متحدثاً عن مناقب وخلق المحرر يحيى، ومثنياً على تضحيته الكبيرة، خدمة لدعوته وأمته.
وأكد على الأهمية الكبرى التي يجب أن نوليها بالأسرى الذين باعوا أنفسهم لله، ويكابدون الكثير من العنت والمشقة، نتيجة عنجهية الاحتلال الصهيوني.
يجدر ذكره أن الأسير المحرر يحيى أبوزيد اعتقل في (1/10/2002) بتهمة العمل بكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمشاركة في اشتباك مسلح، ووضع عبوات ناسفة على طريق جنود الاحتلال ومستوطنيه، وإلقاء عبوات ناسفة على جيب عسكري، واعتقل معه شقيقه محمد الذي حكم بالسجن 8 سنوات وخرج في العام 2011 بعد انتهاء محكوميته.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية