بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الصحفي المشترك
لألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد جهاد جبريل
التهدئة مطلب صهيوني بوساطة مصرية وقبولنا بها من منطلق القوة وفي حال فشل جهود التهدئة المتبادلة فالمقاومة ستفجر الحصار
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين و بعد
يقول الحق تبارك وتعالى
" أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير "
حصار ظالم وشعب يعاقب على اختياره واحتضانه مشروع المقاومة فتغلق المعابر في وجهه ويمنع من امتلاك السلع الأساسية التي يعيش بها الإنسان البشري وكل هذا بموافقة دولية عربية وبأيد صهيوأمريكية فلسطينية لا تمثل إلا نفسها ، وفي ظل هذا الحصار الظالم يًًُسَاوَمُ هذا الشعب على الاعتراف بالكيان الصهيوني فيخرج الشعب عن بكرة أبيه رفضاَ لذلك ويجدد حفاظه على ثوابته وحقوقه وأقصاه وعودة لاجئيه إلى فلسطين كل فلسطين وتارة يساوم هذا الشعب على أن يعيش حياة كريمة دون أدنى ألوان الحصار مقابل نبذ المقاومة وإسقاط مشروعها وتستخدم كل الوسائل على الأرض من أجل ذلك فيخرج الشعب معلنا وبصوت واحد بأنه لا عزة لنا ولا كرامة إلا بالمقاومة والجهاد والحفاظ على الثوابت ودماء الشهداء التي سالت على هذه الأرض الفلسطينية الطاهرة منذ عام 1948م إلى عهدنا ويومنا هذا ، فماذا كان الرد على خيار الشعب واحتضانه للمقاومة ومشروعها رغم كل هذا الألم والحصار والتجويع ، كان الرد تشديد الحصار وتكثيف الاغتيالات المدنية والاجتياحات والتلويح المستمر باجتياح واسع لقطاع غزة ومنع دخول أدنى حاجيات المؤسسات الطبية أو غيرها من الأساسيات أو حتى المؤن الغذائية ...وفي ظل كل هذا الحصار وبعد هذا الموقف الجماهيري بدأت العمليات النوعية لألوية الناصر وكتائب الشهيد/جهاد جبريل والفصائل بتفجير العديد من الجيبات العسكرية وعمليات القنص والاقتحام وإطلاق الصواريخ والتي كان آخرها الصاروخ المطور على مدينة عسقلان المحتلة لألوية الناصر وكتائب الشهيد/جهاد جبريل وكل ضربات المقاومة وصواريخها المباركة لتكون رسالتنا الأولى قبل الانفجار والبركان على كل صعيد لفك الحصار ..فما كان من العدو في هذه المرحلة إلا تكثيف الضربات والاجتياحات وتشديد الحصار ولكن ذلك لم يزدنا إلا اصراراً على المزيد من العمليات التي تهدف لخطف الجنود الصهاينة وأسرهم بأيد مجاهدة فلسطينية ...
وفي خضم المعركة المفتوحة على الأرض جاء العدو لاهثاً إلى تهدئة بأي ثمن مع فصائل المقاومة عبر الوساطة المصرية فذهبت هذه الفصائل وعلى رأسها قيادة ألوية الناصر صلاح الدين والجبهة الشعبية –القيادة العامة إلى مصر فجرت المشاورات على موضوع التهدئة وقدمت الفصائل شروطها في هذا الموضوع وجرت المباحثات وبعد عودتهم إلى قطاع غزة الحبيب بدأ العدو بمرحلة جديدة من التصعيد والاجتياح والقتل وتشديد الحصار ظاناً منه أن هذه الفصائل ستتنازل عن مطالبها أو أنها تستجدي التهدئة ولكنه لا يعلم أن المقاومة اليوم هي صاحبة القرار والكلمة ولن نلتزم بالتهدئة إلا في ساعة الصفر ومن هنا وبعد هذه الإيضاحات نؤكد نحن في قيادة ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد جهاد جبريل على الآتي :-
أولاَ : نؤكد بأن ما يقوم به الاحتلال إعلاميا صفعة جديدة للجهود المصرية المبذولة من أجل إبرام التهدئة ، وعليه نطالب الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط والتعاطي الايجابي مع الحكومة الفلسطينية برئاسة الأخ المجاهد / إسماعيل هنية .
ثانياً : أن قضية الحصار يجب أن تنتهي بكل الوسائل المتاحة سواء منها تنفيذ قرارات الجامعة العربية حول فك الحصار أو أن ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد جهاد جبريل و معها كل فصائل المقاومة ستفجر البركان الذي سيرفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة ولن نرحم أي أحد يقف عائقاً أمام فك الحصار وخصوصاً العدو الصهيوني ومن يقف معه .
ثالثاً : التهدئة مطلب صهيوني بوساطة مصرية استجداها العدو الصهيوني لتلاشي ضربات المقاومة الفلسطينية التي تقف اليوم على قلب رجل واحد في ظل هذا الحصار والعدوان المستمر على شعبنا ولذلك إذا استمر هذا العدو في مماطلته ظاناً أن الفصائل سترضخ لشروطه فهو واهم وإذا لم يرضخ لشروط المقاومة بفك الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان بكل أشكاله فإنه سيندم على ذلك ولن يتوقع أحدٌ فعل المقاومة والذي لا يمكن لأحد حتى تخيله إلا على أرض الواقع بإذن الله ...
رابعا ً: في ظل هذا التصعيد الصهيوني المستمر على شعبنا فقد أصدرت قيادة ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد جهاد جبريل إلى جميع عناصرها وقيادتها الميدانية الأوامر بالنفير العام للرد على جرائم العدو بكل الأشكال والوسائل المتاحة .
خامساً : نؤكد بأن العدو الصهيوني سيكون على موعد جديد مع العمليات النوعية والمفاجآت على الأرض والتي لن نتحدث عنها الآن ونترك الحديث للمجاهدين في الميدان أن يتحدثوا عنها .
سادساً : نطالب محمود عباس بوقف لقاءاته العبثية والتي نعتبرها ضوءاً أخضراً يَعطىَ للاحتلال من أجل قتل غزة وتدميرها عن بكرة أبيها ونؤكد بأن كل المفاوضين مع العدو لا يمثلون إلا أنفسهم .
سابعاً : نؤكد على أننا على عهدنا مع الله ثم مع دماء شهدائنا ووحدة فصائلنا المجاهدة ومع قضية أسرانا البواسل الذين لن نتوانى لحظة في تنفيذ العمليات النوعية لخطف الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا البواسل .
إنه لجهاد ...جهاد .. نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد جهاد جبريل
الذراع العسكري للجبهة الشعبية القيادة العامة
ألوية الناصر صلاح الدين
الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبي
- فلسطين
الاثنين - الموافق 26/مايو/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية