البناطيل الساحلة لا تعيب حماس
د. فايز أبو شمالة
اللباس ليس حرية شخصية، كما يدعي بعض الخارجين عن الأعراف والتقاليد والقيم، اللباس سترة، وحشمة، ووقار، واللباس يفسر شخصية الإنسان، رغم أنه مظهر خارجي، أو قشرة، إلا أنه يحاكي الجوهر، والدليل على ذلك هو انتقاء الناس للفواكه والخضروات اعتماداً على لونها الخارجي، ووفق شكل قشرتها، فيحسن الناس الظن بالمحتوى من خلال الشكل، وقد جاء في مثلنا الشعبي: كل ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس.
إن ما يعجب الناس في غزة هو الرقة للمرأة، والخشونة للرجل، وما يعجب ذوق الناس في غزة هو طهارة المرأة، ونقاوة سيرتها، وحشمتها، وحياؤها، وعفافها، فالناس في غزة لا تحب المرأة المتبرجة المترجلة الفاجرة الغجرية، حتى ولو أبرق الكحل في عينيها شوقاً، وحتى لو كانت من أنصار المرأة، والناس في غزة لا تحب الرجل المخنث المؤنث الراجف الناعم الحفيف، الطري الخفيف، حتى وإن كان من أدعياء الحضارة والتطور، وحرية الرأي والديمقراطية الزائفة.
الفلسطينيون بشكل عام يعرفون العيب، ويبتعدون عن مواضع الشبهات، ويعيشون في مجتمع متماسك، مقاوم، ويحرصون علي سمعة أبنائهم وبناتهم، لذلك فإن عيب العيوب أن يخرج علينا بعض المدعين لحقوق الإنسان، ليحرضوا على تنزيل البناطيل في الشوارع، ويحضوا على قص الشعر على هيئة قرون الغنم، وإن العيب المعيب أن تسمع قيادي في إحدى التنظيمات اليسارية، وعضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يقول بملء فمه: إن اللباس أمر شخصي، وعلى تنظيم شباب البناطيل الساحلة أن يثور ضد رجال المقاومة في غزة.
وعيب العيوب أيضاً أن تنكر حكومة فلسطينية منتخبة محاربتها للعيب! فإذا كانت الجهات السياسية والحقوقية التي تشجع على الرذيلة والفساد لا تستحي من فجورها، فلماذا تستحون أنتم من نشر الفضيلة؟ وإذا كانت بعض المواقع الفلسطينية تحشد الأدلة وأشرطة الفيديو لتثبيت دور الحكومة الفلسطينية في محاربة عيوب لبس البناطيل الساحلة، فلماذا تتهربون أنتم من هذا الشرف الذي يرفع من شأنكم؟
إن الجهات التي تحارب الحكومة الفلسطينية في غزة من خلال البناطيل الساحلة قد أساءت إلى سيرتها من حيث لا تحتسب، وتبين لها من خلال تعليقات القراء بأن مكانتها قد سحلت من نفوس الناس، لأن ارتداء البناطيل الساحلة في رأي عامة الشعب الفلسطيني أمر مقزز، ولا يخدش الحياء العام بمقدار ما يجرح المشاعر الإنسانية النبيلة، ويسيء للعين، ويطن بالفحشاء، ويقبض النفس الأبية، التي ترفض أن تشم رائحة نتنة من قماش البناطيل الساحلة.
إن ارتداء البناطيل الساحلة فضيحة أخلاقية تجلجل، وعيب يحط من إنسانية شباب فلسطين، ومن واجب الحكومة أن تضرب بلا شفقة على قفا أولئك المخنثين الذين خابوا في حياتهم، بعد أن فشلوا في دراستهم، ونالوا غضب أمهاتهم، اللائي شققن عليهم الجيوب، ولطمن الخدود، وصرخن في وجوههم: تعلموا من رجال المقاومة أيها الحائرون الخائرون.
د. فايز أبو شمالة
اللباس ليس حرية شخصية، كما يدعي بعض الخارجين عن الأعراف والتقاليد والقيم، اللباس سترة، وحشمة، ووقار، واللباس يفسر شخصية الإنسان، رغم أنه مظهر خارجي، أو قشرة، إلا أنه يحاكي الجوهر، والدليل على ذلك هو انتقاء الناس للفواكه والخضروات اعتماداً على لونها الخارجي، ووفق شكل قشرتها، فيحسن الناس الظن بالمحتوى من خلال الشكل، وقد جاء في مثلنا الشعبي: كل ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس.
إن ما يعجب الناس في غزة هو الرقة للمرأة، والخشونة للرجل، وما يعجب ذوق الناس في غزة هو طهارة المرأة، ونقاوة سيرتها، وحشمتها، وحياؤها، وعفافها، فالناس في غزة لا تحب المرأة المتبرجة المترجلة الفاجرة الغجرية، حتى ولو أبرق الكحل في عينيها شوقاً، وحتى لو كانت من أنصار المرأة، والناس في غزة لا تحب الرجل المخنث المؤنث الراجف الناعم الحفيف، الطري الخفيف، حتى وإن كان من أدعياء الحضارة والتطور، وحرية الرأي والديمقراطية الزائفة.
الفلسطينيون بشكل عام يعرفون العيب، ويبتعدون عن مواضع الشبهات، ويعيشون في مجتمع متماسك، مقاوم، ويحرصون علي سمعة أبنائهم وبناتهم، لذلك فإن عيب العيوب أن يخرج علينا بعض المدعين لحقوق الإنسان، ليحرضوا على تنزيل البناطيل في الشوارع، ويحضوا على قص الشعر على هيئة قرون الغنم، وإن العيب المعيب أن تسمع قيادي في إحدى التنظيمات اليسارية، وعضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يقول بملء فمه: إن اللباس أمر شخصي، وعلى تنظيم شباب البناطيل الساحلة أن يثور ضد رجال المقاومة في غزة.
وعيب العيوب أيضاً أن تنكر حكومة فلسطينية منتخبة محاربتها للعيب! فإذا كانت الجهات السياسية والحقوقية التي تشجع على الرذيلة والفساد لا تستحي من فجورها، فلماذا تستحون أنتم من نشر الفضيلة؟ وإذا كانت بعض المواقع الفلسطينية تحشد الأدلة وأشرطة الفيديو لتثبيت دور الحكومة الفلسطينية في محاربة عيوب لبس البناطيل الساحلة، فلماذا تتهربون أنتم من هذا الشرف الذي يرفع من شأنكم؟
إن الجهات التي تحارب الحكومة الفلسطينية في غزة من خلال البناطيل الساحلة قد أساءت إلى سيرتها من حيث لا تحتسب، وتبين لها من خلال تعليقات القراء بأن مكانتها قد سحلت من نفوس الناس، لأن ارتداء البناطيل الساحلة في رأي عامة الشعب الفلسطيني أمر مقزز، ولا يخدش الحياء العام بمقدار ما يجرح المشاعر الإنسانية النبيلة، ويسيء للعين، ويطن بالفحشاء، ويقبض النفس الأبية، التي ترفض أن تشم رائحة نتنة من قماش البناطيل الساحلة.
إن ارتداء البناطيل الساحلة فضيحة أخلاقية تجلجل، وعيب يحط من إنسانية شباب فلسطين، ومن واجب الحكومة أن تضرب بلا شفقة على قفا أولئك المخنثين الذين خابوا في حياتهم، بعد أن فشلوا في دراستهم، ونالوا غضب أمهاتهم، اللائي شققن عليهم الجيوب، ولطمن الخدود، وصرخن في وجوههم: تعلموا من رجال المقاومة أيها الحائرون الخائرون.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية